إستضاف معهد الدراسات والبحوث الموسيقية التابع لجامعة لندن مايسترو العود العراقي احمد مختار في ورشة عمل عن المقام وأقسامه في الموسيقى العربية، وذلك بمشاركة طلاب الدراسات العليا في المعهد ومن جامعات أخرى مثل اوكسفورد وكمبرج ومانشستر.
ورداً على سؤال لإذاعة العراق الحر بعد ختام الأمسية عن الجديد الذي أتى به للموسيقى العراقية، أشار مختار إلى هذه الورشة، قائلاً:
"انها تجربة فريدة من نوعها جمعت بين الخبرة والأكاديمية، ولاقت رواجاً من خلال ردود فعل الأساتذة وطلاب المعاهد الأكاديمية العليا، بالإضافة الى شريحة كبيرة من الجمهور البريطاني والأوروبي الذين هم في غاية الشوق لمعرفة ثقافة الأخرين، وتحديداً الشرق الأوسط والعراق، لقد تم طرح نماذج عملية تجريبية وشرحية بكل تفاصيلها، فصار المقام مفهوماً أكثر لدى المشاركين الذين هم آداة وصل بيني وبين المتلقي البريطاني او الأوروبي ".
وأشار مختار الى أن الموسيقى هي قمة الإشارة لحضارة بلد، وذكر انه على هذا الأساس تم من خلال الورشة طرح نداء لإنقاذ الموسيقى العراقية التي قال انها مرت بمشاكل في القرن الماضي، مشيراً الى ان هذا الأمر حاز على تأييد الحضور، بمن فيهم ممثل منظمة اليونسكو الأممية.
ورداً على سؤال لإذاعة العراق الحر بعد ختام الأمسية عن الجديد الذي أتى به للموسيقى العراقية، أشار مختار إلى هذه الورشة، قائلاً:
"انها تجربة فريدة من نوعها جمعت بين الخبرة والأكاديمية، ولاقت رواجاً من خلال ردود فعل الأساتذة وطلاب المعاهد الأكاديمية العليا، بالإضافة الى شريحة كبيرة من الجمهور البريطاني والأوروبي الذين هم في غاية الشوق لمعرفة ثقافة الأخرين، وتحديداً الشرق الأوسط والعراق، لقد تم طرح نماذج عملية تجريبية وشرحية بكل تفاصيلها، فصار المقام مفهوماً أكثر لدى المشاركين الذين هم آداة وصل بيني وبين المتلقي البريطاني او الأوروبي ".
وأشار مختار الى أن الموسيقى هي قمة الإشارة لحضارة بلد، وذكر انه على هذا الأساس تم من خلال الورشة طرح نداء لإنقاذ الموسيقى العراقية التي قال انها مرت بمشاكل في القرن الماضي، مشيراً الى ان هذا الأمر حاز على تأييد الحضور، بمن فيهم ممثل منظمة اليونسكو الأممية.
