إندلعت اشتباكات في ميدان التحرير بالقاهرة، بعد أن ردد متظاهرون متوافدون على الميدان لإحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود هتافات مناهضة لقوات الجيش والشرطة المصرية، ما استفز عدد من الأهالي ليرددوا هتافات مناصرة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وتطور الأمر لحالة من الكر والفر وتدخلت قوات الأمن للفصل بين الجانبين باستخدام قنابل الغاز، ما أسفر عن وقوع إصابات.
وأعلنت قوى سياسية، من ضمنها تكتل القوى الثورية والجمعية الوطنية للتغير إلغاء فعالياتهم اليوم بمناسبة الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، وذلك بعد تلقيها تهديدات بحرق سرادق العزاء التي كان ينوون إقامتها لضحايا الثورة.
ورفعت القوى السياسية الثورية لافتات ضخمة في شارع محمد محمود، كتب عليها "فقط للثوار، ممنوع دخول العسكر والفلول والأخوان"، جاء ذلك بعد ليلة من المناوشات شهدها ميدان التحرير عقب قيام عدد من المتظاهرين بالاعتداء على النصب التذكاري الذي دشنته الحكومة المصرية صباح أمس لضحايا الثورة، وتركوا عليه عبارات مناهضة للجيش.
وفي هذه الأثناء، انطلقت مسيرات أنصار جماعة الأخوان المسلمين داخل عدد من الجامعات استجابة لدعوة الجماعة بإحياء ذكرى أحداث محمد محمود، ووقعت اشتباكات داخل جامعة القاهرة بينهم وبين طلية مؤيدين للجيش وحاولت قوات الأمن الإداري الفصل بين الجانبين، وفي محيط جامعة عين شمس القريبة من وزارة الدفاع أطلقت قوات الجيش طلقات تحذيرية لمنع مظاهرتين لطلبة الجماعة من الاندماج معا.
هذا ووصلت مسيرات الجماعة إلى محيط قصر القبة وقطعت الطريق أمامه، وأغلقت قوات الأمن جميع بوابات القصر، بينما يردد المتظاهرون الهتافات المناهضة للجيش والشرطة رافعين شعارات رابعة العدوية.
وأعلنت وزارة الداخلية التزامها أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع المتظاهرين أيا كانت انتماءاتهم السياسية. وأكدت استعدادها بمجموعات مسلحة مدعومة بعناصر من القوات المسلحة لمباراة المنتخب المصري مع غانا والتي تقام اليوم في القاهرة في إطار التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم لسنة 2014.
وقالت مصادر مطلعة إن رئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي وجه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بتشديد الإجراءات الأمنية على الميادين وتأمين الشوارع، تحسباً لأي أعمال عنف قد يلجأ إليها عناصر تنظيم الإخوان في ذكرى محمد محمود.
وأعلنت قوى سياسية رفضها لحالة الاستقطاب الحادة التي يعيشها المجتمع المصري بين جماعة الأخوان المسلمين والجيش، ودعت الجميع إلى ضبط النفس لعدم تكرار مأساة أحداث محمد محمود، وأعربت عن استنكارها لمشاركة الجماعة في ذكرى الأحداث ورفعهم صور الضحايا، رغم أن الجماعة رفضت المشاركة في الأحداث مفضلة الاستعداد للانتخابات التشريعية وقتها.
وقال عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان جورج إسحاق إن أحداث محمد محمود يجب أن تدفع الداخلية لمحاسبة القيادات المسؤولة التي أصدرت أوامرها باستخدام الرصاص الحي والمطاطي والخرطوش ضد المتظاهرين.
وأكد إسحاق أن الجرائم التي ارتكبت بحق الثوار في محمد محمود ولن تسقط بالتقادم، مضيفاً أنهم سيسعون وراء حقوق الثوار حتى آخر نفس.
وأعلنت قوى سياسية، من ضمنها تكتل القوى الثورية والجمعية الوطنية للتغير إلغاء فعالياتهم اليوم بمناسبة الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، وذلك بعد تلقيها تهديدات بحرق سرادق العزاء التي كان ينوون إقامتها لضحايا الثورة.
ورفعت القوى السياسية الثورية لافتات ضخمة في شارع محمد محمود، كتب عليها "فقط للثوار، ممنوع دخول العسكر والفلول والأخوان"، جاء ذلك بعد ليلة من المناوشات شهدها ميدان التحرير عقب قيام عدد من المتظاهرين بالاعتداء على النصب التذكاري الذي دشنته الحكومة المصرية صباح أمس لضحايا الثورة، وتركوا عليه عبارات مناهضة للجيش.
وفي هذه الأثناء، انطلقت مسيرات أنصار جماعة الأخوان المسلمين داخل عدد من الجامعات استجابة لدعوة الجماعة بإحياء ذكرى أحداث محمد محمود، ووقعت اشتباكات داخل جامعة القاهرة بينهم وبين طلية مؤيدين للجيش وحاولت قوات الأمن الإداري الفصل بين الجانبين، وفي محيط جامعة عين شمس القريبة من وزارة الدفاع أطلقت قوات الجيش طلقات تحذيرية لمنع مظاهرتين لطلبة الجماعة من الاندماج معا.
هذا ووصلت مسيرات الجماعة إلى محيط قصر القبة وقطعت الطريق أمامه، وأغلقت قوات الأمن جميع بوابات القصر، بينما يردد المتظاهرون الهتافات المناهضة للجيش والشرطة رافعين شعارات رابعة العدوية.
وأعلنت وزارة الداخلية التزامها أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع المتظاهرين أيا كانت انتماءاتهم السياسية. وأكدت استعدادها بمجموعات مسلحة مدعومة بعناصر من القوات المسلحة لمباراة المنتخب المصري مع غانا والتي تقام اليوم في القاهرة في إطار التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم لسنة 2014.
وقالت مصادر مطلعة إن رئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي وجه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بتشديد الإجراءات الأمنية على الميادين وتأمين الشوارع، تحسباً لأي أعمال عنف قد يلجأ إليها عناصر تنظيم الإخوان في ذكرى محمد محمود.
وأعلنت قوى سياسية رفضها لحالة الاستقطاب الحادة التي يعيشها المجتمع المصري بين جماعة الأخوان المسلمين والجيش، ودعت الجميع إلى ضبط النفس لعدم تكرار مأساة أحداث محمد محمود، وأعربت عن استنكارها لمشاركة الجماعة في ذكرى الأحداث ورفعهم صور الضحايا، رغم أن الجماعة رفضت المشاركة في الأحداث مفضلة الاستعداد للانتخابات التشريعية وقتها.
وقال عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان جورج إسحاق إن أحداث محمد محمود يجب أن تدفع الداخلية لمحاسبة القيادات المسؤولة التي أصدرت أوامرها باستخدام الرصاص الحي والمطاطي والخرطوش ضد المتظاهرين.
وأكد إسحاق أن الجرائم التي ارتكبت بحق الثوار في محمد محمود ولن تسقط بالتقادم، مضيفاً أنهم سيسعون وراء حقوق الثوار حتى آخر نفس.