انتقد نائب اصرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على توفير منح للدراسات العليا في دول يرفض معظم الطلبة العراقيين الذهاب اليها ولاسباب شتى.
وقال رئيس لجنة التعليم العالي والبحث العلمي في مجلس النواب عبد ذياب العجيلي، ان الوزارة تقترح على الطلبة لغاية الان اكمال دراساتهم العليا في جامعات دول مثل روسيا وايران واليمن، رغم عزوفهم عن الذهاب الى تلك الدول.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب انتقد بشكل واضح عزوف الطلبة العراقيين عن الذهاب الى الجامعات الايرانية، رغم كل التسهيلات المقدمة لهم.
ويلفت العجيلي الذي كان وزيرا للتعليم العالي في التشكيلة الوزارية السابقة، الى ان الطلبة العراقيين يمتلكون وعيا علميا متقدما، لذا يحاولون اكمال دراستهم في جامعات بلادهم عوضا عن الذهاب الى جامعات تلك الدول.
ويتفق العديد من الطلبة الراغبين باكمال دراساتهم العليا في ان الحصول على مقعد دراسي في الجامعات العراقية هو خيار افضل بكثير من الذهاب الى روسيا او اليمن وايران. ويشير سامح خضر المتقدم للحصول على شهادة الماجستير، ان خياراته خارج العراق تنحصر فقط في الدول الاوربية المتفوقة علميا على مستوى العالم.
من جهتها، فان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي راياً آخر يختلف عن ما اورده رئيس اللجنة النيابية، يتمثل في انها تدعم رغبة الطلبة لاتمام دراساتهم العليا في اي بلد يرغبون فيه، مع مراعاة الرصانة العلمية لجامعات ذلك البلد. وقال المتحدث باسم جامعة بغداد كاظم العمران، ان بمقدور اي طالب جلب قبول من اي جامعة خارج البلاد، وبعد الحصول على الموافقات الرسمية، يتم تخصيص نفقات الدراسة له، سواء كان ذلك في ايران او الولايات المتحدة.
ويسعى العراق، منذ سنوات لاتمام النقص الحاد في كفاءاته العلمية، والناتج عن سفر معظم الكثير الكوادر العلمية خارج البلاد، خلال الثلاثين سنة الاخيرة.
وقال رئيس لجنة التعليم العالي والبحث العلمي في مجلس النواب عبد ذياب العجيلي، ان الوزارة تقترح على الطلبة لغاية الان اكمال دراساتهم العليا في جامعات دول مثل روسيا وايران واليمن، رغم عزوفهم عن الذهاب الى تلك الدول.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب انتقد بشكل واضح عزوف الطلبة العراقيين عن الذهاب الى الجامعات الايرانية، رغم كل التسهيلات المقدمة لهم.
ويلفت العجيلي الذي كان وزيرا للتعليم العالي في التشكيلة الوزارية السابقة، الى ان الطلبة العراقيين يمتلكون وعيا علميا متقدما، لذا يحاولون اكمال دراستهم في جامعات بلادهم عوضا عن الذهاب الى جامعات تلك الدول.
ويتفق العديد من الطلبة الراغبين باكمال دراساتهم العليا في ان الحصول على مقعد دراسي في الجامعات العراقية هو خيار افضل بكثير من الذهاب الى روسيا او اليمن وايران. ويشير سامح خضر المتقدم للحصول على شهادة الماجستير، ان خياراته خارج العراق تنحصر فقط في الدول الاوربية المتفوقة علميا على مستوى العالم.
من جهتها، فان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي راياً آخر يختلف عن ما اورده رئيس اللجنة النيابية، يتمثل في انها تدعم رغبة الطلبة لاتمام دراساتهم العليا في اي بلد يرغبون فيه، مع مراعاة الرصانة العلمية لجامعات ذلك البلد. وقال المتحدث باسم جامعة بغداد كاظم العمران، ان بمقدور اي طالب جلب قبول من اي جامعة خارج البلاد، وبعد الحصول على الموافقات الرسمية، يتم تخصيص نفقات الدراسة له، سواء كان ذلك في ايران او الولايات المتحدة.
ويسعى العراق، منذ سنوات لاتمام النقص الحاد في كفاءاته العلمية، والناتج عن سفر معظم الكثير الكوادر العلمية خارج البلاد، خلال الثلاثين سنة الاخيرة.