عقدت مديرية شوؤن العشائر في وزارة الداخلية، مؤتمرا لشيوخ عشائر ووجهاء محافظة نينوى، تحت شعار "العشائر العربية رمز للوحدة الوطنية وضمان للامن والاستقرار".
وقال مسوؤل شوؤن العشائر في الوزارة اللواء مارد عبدالحسن ان الهدف من عقد المؤتمر هو الاطلاع على احوال العشائر في نينوى، لافتا الى اهمية زيادة التواصل والتآخي بين عشائر جميع مناطق العراق.
واضاف عبدالحسن في تصريحه لاذاعة العراق الحر "ان الوزارة تتواصل مع كل العشائر في العراق، وسنصطحب شيوخ عشائر من نينوى الى المحافظات الجنوبية وبالعكس، لزيادة اواصر المحبة والاخوة بينهم"، مشيرا الى وقوف العشائر الى جانب القوات الامنية في مقارعة الارهاب في نينوى.
وجد شيوخ عشائر نينوى في هذا المؤتمر فرصة لتجديد مطالبهم للحكومة الاتحادية، إذ دعا شيخ عشيرة الطوالب زكي العلاف، الحكومة الاتحادية الى اطلاق سراح المعتقلين الابرياء، واعادة الموقوفين في اقليم كردستان الى نينوى حسب الاختصاص المكاني، اضافة الى الكف عن الاعتقالات العشوائية، التي تطال المواطنين في مناطق حزام بغداد وبعض المحافظات.
ولم يخل المؤتمر من انتقادات وجهت بعدم جدواه كسابقاته من المؤتمرات، ما لم يتم توفير دعم حكومي حقيقي يفعّل دور العشائر في العراق، كما قال شيخ عشيرة البكارة احمد خلف.
الى ذلك رأى المحلل السياسي نوري محمد ان هذه المؤتمرات لا تعدو كونها شعارات لاغراض الاعلام فقط.
يشار الى ان شخصيات سياسية وعشائرية في نينوى كانت دعت الى تشكيل قوات للصحوة من أبناء العشائر لحماية مناطقهم، الامر الذي رفضه أغلب المسوؤلين في المحافظة، مخافة ان تتحول الى مليشيات تقلق الامن بدل تحسينه.
وقال مسوؤل شوؤن العشائر في الوزارة اللواء مارد عبدالحسن ان الهدف من عقد المؤتمر هو الاطلاع على احوال العشائر في نينوى، لافتا الى اهمية زيادة التواصل والتآخي بين عشائر جميع مناطق العراق.
واضاف عبدالحسن في تصريحه لاذاعة العراق الحر "ان الوزارة تتواصل مع كل العشائر في العراق، وسنصطحب شيوخ عشائر من نينوى الى المحافظات الجنوبية وبالعكس، لزيادة اواصر المحبة والاخوة بينهم"، مشيرا الى وقوف العشائر الى جانب القوات الامنية في مقارعة الارهاب في نينوى.
وجد شيوخ عشائر نينوى في هذا المؤتمر فرصة لتجديد مطالبهم للحكومة الاتحادية، إذ دعا شيخ عشيرة الطوالب زكي العلاف، الحكومة الاتحادية الى اطلاق سراح المعتقلين الابرياء، واعادة الموقوفين في اقليم كردستان الى نينوى حسب الاختصاص المكاني، اضافة الى الكف عن الاعتقالات العشوائية، التي تطال المواطنين في مناطق حزام بغداد وبعض المحافظات.
ولم يخل المؤتمر من انتقادات وجهت بعدم جدواه كسابقاته من المؤتمرات، ما لم يتم توفير دعم حكومي حقيقي يفعّل دور العشائر في العراق، كما قال شيخ عشيرة البكارة احمد خلف.
الى ذلك رأى المحلل السياسي نوري محمد ان هذه المؤتمرات لا تعدو كونها شعارات لاغراض الاعلام فقط.
يشار الى ان شخصيات سياسية وعشائرية في نينوى كانت دعت الى تشكيل قوات للصحوة من أبناء العشائر لحماية مناطقهم، الامر الذي رفضه أغلب المسوؤلين في المحافظة، مخافة ان تتحول الى مليشيات تقلق الامن بدل تحسينه.