انتقد عضو في لجنة الزراعة والمياه بمجلس النواب عدم إقامة سدود وخزانات جديدة في العراق منذ عشرات السنين، تقي من حدوث فيضانات وسيول، والاستفادة من المياه المتجمعة من الامطار وعدم هدرها، متهماً وزارة الموارد المائية بهدر كبير كبيرة من المياه.
ودعا النائب فؤاد ناصر الى ضرورة وضع خطة لتسخير جميع القدرات الاحترازية واللوجستية لتجنب حدوث كوارث ناتجة عن السيول والفيضانات كتلك التي حدثت في صلاح الدين وفي واسط العام الماضي.
الا ان مدير المركز الوطني لادارة الموارد المائية علي هاشم قال أن لدى الوزارة دراسة استراتيجية لبناء سدود جديدة واستثمار مياه الامطار بالتعاون مع شركات عالمية لغاية عام 2035، مضيفاً:
"الامطار التي تسقط وسط وجنوب العراق لا يمكن تجميعها وخزنها بسبب صعوبة بناء السدود في الاراضي المنبسطة، لكن يمكن الاستفادة منها في انعاش الاهوار وارواء الاراضي الزراعية واضافة مناسيب جديدة لمياه الانهار. والوزارة استفادت من مياه المطار في محافظة ديالى، وتم ملء سدود مندلي وقزانية والوند بالكامل، وأن مناسيب مياه سد حمرين ارتفعت 70 سم في يوم واحد".
الى ذلك اوضح خبير الموارد المائية لطيف حاجي حسن لاذاعة العراق الحر أن وجود مصادر كثيرة للمياه في العراق تحتاج لادارة صحيحة من أجل تجنب الجفاف في السنوات المقبلة، وأشار الى حاجة العراق لنحو 400 سد صغير لخزن المياه ومنع السيلان السطحي، و40 سداً متوسطا لخزن مياه الري، أما السدود الكبيرة فتحتاج الى خبرات اجنبية واموال كبيرة لبنائها وادارتها خصوصا مع وجود كفاية من المياه.
ودعا النائب فؤاد ناصر الى ضرورة وضع خطة لتسخير جميع القدرات الاحترازية واللوجستية لتجنب حدوث كوارث ناتجة عن السيول والفيضانات كتلك التي حدثت في صلاح الدين وفي واسط العام الماضي.
الا ان مدير المركز الوطني لادارة الموارد المائية علي هاشم قال أن لدى الوزارة دراسة استراتيجية لبناء سدود جديدة واستثمار مياه الامطار بالتعاون مع شركات عالمية لغاية عام 2035، مضيفاً:
"الامطار التي تسقط وسط وجنوب العراق لا يمكن تجميعها وخزنها بسبب صعوبة بناء السدود في الاراضي المنبسطة، لكن يمكن الاستفادة منها في انعاش الاهوار وارواء الاراضي الزراعية واضافة مناسيب جديدة لمياه الانهار. والوزارة استفادت من مياه المطار في محافظة ديالى، وتم ملء سدود مندلي وقزانية والوند بالكامل، وأن مناسيب مياه سد حمرين ارتفعت 70 سم في يوم واحد".
الى ذلك اوضح خبير الموارد المائية لطيف حاجي حسن لاذاعة العراق الحر أن وجود مصادر كثيرة للمياه في العراق تحتاج لادارة صحيحة من أجل تجنب الجفاف في السنوات المقبلة، وأشار الى حاجة العراق لنحو 400 سد صغير لخزن المياه ومنع السيلان السطحي، و40 سداً متوسطا لخزن مياه الري، أما السدود الكبيرة فتحتاج الى خبرات اجنبية واموال كبيرة لبنائها وادارتها خصوصا مع وجود كفاية من المياه.