خيمت تفاصيل مروعة لحادث قطار، واغتيال ضابط شرطة بجهاز الأمن الوطني على أحداث مصر، خاصة أن الحادثين تزامنا بين الليل وساعات الصباح الأولى، والأول وقع في الفيوم، جنوب القاهرة، أما الثاني ففي ضاحية مدينة نصر، شرق القاهرة.
ولقي 27 مصريا مصرعهم وأصيب 32 آخرين جميعهم من عائلات مسيحية، بعد اقتحام سيارتين لمزلقان دهشور بالجيزة، وعلى الفور تعالت الأصوات المطالبة بإقالة الحكومة المصرية المؤقتة برئاسة حازم الببلاوي، وأشارت القوى السياسية بأصابع الاتهام نحو وزير النقل إبراهيم الدميري، حيث وصفته بـ"وزير القتل العام".
مفارقات عديدة ارتبطت بهذا الحادث المأساوي، منها أن الدميرى كان وزير النقل والمواصلات في حكومة عاطف عبيد، وقد أقيل من الوزارة عقب حادث (حريق قطار الصعيد) 20 فبراير 2002، والذي أسفر عن سقوط أكثر من 350 من الضحايا، كما جاء هذا الحادث بالتزامن مع ذكرى حادث قطار أسيوط الذى وقع السنة الماضية وراح ضحيته 52 طفلا أثناء عبورهم المزلقان في طريقهم إلى مدرستهم.
ولعل المفارقة الأهم والتي قد تقلب الأوضاع في مصر مجددا بعد هدوء نسبي، أن الحادث جاء قبل يوم واحد من إحياء القوى السياسية لذكرى أحداث محمد محمود 2011، وبينما كانت تستعد القوى السياسية للمطالبة بتطهير وإعادة هيكلة الداخلية، أعلنت حركة 6 إبريل أنها ستطالب خلال فعاليات هذا اليوم "بإقالة رئيس الحكومة حازم الببلاوي، وتشكيل حكومة وطنية".
وفي هذه الأثناء، شيع الآلاف جنازة ضابط جهاز الأمني الوطني المقدم محمد مبروك، وتقدمهم رئيس الوزراء، ووزيرا الداخلية، والتنمية المحلية، والذي اغتاله مسلحون في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، بعد أن أطلقوا عليه وابلا من النيران أثناء خروجه من منزله بمدينة نصر.
وذكرت مصادر أمنية أن مبروك أحد الشهود الرئيسيين في قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون والمتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي، وكان من المنتظر أن يدلي بشهادته في الجلسة المقبلة لمحاكمته، إضافة إلى أنه مسؤولا عن نشاط جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وأنشطة الجماعات التكفيرية والإرهابية بقطاع الأمن الوطني.
وكلف النائب العام المستشار هشام بركات نيابة مدينة نصر بفتح تحقيق عاجل في حادث اغتيال مبروك.
على صعيد آخر، شهد ميدان التحرير صباح اليوم افتتاح رئيس الحكومة المصرية حازم الببلاوي مراسم الاحتفال بضع حجر الأساس للنصب التذكاري لشهداء ثورة 25 يناير و30 يونيو، وأكد الببلاوي في كلمته خلال الاحتفال أن الحكومة ستقطع دابر الإرهابيين وستقتص لدماء ضابط الأمن الوطني الذي اغتاله مسلحون مساء أمس، غير أن شروع الحكومة المصرية في بناء نصب تذكاري لم يحظ بمباركة جانب من القوى الشبابية الثورية التي انهالت عباراتها الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى وجود استقطاب حاد بين الجيش والأخوان، حيث اعتبرت أن الجناة يبنون نصبا تذكاريا لقتلاهم، في إشارة لأحداث محمد محمود 2011، كما أعربت عن دهشتها من إعلان جماعة الأخوان مشاركتها في إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، في وقت تورطت هي الأخرى خلال فترة حكمها في مقتل جابر صلاح المعروف بجيكا خلال الذكرى الأولى للأحداث.
إلى ذلك، قررت محكمة جنايات شمال القاهرة تأجيل إعادة محاكمة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلة وستة من مساعديه فى قضية قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل إلى جلسة 14 كانون أول المقبل، كما قررت استدعاء المشير حسين طنطاوي، ورئيس الأركان السابق للقوات المسلحة سامي عنان للإدلاء بشهادتها حول الأحداث.
