لاحظ باحثون اجتماعيون إن طقوس عاشوراء هذا العام تميزت عن الأعوام السابقة بميلها إلى التنظيم، والتوجه نحو آليات مدنية وإنسانية، أكثر من البكائية والمبالغة في ممارسة المظاهر المعتادة في قطع الشوارع، ونشر سرادق العزاء بمكبرات صوت عملاقة.
واشار الناشط المدني، الصحفي شمخي جبر إلى وجود وعي عند الشباب تحديدا بكيفية استثمار المناسبة للإعلان عن الاحتجاج، بسبب سوء الخدمات، والتأكيد على تحقيق العدالة في توزيع ثروة البلد، وقد تضمنت قصائد العزاء الحسيني أبيات نقد لعمل الحكومة.
واشار الشاعر، الإعلامي علي وجيه، الى ان من أهم مظاهر التطور في الطقوس الحسينية، هو توزيع الطعام بين الفقراء بطريقة حضارية، وهو ما يؤكد وجود فهم حقيقي لأهمية التكافل الاجتماعي.
اما الباحث الاجتماعي كاظم رسن فقد افاد إن وسائل الإعلام الحديثة، وما يتناقله الشباب من مقالات وأحاديث وإرشادات، اسهمت في توجيه الشباب الى إتباع أساليب متطورة، تجنح نحو ما يطلق عليها بانسنة الشعائر والطقوس، أي إخراجها من ثوب البكاء والعويل، إلى فضاء الإصلاح المجتمعي.
وفي الاتجاه ذاته، يعتقد الباحث الاجتماعي جاسم الساري ان هناك بوادر وعي عند منظمي المواكب الحسينية، تتجه نحو تقديم العون للمحتاجين وتجسيد أفكار التواصل، ومد الجسور مع الأخر، ومحاولة تقديم صورة جديدة وإنسانية عميقة تبتعد عن الشكلانية، وتؤكد على الجوهر في استحداث صناديق للتبرع لفقراء الاحياء، بدلا من احياء شعائر شكلية لا تخدم الناس وقد تؤذي ابدانهم.
واشار الناشط المدني، الصحفي شمخي جبر إلى وجود وعي عند الشباب تحديدا بكيفية استثمار المناسبة للإعلان عن الاحتجاج، بسبب سوء الخدمات، والتأكيد على تحقيق العدالة في توزيع ثروة البلد، وقد تضمنت قصائد العزاء الحسيني أبيات نقد لعمل الحكومة.
واشار الشاعر، الإعلامي علي وجيه، الى ان من أهم مظاهر التطور في الطقوس الحسينية، هو توزيع الطعام بين الفقراء بطريقة حضارية، وهو ما يؤكد وجود فهم حقيقي لأهمية التكافل الاجتماعي.
اما الباحث الاجتماعي كاظم رسن فقد افاد إن وسائل الإعلام الحديثة، وما يتناقله الشباب من مقالات وأحاديث وإرشادات، اسهمت في توجيه الشباب الى إتباع أساليب متطورة، تجنح نحو ما يطلق عليها بانسنة الشعائر والطقوس، أي إخراجها من ثوب البكاء والعويل، إلى فضاء الإصلاح المجتمعي.
وفي الاتجاه ذاته، يعتقد الباحث الاجتماعي جاسم الساري ان هناك بوادر وعي عند منظمي المواكب الحسينية، تتجه نحو تقديم العون للمحتاجين وتجسيد أفكار التواصل، ومد الجسور مع الأخر، ومحاولة تقديم صورة جديدة وإنسانية عميقة تبتعد عن الشكلانية، وتؤكد على الجوهر في استحداث صناديق للتبرع لفقراء الاحياء، بدلا من احياء شعائر شكلية لا تخدم الناس وقد تؤذي ابدانهم.