أحيى مركز "زيوة" لمتابعة الاطفال العاملين في شوارع دهوك اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف العشرين من تشرين الثاني من كل عام.
ونظم المركز احتفالية واسعة بهذه المناسبة تضمنت العديد من الفعاليات الهادفة، بمشاركة العشرات من الاطفال وطلاب المدارس.
ودعا المشاركون في الاحتفالية الجهات ذات العلاقة الى ضرورة العمل على تقليص عمالة الاطفال، ومتابعة القوانين، التي تم سنها لحماية الاطفال العاملين.
وقال المشرف على الاحتفالية نهاد سعدالله، وهو عضو في لجنة متابعة الاطفال العاملين في الشوارع، قال "اننا نسعى الى توفير البيئة المناسبة للاطفال وتوعيتهم بالحقوق والامتيازات التي يتمتعون بها كاطفال من الناحية القانونية والاجتماعية من خلال الفعاليات التي قدمناها في هذه الاحتفالية، التي تضمنت القاء كلمات بهذا الخصوص، اضافة الى عروض مسرحية هادفة، وأغان اداها اطفال على خشبة المسرح".
واضاف سعدالله "ان الاطفال هم عماد المستقبل. وهم الشريحة التي ينبغي على الحكومة ان تهتم بها، لأن مستقبل البلاد يتوقف على سواعد هؤلاء الاطفال، لذا يجب الاهتمام بهم من خلال متابعة القوانين، التي تم سنها في الاقليم، لخدمة الاطفال والمحافظة على حقوقهم".
وبخصوص تزايد عدد الاطفال العاملين في شوارع دهوك اوضح سعدالله "انه في السنوات الاخيرة تم تقليل اعداد الاطفال العاملين على الشوارع لكن مع وصول اللاجئين السوريين وبأعداد كبيرة فان الكثير من اطفالهم نراهم يعملون في الشوارع، وعند تقاطعات الطرق، فهم يبيعون المناديل الورقية، أو يصبغون الاحذية، او يتسولون".
وشارك الطفل ريناس جاسم محمد في هذه الاحتفالية، وادى اغنية عن الاطفال العاملين في الشوارع.
ودعا ريناس الى العمل على اخلاء الشوارع من الاطفال العاملين، مشيرا الى ان أغنيته عالجت هذا الموضوع واراد من خلالها ان يبتعد الاطفال عن مزاولة العمل في الطرقات لما فيها من مخاطر.
اما التلميذ اميد لطفي من مدرسة "ممي الان" فقد شارك في الاحتفالية بعرض مسرحي يحث الاطفال على عدم مزاولة العمل في الشوارع، ودعا الجهات المعنية الى ضرورة الاهتمام بشريحة الاطفال، لأنهم مستقبل البلاد.
الى ذلك اكدت زيان مصطفى من مديرية الرعاية الاجتماعية في دهوك ان هناك تأثيرات سلبية كثيرة تقع على الطفل العامل، منها تأثيرات نفسية وجسدية، إذ يتم استغلالهم جنسيا، او يقوم رب العمل بتشغيلهم لساعات اكثر من التي يتحملها الاطفال، اضافة الى ان العمل في الشوارع يعلم الطفل سلوكيات خطرة، من خلال ارتياده لاماكن مزاولة القمار، وبيع المشروبات الكحولية، ما يدفعه الى الانحراف.
ونظم المركز احتفالية واسعة بهذه المناسبة تضمنت العديد من الفعاليات الهادفة، بمشاركة العشرات من الاطفال وطلاب المدارس.
ودعا المشاركون في الاحتفالية الجهات ذات العلاقة الى ضرورة العمل على تقليص عمالة الاطفال، ومتابعة القوانين، التي تم سنها لحماية الاطفال العاملين.
وقال المشرف على الاحتفالية نهاد سعدالله، وهو عضو في لجنة متابعة الاطفال العاملين في الشوارع، قال "اننا نسعى الى توفير البيئة المناسبة للاطفال وتوعيتهم بالحقوق والامتيازات التي يتمتعون بها كاطفال من الناحية القانونية والاجتماعية من خلال الفعاليات التي قدمناها في هذه الاحتفالية، التي تضمنت القاء كلمات بهذا الخصوص، اضافة الى عروض مسرحية هادفة، وأغان اداها اطفال على خشبة المسرح".
واضاف سعدالله "ان الاطفال هم عماد المستقبل. وهم الشريحة التي ينبغي على الحكومة ان تهتم بها، لأن مستقبل البلاد يتوقف على سواعد هؤلاء الاطفال، لذا يجب الاهتمام بهم من خلال متابعة القوانين، التي تم سنها في الاقليم، لخدمة الاطفال والمحافظة على حقوقهم".
وبخصوص تزايد عدد الاطفال العاملين في شوارع دهوك اوضح سعدالله "انه في السنوات الاخيرة تم تقليل اعداد الاطفال العاملين على الشوارع لكن مع وصول اللاجئين السوريين وبأعداد كبيرة فان الكثير من اطفالهم نراهم يعملون في الشوارع، وعند تقاطعات الطرق، فهم يبيعون المناديل الورقية، أو يصبغون الاحذية، او يتسولون".
وشارك الطفل ريناس جاسم محمد في هذه الاحتفالية، وادى اغنية عن الاطفال العاملين في الشوارع.
ودعا ريناس الى العمل على اخلاء الشوارع من الاطفال العاملين، مشيرا الى ان أغنيته عالجت هذا الموضوع واراد من خلالها ان يبتعد الاطفال عن مزاولة العمل في الطرقات لما فيها من مخاطر.
اما التلميذ اميد لطفي من مدرسة "ممي الان" فقد شارك في الاحتفالية بعرض مسرحي يحث الاطفال على عدم مزاولة العمل في الشوارع، ودعا الجهات المعنية الى ضرورة الاهتمام بشريحة الاطفال، لأنهم مستقبل البلاد.
الى ذلك اكدت زيان مصطفى من مديرية الرعاية الاجتماعية في دهوك ان هناك تأثيرات سلبية كثيرة تقع على الطفل العامل، منها تأثيرات نفسية وجسدية، إذ يتم استغلالهم جنسيا، او يقوم رب العمل بتشغيلهم لساعات اكثر من التي يتحملها الاطفال، اضافة الى ان العمل في الشوارع يعلم الطفل سلوكيات خطرة، من خلال ارتياده لاماكن مزاولة القمار، وبيع المشروبات الكحولية، ما يدفعه الى الانحراف.