يجمع مثقفون ورجال دين على أهمية الأديان في الحياة المجتمع، لما تمثله من دعوات إلى احترام معتقدات الأخر والتسامح ونبذ لغة التخوين والتكفير والإقصاء، مشددين على ضرورة نشر ثقافة الوسطية والاعتدال في العراق ومواجهة التطرّف والتعصب الناتج عن الجهل بمرتكزات الدين.
ويرى رئيس مؤسسة نفكر للثقافة والإعلام جمعة العطواني ان العراق بأمس الحاجة اليوم إلى تكاتف الجهود من اجل إرساء قيم التسامح والاعتدال ومحاولة تحجيم أساليب الإقصاء والتهميش التي يمارسها المثقفون في التيارات الإسلامية والليبراليون لبعضهم لبعض على حد سواء.
ويعزو رئيس منتدى الوسطية للثقافة والفكر رحيم ابو رغيف أسباب غياب ثقافة الوسطية والاعتدال إلى غياب ثقافة التنوع والى وجود فراغ ثقافي ومعرفي، متهما الأحزاب والتيارات الإسلامية الحاكمة في العراق باتخاذ نهج التطرف وتهميش الأخر المختلف معها فكريا وعقائديا في معظم تعاملاتها.
الى ذلك يعول أستاذ علم الاجتماع في جامعة القادسية علي وتوت على رجال الدين في نشر ثقافة الاعتدال والوسطية باعتبارهم أكثر تأثيرا من الاكاديميين والمثقفين على شرائح المجتمع المتنوعة وبإمكانهم استثمار مكانتهم في ترسيخ قيم التسامح واحترام الأخر ونبذ كل أشكال التطرف التي ساهم في نشرها بعض خطباء الجوامع والمتشددين من الطائفتين السنية والشيعية.
ويرى رئيس مؤسسة نفكر للثقافة والإعلام جمعة العطواني ان العراق بأمس الحاجة اليوم إلى تكاتف الجهود من اجل إرساء قيم التسامح والاعتدال ومحاولة تحجيم أساليب الإقصاء والتهميش التي يمارسها المثقفون في التيارات الإسلامية والليبراليون لبعضهم لبعض على حد سواء.
ويعزو رئيس منتدى الوسطية للثقافة والفكر رحيم ابو رغيف أسباب غياب ثقافة الوسطية والاعتدال إلى غياب ثقافة التنوع والى وجود فراغ ثقافي ومعرفي، متهما الأحزاب والتيارات الإسلامية الحاكمة في العراق باتخاذ نهج التطرف وتهميش الأخر المختلف معها فكريا وعقائديا في معظم تعاملاتها.
الى ذلك يعول أستاذ علم الاجتماع في جامعة القادسية علي وتوت على رجال الدين في نشر ثقافة الاعتدال والوسطية باعتبارهم أكثر تأثيرا من الاكاديميين والمثقفين على شرائح المجتمع المتنوعة وبإمكانهم استثمار مكانتهم في ترسيخ قيم التسامح واحترام الأخر ونبذ كل أشكال التطرف التي ساهم في نشرها بعض خطباء الجوامع والمتشددين من الطائفتين السنية والشيعية.