واصل طلبة جماعة الأخوان المسلمين احتجاجاتهم في جامعة الأزهر، بعد مقتل طالب بالفرقة السادسة بكلية طب الازهر على إثر اشتباكات عنيفة أمس بين الطلبة وقوات الأمن المركزي في محيط المدينة الجامعية، وندد اتحاد طلاب الأزهر بدخول قوات الأمن إلى المدينة الجامعة واعتقال وإصابة العشرات من الطلبة، ودعا الطلاب إلى الإضراب عن الدراسة بوجه عام بدءًا من الخميس، فيما دعت جماعة الأخوان المسلمين أنصارها إلى الاعتصام مجددا في ميداني النهضة ورابعة العدوية.
كما نظم طلبة الجماعة تظاهرة ضخمة أمام رئاسة جامعة الأزهر، وأزالوا اللافتة الرئيسية باسم الجامعة، وبدلوها بلافتة "جامعة الشهداء".
وكانت قد دارت اشتباكات دامية مساء الأربعاء، بين طلاب جماعة الأخوان بجامعة الأزهر وقوات الأمن، وسيطرت قوات الأمن والحماية المدنية على الأوضاع بعد أكثر من 5 ساعات من المطاردات من الأمن للطلبة، باستخدام القنابل المسيلة الدموع حتى اختبأوا داخل المدينة الجامعية، وهو ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، فضلا عن عشرات المعتقلين، ومصرع طالب بكلية الطب بطلق خرطوش في الرأس.
في هذه الأثناء، قضت محكمة جنح مدينة نصر الخميس بحبس 40 متهمًا بينهم 13 طالبًا بجامعة الأزهر سنة و6 أشهر، وإحالة 2 أطفال لمحكمة الأحداث، بتهمة التعدي على أفراد الشرطة يعدوا موظفين عموميين، والتجمهر وقطع الطريق أمام النصب التذكارى بمدينة نصر أغسطس الماضي.
وأصدرت كل من جامعة الأزهر ومشيحة الأزهر صباح اليوم، بيانين صحفيين، أعربتا فيهما عن أسفها لما حدث من مظاهرات في المدينة الجامعية، وما نتج عنها من مقتل طالب إثر إصابته بخرطوش في الرأس.
وأكدت جامعة الأزهر أنها تدرس إحالة الطلبة الذين خرجوا عن القانون إلى مجلس التأديب، مؤكدة أن "الدراسة مستمرة في الجامعة ولن تتعطل لأي سبب كان".
في هذه الأثناء، قطع الطلاب طريق شارع المخيم الدائم أمام جامعة الأزهر، رغم التشديد الأمني على بوابتي شارع النصر وشارع المخيم الدائم، وقام بعض الطلاب باقتحام كلية دار العلوم وكلية الهندسة، لإجبار الطلاب المتواجدة بالكليات بالامتناع عن الدراسة.
فيما شهدت كلية التجارة بجامعة القاهرة، مظاهرة لطلاب الإخوان أمام مبنى الجامعة، تنديدًا بأحداث الأزهر بالأمس، وللمطالبة بالإفراج عن الطلاب المحتجزين، وتجمعت مظاهرة أخرى لطلاب المستقلين، تأييدًا للفريق أول السيسى، رافعين علامات النصر أمام كلية دار العلوم.
ونقل طلاب جامعة القاهرة تظاهراتهم إلى خارج جامعة القاهرة، ليقطعوا طريق شارع السودان ونزلة الدائري أمام محطة مترو جامعة القاهرة، ووصل آخرون إلى ميدان النهضة، حيث تصطف قوات الأمن، غير أن القوات تلتزم سياسة ضبط النفس في التعامل معهم حتى الآن.
ودخل بعض من طلاب الأخوان وطلاب الوسط المتظاهرين بحرم كلية الهندسة، جامعة عين شمس، إحدى قاعات المحاضرات خلال مسيرتهم، داعين الطلاب للتضامن معهم والإضراب عن الدراسة، لحين الإفراج عن زملائهم المحتجزين، ثم خرجوا في مسيرات قطعت شارع صلاح سالم مرددين الهتافات المناهضة للجيش والشرطة.
