يعرض الفنان التشكيلي العراقي المغترب رياض نعمة حاليا أكثر من اربعين لوحة من الحجم الكبير تجمع بين الواقعية والتجريدية في معرض بالعاصمة الاردنية عمان سيستمر حتى العشرين من الشهر المقبل.
وقال نعمة (الصورة)في حديثه لاذاعة العراق الحر ان اعماله "تجسد تداعيات السياسات الخاطئة للانظمة الدكتاتورية في العالم والبلدان العربية خاصة، واثرها على المجتمعات، كما انها توثق لاحداث مؤلمة تمر بها المنطقة العربية"، مشيرا الى انه يحرص على عرض جماليات عمله الفني امام الجمهور، لذلك فهو يستخدم في كل معرض تقنيات جديدة، لابراز مضمون اعماله المتمثل في الوجع الذي يعاني منه الانسان.
الى ذلك تحدث الفنان التشكيلي محمد الجالوس عن التجربة الفنية لزميله العراقي رياض نعمة بقوله "انه قدم عبر السنوات الماضية تجارب لافتة عبر اخلاصه للمشهد الواقعي، وهو الذي جرب الرسم المباشر، وطوع العديد من التقنيات الطباعية والفوتوغرافية لانجاز لوحة بمواصفات عالمية، وهو الذي ظل حريصا على تناول موضوع الإنسان خصوصا ما تعلق بالطفولة العراقية".
أما الناقد التشكيلي فاروق يوسف فقال في كلمة له بمناسبة افتتاح معرض رياض نعمة "يمكنني ان اجازف بالقول ان رياض نعمة هو الرسام العراقي الوحيد، على الاقل حتى هذه اللحظة، الذي استطاع من خلال رسومه ان يتصدى بصدق مباشر للوقائع الكارثية، التي شهدها بلده بعد احداث عام 2003. اعماله شهادة غير قابلة للنقض، فهي مرآة لدرس يومي مؤلم اختبره الرسام بنفسه، ولغة بصرية مقتضبة متوترة وقاسية".
يشار الى ان الفنان التشكيلي رياض نعمة من مواليد بغداد عام 1968 ويقيم حاليا في بيروت. وكان أقام عشرات المعارض داخل العراق وخارجه. واقتنت اعماله العديد من المتاحف العالمية.ومعظم معارضه الفنية تتمحورحول الواقع العربي وقضايا الطفل الانسانية.
وقال نعمة (الصورة)في حديثه لاذاعة العراق الحر ان اعماله "تجسد تداعيات السياسات الخاطئة للانظمة الدكتاتورية في العالم والبلدان العربية خاصة، واثرها على المجتمعات، كما انها توثق لاحداث مؤلمة تمر بها المنطقة العربية"، مشيرا الى انه يحرص على عرض جماليات عمله الفني امام الجمهور، لذلك فهو يستخدم في كل معرض تقنيات جديدة، لابراز مضمون اعماله المتمثل في الوجع الذي يعاني منه الانسان.
الى ذلك تحدث الفنان التشكيلي محمد الجالوس عن التجربة الفنية لزميله العراقي رياض نعمة بقوله "انه قدم عبر السنوات الماضية تجارب لافتة عبر اخلاصه للمشهد الواقعي، وهو الذي جرب الرسم المباشر، وطوع العديد من التقنيات الطباعية والفوتوغرافية لانجاز لوحة بمواصفات عالمية، وهو الذي ظل حريصا على تناول موضوع الإنسان خصوصا ما تعلق بالطفولة العراقية".
أما الناقد التشكيلي فاروق يوسف فقال في كلمة له بمناسبة افتتاح معرض رياض نعمة "يمكنني ان اجازف بالقول ان رياض نعمة هو الرسام العراقي الوحيد، على الاقل حتى هذه اللحظة، الذي استطاع من خلال رسومه ان يتصدى بصدق مباشر للوقائع الكارثية، التي شهدها بلده بعد احداث عام 2003. اعماله شهادة غير قابلة للنقض، فهي مرآة لدرس يومي مؤلم اختبره الرسام بنفسه، ولغة بصرية مقتضبة متوترة وقاسية".
يشار الى ان الفنان التشكيلي رياض نعمة من مواليد بغداد عام 1968 ويقيم حاليا في بيروت. وكان أقام عشرات المعارض داخل العراق وخارجه. واقتنت اعماله العديد من المتاحف العالمية.ومعظم معارضه الفنية تتمحورحول الواقع العربي وقضايا الطفل الانسانية.