تضاءلت حظوظ المنتخب العراقي في التأهل الى نهائيات امم اسيا 2015 باستراليا، بعد خسارته امام المنتخب السعودي بنتيجة 1-2 في المباراة التي جرت الجمعة بمدينة الدمام السعودية.
وكان المنتخب العراقي قد ظهر بمستوى جيد خلال الشوط الاول الذي افتتح شريط التسجيل فيه الفريق السعودي في الدقيقة 18 في هدف يتحمله المدافع علي عدنان وحارس المرمى محمد حميد، ليشن اللاعبون العراقيون بعد ذلك عدة هجمات صدت العارضة كرة ليونس محمود في حين صد القائم الايسر كرة همام طارق، واستمر الضغط العراقي الى ان جاء هدف التعادل عن طريق كابتن الفريق يونس محمود في الدقيقة 45 من عمر المباراة.
الا ان مجرى المباراة قد تغير خلال الشوط الثاني على غير المتوقع وتراجع اداء اللاعبين العراقيين وزادت الهجمات المرتدة للفريق السعودي، الى ان جاء هدف الفوز في الدقيقة 60 ولم تنفع محاولات منتخبنا في تسجيل هدف التعادل لتنتهي المباراة بالخسارة وتتضاءل فرصة العراق بالتأهل.
وفي هذا الصدد اشار المدرب راضي شنيشل الى ضعف التخطيط من قبل الاتحاد فضلا على عدم استقرار مدرب المنتخب واللاعبين، منتقدا المدرب بسبب لجوئه الى لاعبين شباب لايمتلكون القدرة على قيادة مثل هكذا مباراة لافتقادهم الخبرة.
بينما يرى اللاعب الدولي السابق ناظم شاكر ان المنتخب افتقر الى التكتيك وغابت عنه طريقة اللعب كما افتقد اللاعبون للتركيز. ودعا شاكر الى أهمية اعادة بناء المنتخب الوطني، والذي يحتاج الى سنوات مع التضحية ببعض البطولات وتحمل الاخفاقات لبناء منتخب سليم يعيد الامجاد للكرة العراقية.
ورأى الصحفي الرياضي الدكتور هادي عبد الله ان موقف العراق اصبح معقدا وهو الان يعتمد على ما ستسفر عنه نتائج الفرق الاخرى في مجموعته، وان نسبة امله بالصعود ضئيلة جدا تتراواح مابين 5-10%. وبين ان الكرة الان في ملعب المدرب واللاعبين اما الاتحاد فليس بيده شيء سوى تنفيذ ما يطلبه المدرب من مباريات تجريبية وغيرها.
يشار الى ان السعودية قد تأهلت رسميا الى نهائيات امم اسيا بعد ان جمعت 12 نقطة متصدرة مجموعتها وظلت لها مبارتان امام الصين واندونيسيا لن تؤثر نتيجتهما على موقفها، في حين يحتل العراق المركز الثالث بثلاث نقاط وعليه الفوز على الصين واندونيسيا على ان تخسر الصين التي تقف عند المركز الثاني بـ 7 نقاط في احدى مباراتيها امام السعودية او العراق.
وكان المنتخب العراقي قد ظهر بمستوى جيد خلال الشوط الاول الذي افتتح شريط التسجيل فيه الفريق السعودي في الدقيقة 18 في هدف يتحمله المدافع علي عدنان وحارس المرمى محمد حميد، ليشن اللاعبون العراقيون بعد ذلك عدة هجمات صدت العارضة كرة ليونس محمود في حين صد القائم الايسر كرة همام طارق، واستمر الضغط العراقي الى ان جاء هدف التعادل عن طريق كابتن الفريق يونس محمود في الدقيقة 45 من عمر المباراة.
الا ان مجرى المباراة قد تغير خلال الشوط الثاني على غير المتوقع وتراجع اداء اللاعبين العراقيين وزادت الهجمات المرتدة للفريق السعودي، الى ان جاء هدف الفوز في الدقيقة 60 ولم تنفع محاولات منتخبنا في تسجيل هدف التعادل لتنتهي المباراة بالخسارة وتتضاءل فرصة العراق بالتأهل.
وفي هذا الصدد اشار المدرب راضي شنيشل الى ضعف التخطيط من قبل الاتحاد فضلا على عدم استقرار مدرب المنتخب واللاعبين، منتقدا المدرب بسبب لجوئه الى لاعبين شباب لايمتلكون القدرة على قيادة مثل هكذا مباراة لافتقادهم الخبرة.
بينما يرى اللاعب الدولي السابق ناظم شاكر ان المنتخب افتقر الى التكتيك وغابت عنه طريقة اللعب كما افتقد اللاعبون للتركيز. ودعا شاكر الى أهمية اعادة بناء المنتخب الوطني، والذي يحتاج الى سنوات مع التضحية ببعض البطولات وتحمل الاخفاقات لبناء منتخب سليم يعيد الامجاد للكرة العراقية.
ورأى الصحفي الرياضي الدكتور هادي عبد الله ان موقف العراق اصبح معقدا وهو الان يعتمد على ما ستسفر عنه نتائج الفرق الاخرى في مجموعته، وان نسبة امله بالصعود ضئيلة جدا تتراواح مابين 5-10%. وبين ان الكرة الان في ملعب المدرب واللاعبين اما الاتحاد فليس بيده شيء سوى تنفيذ ما يطلبه المدرب من مباريات تجريبية وغيرها.
يشار الى ان السعودية قد تأهلت رسميا الى نهائيات امم اسيا بعد ان جمعت 12 نقطة متصدرة مجموعتها وظلت لها مبارتان امام الصين واندونيسيا لن تؤثر نتيجتهما على موقفها، في حين يحتل العراق المركز الثالث بثلاث نقاط وعليه الفوز على الصين واندونيسيا على ان تخسر الصين التي تقف عند المركز الثاني بـ 7 نقاط في احدى مباراتيها امام السعودية او العراق.