في هذه الأثناء، شهدت مصر جنازة عسكرية مهيبة للنقيب أحمد سمير محمود الكبير من قوة قطاع المحور للعمليات الخاصة بالأمن المركزي الذى قتل أثناء اشتراكه في مأمورية استهدفت عناصر إرهابية تكفيرية من المتهمين باغتيال ضابط الأمن الوطني المقدم محمد مبروك، جاء ذلك في وقت لم تنته حالة الحداد التي أعلنتها مصر بعد حادث تفجير العريش الذي أودى بحياة 11 جنديا و37 مصابا.
كما نظم طلبة الجماعة تظاهرة ضخمة أمام رئاسة جامعة الأزهر، وأزالوا اللافتة الرئيسية باسم الجامعة، وبدلوها بلافتة "جامعة الشهداء".
وكانت قد دارت اشتباكات دامية مساء الأربعاء، بين طلاب جماعة الأخوان بجامعة الأزهر وقوات الأمن، وسيطرت قوات الأمن والحماية المدنية على الأوضاع بعد أكثر من 5 ساعات من المطاردات من الأمن للطلبة، باستخدام القنابل المسيلة الدموع حتى اختبأوا داخل المدينة الجامعية، وهو ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، فضلا عن عشرات المعتقلين، ومصرع طالب بكلية الطب بطلق خرطوش في الرأس.
في هذه الأثناء، قضت محكمة جنح مدينة نصر الخميس بحبس 40 متهمًا بينهم 13 طالبًا بجامعة الأزهر سنة و6 أشهر، وإحالة 2 أطفال لمحكمة الأحداث، بتهمة التعدي على أفراد الشرطة يعدوا موظفين عموميين، والتجمهر وقطع الطريق أمام النصب التذكارى بمدينة نصر أغسطس الماضي.
وأصدرت كل من جامعة الأزهر ومشيحة الأزهر صباح اليوم، بيانين صحفيين، أعربتا فيهما عن أسفها لما حدث من مظاهرات في المدينة الجامعية، وما نتج عنها من مقتل طالب إثر إصابته بخرطوش في الرأس.
وأكدت جامعة الأزهر أنها تدرس إحالة الطلبة الذين خرجوا عن القانون إلى مجلس التأديب، مؤكدة أن "الدراسة مستمرة في الجامعة ولن تتعطل لأي سبب كان".
في هذه الأثناء، قطع الطلاب طريق شارع المخيم الدائم أمام جامعة الأزهر، رغم التشديد الأمني على بوابتي شارع النصر وشارع المخيم الدائم، وقام بعض الطلاب باقتحام كلية دار العلوم وكلية الهندسة، لإجبار الطلاب المتواجدة بالكليات بالامتناع عن الدراسة.
فيما شهدت كلية التجارة بجامعة القاهرة، مظاهرة لطلاب الإخوان أمام مبنى الجامعة، تنديدًا بأحداث الأزهر بالأمس، وللمطالبة بالإفراج عن الطلاب المحتجزين، وتجمعت مظاهرة أخرى لطلاب المستقلين، تأييدًا للفريق أول السيسى، رافعين علامات النصر أمام كلية دار العلوم.
ونقل طلاب جامعة القاهرة تظاهراتهم إلى خارج جامعة القاهرة، ليقطعوا طريق شارع السودان ونزلة الدائري أمام محطة مترو جامعة القاهرة، ووصل آخرون إلى ميدان النهضة، حيث تصطف قوات الأمن، غير أن القوات تلتزم سياسة ضبط النفس في التعامل معهم حتى الآن.
ودخل بعض من طلاب الأخوان وطلاب الوسط المتظاهرين بحرم كلية الهندسة، جامعة عين شمس، إحدى قاعات المحاضرات خلال مسيرتهم، داعين الطلاب للتضامن معهم والإضراب عن الدراسة، لحين الإفراج عن زملائهم المحتجزين، ثم خرجوا في مسيرات قطعت شارع صلاح سالم مرددين الهتافات المناهضة للجيش والشرطة.
في هذه الأثناء، شهدت مصر جنازة عسكرية مهيبة للنقيب أحمد سمير محمود الكبير من قوة قطاع المحور للعمليات الخاصة بالأمن المركزي الذى قتل أثناء اشتراكه في مأمورية استهدفت عناصر إرهابية تكفيرية من المتهمين باغتيال ضابط الأمن الوطني المقدم محمد مبروك، جاء ذلك في وقت لم تنته حالة الحداد التي أعلنتها مصر بعد حادث تفجير العريش الذي أودى بحياة 11 جنديا و37 مصابا.