ولقي 27 مصريا مصرعهم وأصيب 32 آخرين جميعهم من عائلات مسيحية، بعد اقتحام سيارتين لمزلقان دهشور بالجيزة، وعلى الفور تعالت الأصوات المطالبة بإقالة الحكومة المصرية المؤقتة برئاسة حازم الببلاوي، وأشارت القوى السياسية بأصابع الاتهام نحو وزير النقل إبراهيم الدميري، حيث وصفته بـ"وزير القتل العام".
مفارقات عديدة ارتبطت بهذا الحادث المأساوي، منها أن الدميرى كان وزير النقل والمواصلات في حكومة عاطف عبيد، وقد أقيل من الوزارة عقب حادث (حريق قطار الصعيد) 20 فبراير 2002، والذي أسفر عن سقوط أكثر من 350 من الضحايا، كما جاء هذا الحادث بالتزامن مع ذكرى حادث قطار أسيوط الذى وقع السنة الماضية وراح ضحيته 52 طفلا أثناء عبورهم المزلقان في طريقهم إلى مدرستهم.
ولعل المفارقة الأهم والتي قد تقلب الأوضاع في مصر مجددا بعد هدوء نسبي، أن الحادث جاء قبل يوم واحد من إحياء القوى السياسية لذكرى أحداث محمد محمود 2011، وبينما كانت تستعد القوى السياسية للمطالبة بتطهير وإعادة هيكلة الداخلية، أعلنت حركة 6 إبريل أنها ستطالب خلال فعاليات هذا اليوم "بإقالة رئيس الحكومة حازم الببلاوي، وتشكيل حكومة وطنية".
وفي هذه الأثناء، شيع الآلاف جنازة ضابط جهاز الأمني الوطني المقدم محمد مبروك، وتقدمهم رئيس الوزراء، ووزيرا الداخلية، والتنمية المحلية، والذي اغتاله مسلحون في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، بعد أن أطلقوا عليه وابلا من النيران أثناء خروجه من منزله بمدينة نصر.
وذكرت مصادر أمنية أن مبروك أحد الشهود الرئيسيين في قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون والمتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي، وكان من المنتظر أن يدلي بشهادته في الجلسة المقبلة لمحاكمته، إضافة إلى أنه مسؤولا عن نشاط جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وأنشطة الجماعات التكفيرية والإرهابية بقطاع الأمن الوطني.
وكلف النائب العام المستشار هشام بركات نيابة مدينة نصر بفتح تحقيق عاجل في حادث اغتيال مبروك.
على صعيد آخر، شهد ميدان التحرير صباح اليوم افتتاح رئيس الحكومة المصرية حازم الببلاوي مراسم الاحتفال بضع حجر الأساس للنصب التذكاري لشهداء ثورة 25 يناير و30 يونيو، وأكد الببلاوي في كلمته خلال الاحتفال أن الحكومة ستقطع دابر الإرهابيين وستقتص لدماء ضابط الأمن الوطني الذي اغتاله مسلحون مساء أمس، غير أن شروع الحكومة المصرية في بناء نصب تذكاري لم يحظ بمباركة جانب من القوى الشبابية الثورية التي انهالت عباراتها الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى وجود استقطاب حاد بين الجيش والأخوان، حيث اعتبرت أن الجناة يبنون نصبا تذكاريا لقتلاهم، في إشارة لأحداث محمد محمود 2011، كما أعربت عن دهشتها من إعلان جماعة الأخوان مشاركتها في إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، في وقت تورطت هي الأخرى خلال فترة حكمها في مقتل جابر صلاح المعروف بجيكا خلال الذكرى الأولى للأحداث.
إلى ذلك، قررت محكمة جنايات شمال القاهرة تأجيل إعادة محاكمة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلة وستة من مساعديه فى قضية قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل إلى جلسة 14 كانون أول المقبل، كما قررت استدعاء المشير حسين طنطاوي، ورئيس الأركان السابق للقوات المسلحة سامي عنان للإدلاء بشهادتها حول الأحداث.