يحتضن المتحف الوطني الاردني للفنون، المعرض الاستعادي للفنان للتشكيلي رافع الناصري، الذي يحمل عنوان "رافع الناصري.. 50 عاما من الرسم والطباعة".
ويضم المعرض اكثر من 90 لوحة فنية مختلفة الاحجام وهي بعض من اعمال انجزها الناصري منذ بداية مسيرته الفنية عام 1960 في بغداد وعمان والصين.
وتتميز الاعمال المعروضة بأساليب جمعت بين الرسم الزيتي، والتخطيط والحفر على الخشب والزنك، والتقنيات الطباعية المختلفة، وهي تمثل تجربة الناصري الابداعية، وريادته في فنون الطباعة عراقيا وعربيا على مدى خمسين عاما مضت.
وشهد افتتاح المعرض، حضور اصدقاء وزملاء الناصري من فنانين ونقاد تشكيليين من العراق ودول عربية واجنبية عدة، للوقوف الى جانب الناصري، الذي يعاني حاليا من مرض عضال ألم به مؤخرا والزمه الفراش.
وقال الفنان التشكيلي سعدي الكعبي أن المعرض يوثق لحياة الناصري الفنية الحافلة بالانجاز والعطاء الثر.
واضاف الكعبي "ان اعمال الناصري الرائعة ستبقى بمثابة مدرسة تنهل منها الاجيال المقبلة"، عادا الناصري احد مؤسسي الوجود الفني العراقي المعاصر واحد قاماته.
وأشاد الفنان التشكيلي نشأة الالوسي بعطاء الناصري الفني، مشيرا الى ان الناصري احد الفنانين الرواد الذين رفدوا المشهد التشكيلي العراقي والعربي بالافكار والاساليب الفنية الحديثة، وهو علم من اعلام العراق الثقافية والفنية واستفاد الكثير من الفنانين التشكيلين من تجربته كونهم درسوا على يده.
اما الفنان التشكيلي ضياء العزاوي فقد وصف المعرض بالعلامة المتميزة في تأريخ الحركة التشكيلية العراقية والعربية، مشيرا الى ان المبادرة التي قام بها المتحف الوطني الاردني للفنون بأقامة هذا المعرض هي تكريم للناصري الذي يعد أهم الفنانين المبدعين العرب، واحد مؤسسي اسلوب الحداثة في الرسم والطباعة منذ ستينات القرن الماضي.
ويعد الفنان التشكيلي رافع الناصري المولود في مدينة تكريت 1940 احد أهم الفنانين العراقيين المعاصرين. وقد درس في معهد الفنون الجميلة في بغداد، وأكمل دراسته في الأكاديمية المركزية في بكين، وتخصص في الغرافيك والحفر على الخشب.
وأسس الناصري 1969 عام جماعة "الرؤية الجديدة " مع عدد من الفنانين العراقيين، وشارك في تأسيس تجمّع "البعد الواحد" مع الراحل شاكر حسن آل سعيد.
وأسس عام 1974 فرع الغرافيك في معهد الفنون الجميلة في بغداد، وتولى رئاسته حتى عام 1989 العام الذي تفرغ فيه لعمله الفني. ومارس الناصري التدريس في العديد من الجامعات العربية واقام عشرات المعارض الشخصية داخل العراق وخارجه، واقتنت أعماله العديدة من المتاحف العربية والعالمية.
ويضم المعرض اكثر من 90 لوحة فنية مختلفة الاحجام وهي بعض من اعمال انجزها الناصري منذ بداية مسيرته الفنية عام 1960 في بغداد وعمان والصين.
وتتميز الاعمال المعروضة بأساليب جمعت بين الرسم الزيتي، والتخطيط والحفر على الخشب والزنك، والتقنيات الطباعية المختلفة، وهي تمثل تجربة الناصري الابداعية، وريادته في فنون الطباعة عراقيا وعربيا على مدى خمسين عاما مضت.
وشهد افتتاح المعرض، حضور اصدقاء وزملاء الناصري من فنانين ونقاد تشكيليين من العراق ودول عربية واجنبية عدة، للوقوف الى جانب الناصري، الذي يعاني حاليا من مرض عضال ألم به مؤخرا والزمه الفراش.
وقال الفنان التشكيلي سعدي الكعبي أن المعرض يوثق لحياة الناصري الفنية الحافلة بالانجاز والعطاء الثر.
واضاف الكعبي "ان اعمال الناصري الرائعة ستبقى بمثابة مدرسة تنهل منها الاجيال المقبلة"، عادا الناصري احد مؤسسي الوجود الفني العراقي المعاصر واحد قاماته.
وأشاد الفنان التشكيلي نشأة الالوسي بعطاء الناصري الفني، مشيرا الى ان الناصري احد الفنانين الرواد الذين رفدوا المشهد التشكيلي العراقي والعربي بالافكار والاساليب الفنية الحديثة، وهو علم من اعلام العراق الثقافية والفنية واستفاد الكثير من الفنانين التشكيلين من تجربته كونهم درسوا على يده.
اما الفنان التشكيلي ضياء العزاوي فقد وصف المعرض بالعلامة المتميزة في تأريخ الحركة التشكيلية العراقية والعربية، مشيرا الى ان المبادرة التي قام بها المتحف الوطني الاردني للفنون بأقامة هذا المعرض هي تكريم للناصري الذي يعد أهم الفنانين المبدعين العرب، واحد مؤسسي اسلوب الحداثة في الرسم والطباعة منذ ستينات القرن الماضي.
ويعد الفنان التشكيلي رافع الناصري المولود في مدينة تكريت 1940 احد أهم الفنانين العراقيين المعاصرين. وقد درس في معهد الفنون الجميلة في بغداد، وأكمل دراسته في الأكاديمية المركزية في بكين، وتخصص في الغرافيك والحفر على الخشب.
وأسس الناصري 1969 عام جماعة "الرؤية الجديدة " مع عدد من الفنانين العراقيين، وشارك في تأسيس تجمّع "البعد الواحد" مع الراحل شاكر حسن آل سعيد.
وأسس عام 1974 فرع الغرافيك في معهد الفنون الجميلة في بغداد، وتولى رئاسته حتى عام 1989 العام الذي تفرغ فيه لعمله الفني. ومارس الناصري التدريس في العديد من الجامعات العربية واقام عشرات المعارض الشخصية داخل العراق وخارجه، واقتنت أعماله العديدة من المتاحف العربية والعالمية.