أثارت زيارة وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ووزير دفاعها سيرغي شويغو الى القاهرة موجة من الجدل في الأوساط السياسية المصرية، والإقليمية، والدولية.
واستقبل الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور الوزيرين الروسيين اللذين اجريا في القاهرة مباحثات مكثفة مع نظيريهما المصريين نبيل فهمي وعبد الفتاح السيسي.
وأعلن وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي أن المباحثات الرباعية التي انطلقت الخميس بين وزيري دفاع وخارجية روسيا ونظيريهما المصريين دشنت مرحلة جديدة ومهمة في مسار العلاقات بين البلدين.
واستقبل صباح الخميس الفريق أول عبد الفتاح السيسي نظيره سيرغي شويغو وبحث معه أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة على الصعيد العسكري.
وشدد السيسي خلال اللقاء على أن "المباحثات تعزز العلاقات الممتدة بين البلدين منذ منتصف خمسينات القرن الماضي، ويقوي العلاقات التي تجمع شعبي البلدين".
وقال وزير دفاع روسيا سيرغي شويغو إننا "نعتزم تطوير العلاقات الروسية المصرية في المجال العسكري وتكثيف الاتصالات الثنائية"، م ضيفا "أن مصر تقوم بدور هام في المحافظة على السلام في الشرق الأوسط. وأننا نأمل في أن تنجح الدولة الصديقة باجتياز المرحلة الصعبة من حياتها وان تتمكن من حل مشكلات تواجهها بالطرق السلمية".
وقال شويغو "إننا نتطلع إلى مواصلة الحوار البنّاء حول مجمل الموضوعات المتعلقة بالتعاون العسكري والتعاون العسكري الفني، وأقترح أيضا أن نناقش قضايا أمنية دولية وإقليمية هامة".
وكان عضو المجلس الاستشاري التابع لوزارة الدفاع الروسية روسلان بوخوف، أعلن في وقت سابق أن "مصر تسعى لإبرام صفقة أسلحة روسية بنحو ملياري دولار. وان الصفقة تشمل طائرات مقاتلة من طراز ميغ 29، وأنظمة للدفاع الجوي، وصواريخ مضادة للدبابات".
واعتبر خبراء سياسيون في تصريحات لاذاعة العراق للحر، أن زيارة الوفد الروسي رفيع المستوى إلى مصر تؤشر لإعادة صياغة مصر علاقتها الدولية، وذلك على خلفية توتر الأجواء مع الولايات المتحدة، في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وقال السفير محمد العربي، رئيس حزب المؤتمر، وزير الخارجية الأسبق، "إن وزير الدفاع الروسي لم يزر مصر منذ 30 سنة، لذلك تحمل هذه الزيارة دليلاً على تطور وعمق العلاقات المصرية – الروسية".
وفي مؤتمر صحافي مشترك بين وزيري خارجية مصر نبيل فهمي، وروسيا سيرغي لافروف، قال لافروف "إن المباحثات المصرية ـ الروسية تنطلق من مبدأ عدم التدخل واحترام حق المصريين في تقرير مصيرهم بأنفسهم"، مضيفا أن "روسيا الاتحادية تنطلق بثبات من مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة".
واعتبر فهمي أن "كثافة جدول أعمال الوفد الروسي لها دلالات هامة"، معربا عن "تطلع مصر إلى تعاون مثمر مع روسيا في مجالات متعددة تحقق مصالح مصر"، ووصف فهمي زيارة لافروف وشويغو إلى مصر بأنها "تاريخية وخطوة إضافية لتنشيط العلاقات".
يذكر أن روسيا كانت حليفا استراتيجيا لمصر خلال خمسينات وستينات القرن العشرين غير أن العلاقة بين البلدين انهارت بعد أن طرد الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات عام 1972 الآلاف المستشارين العسكريين الروس من البلاد، وبدأت بعد ذلك مرحلة التقارب مع الولايات المتحدة الأميركية.
واستقبل الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور الوزيرين الروسيين اللذين اجريا في القاهرة مباحثات مكثفة مع نظيريهما المصريين نبيل فهمي وعبد الفتاح السيسي.
وأعلن وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي أن المباحثات الرباعية التي انطلقت الخميس بين وزيري دفاع وخارجية روسيا ونظيريهما المصريين دشنت مرحلة جديدة ومهمة في مسار العلاقات بين البلدين.
واستقبل صباح الخميس الفريق أول عبد الفتاح السيسي نظيره سيرغي شويغو وبحث معه أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة على الصعيد العسكري.
وشدد السيسي خلال اللقاء على أن "المباحثات تعزز العلاقات الممتدة بين البلدين منذ منتصف خمسينات القرن الماضي، ويقوي العلاقات التي تجمع شعبي البلدين".
وقال وزير دفاع روسيا سيرغي شويغو إننا "نعتزم تطوير العلاقات الروسية المصرية في المجال العسكري وتكثيف الاتصالات الثنائية"، م ضيفا "أن مصر تقوم بدور هام في المحافظة على السلام في الشرق الأوسط. وأننا نأمل في أن تنجح الدولة الصديقة باجتياز المرحلة الصعبة من حياتها وان تتمكن من حل مشكلات تواجهها بالطرق السلمية".
وقال شويغو "إننا نتطلع إلى مواصلة الحوار البنّاء حول مجمل الموضوعات المتعلقة بالتعاون العسكري والتعاون العسكري الفني، وأقترح أيضا أن نناقش قضايا أمنية دولية وإقليمية هامة".
وكان عضو المجلس الاستشاري التابع لوزارة الدفاع الروسية روسلان بوخوف، أعلن في وقت سابق أن "مصر تسعى لإبرام صفقة أسلحة روسية بنحو ملياري دولار. وان الصفقة تشمل طائرات مقاتلة من طراز ميغ 29، وأنظمة للدفاع الجوي، وصواريخ مضادة للدبابات".
واعتبر خبراء سياسيون في تصريحات لاذاعة العراق للحر، أن زيارة الوفد الروسي رفيع المستوى إلى مصر تؤشر لإعادة صياغة مصر علاقتها الدولية، وذلك على خلفية توتر الأجواء مع الولايات المتحدة، في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وقال السفير محمد العربي، رئيس حزب المؤتمر، وزير الخارجية الأسبق، "إن وزير الدفاع الروسي لم يزر مصر منذ 30 سنة، لذلك تحمل هذه الزيارة دليلاً على تطور وعمق العلاقات المصرية – الروسية".
وفي مؤتمر صحافي مشترك بين وزيري خارجية مصر نبيل فهمي، وروسيا سيرغي لافروف، قال لافروف "إن المباحثات المصرية ـ الروسية تنطلق من مبدأ عدم التدخل واحترام حق المصريين في تقرير مصيرهم بأنفسهم"، مضيفا أن "روسيا الاتحادية تنطلق بثبات من مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة".
واعتبر فهمي أن "كثافة جدول أعمال الوفد الروسي لها دلالات هامة"، معربا عن "تطلع مصر إلى تعاون مثمر مع روسيا في مجالات متعددة تحقق مصالح مصر"، ووصف فهمي زيارة لافروف وشويغو إلى مصر بأنها "تاريخية وخطوة إضافية لتنشيط العلاقات".
يذكر أن روسيا كانت حليفا استراتيجيا لمصر خلال خمسينات وستينات القرن العشرين غير أن العلاقة بين البلدين انهارت بعد أن طرد الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات عام 1972 الآلاف المستشارين العسكريين الروس من البلاد، وبدأت بعد ذلك مرحلة التقارب مع الولايات المتحدة الأميركية.