يصل إلى القاهرة مساء اليوم (الأربعاء) وزيرا الخارجية والدفاع الروسيين سيرغي لافروف وشويغو تمهيداً لعقد مباحثات رسمية رفيعة المستوى صباح غد مع نظيريهما المصريين وزير الخارجية نبيل فهمي، ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، يليه لقاء موسع مع الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور في وقت لاحق الخميس.
من المقرر يعقب المحادثات مؤتمر صحفي مشترك لوزيري الخارجية المصري والروسي .
وشهدت القاهرة وصول وفد إماراتي برئاسة وزير الدولة سلطان الجابر قادما من أبو ظبي، في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها عددا من المسؤولين لبحث المشروعات التي تمولها دولة الإمارات في مصر.
من جانب آخر، عقد الناطق باسم هيئة الدفاع عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحظورة محمد دماطي مؤتمرا صحافيا بمقر حزب العمل المصري المعارض، وتلا خلاله رسالة الرئيس المعزول محمد مرسي، وجاء فيها أن "ما حدث خيانة للأمة أوقعت الفرقة بين أبنائها، ولن تستعيد مصر عافيتها إلا بزوال كل ما ترتب على الانقلاب، وإلغاء أثاره، ومحاسبة كل من أراق دماء الأبرياء، وهى دماء غير قابلة للتفاوض عليها إلا بالقصاص العادل"، على حد قوله.
وأضاف مرسي في البيان الذي تلاه الدماطي، "ليعلم الشعب أنني منذ يوم 2 يوليو 2013، وأنا مختطف قسرا رغما عنى في دار الحرس الجمهوري، وذلك حتى يوم 5 يوليو فقد تم نقلى إلى إحدى القواعد البحرية، أنا ومساعدي لمدة 4 أشهر لم أر أحدا خلالها سوى آشتون ووفد حكماء الاتحاد الأفريقي والمحققين الأربعة الذين رفضت الإجابة على أسئلتهم".
واختتم مرسي رسالته بالقول، إن "عهد الانقلابات انقضى والانقلاب بدأ في الانهيار، وسيسقط بقوة الشعب المصري وجهاده من أجل حقوقه وأحيى شهداء الحق ومصابي الأحداث التي شهدتها البلاد منذ الانقلاب، وأقول إن هذه الدماء ترسم طريق العزة للوطن"، على حد ما جاء في رسالته.
وشهد وسط القاهرة وقفة احتجاجية لنشطاء احتجاجا على توقيف أحد زملائهم، ويدعى كريم سمير، وهو محبوس على ذمة قضية اشتراكه في أحداث عنف قام بها عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، ويقول زملائه إن كريم عض في حركة تمرد، ولا علاقة له بجماعة الإخوان المسلمين من قريب أو بعيد، ويطالبون بالإفراج الفوري عنه.
من المقرر يعقب المحادثات مؤتمر صحفي مشترك لوزيري الخارجية المصري والروسي .
وشهدت القاهرة وصول وفد إماراتي برئاسة وزير الدولة سلطان الجابر قادما من أبو ظبي، في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها عددا من المسؤولين لبحث المشروعات التي تمولها دولة الإمارات في مصر.
من جانب آخر، عقد الناطق باسم هيئة الدفاع عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحظورة محمد دماطي مؤتمرا صحافيا بمقر حزب العمل المصري المعارض، وتلا خلاله رسالة الرئيس المعزول محمد مرسي، وجاء فيها أن "ما حدث خيانة للأمة أوقعت الفرقة بين أبنائها، ولن تستعيد مصر عافيتها إلا بزوال كل ما ترتب على الانقلاب، وإلغاء أثاره، ومحاسبة كل من أراق دماء الأبرياء، وهى دماء غير قابلة للتفاوض عليها إلا بالقصاص العادل"، على حد قوله.
وأضاف مرسي في البيان الذي تلاه الدماطي، "ليعلم الشعب أنني منذ يوم 2 يوليو 2013، وأنا مختطف قسرا رغما عنى في دار الحرس الجمهوري، وذلك حتى يوم 5 يوليو فقد تم نقلى إلى إحدى القواعد البحرية، أنا ومساعدي لمدة 4 أشهر لم أر أحدا خلالها سوى آشتون ووفد حكماء الاتحاد الأفريقي والمحققين الأربعة الذين رفضت الإجابة على أسئلتهم".
واختتم مرسي رسالته بالقول، إن "عهد الانقلابات انقضى والانقلاب بدأ في الانهيار، وسيسقط بقوة الشعب المصري وجهاده من أجل حقوقه وأحيى شهداء الحق ومصابي الأحداث التي شهدتها البلاد منذ الانقلاب، وأقول إن هذه الدماء ترسم طريق العزة للوطن"، على حد ما جاء في رسالته.
وشهد وسط القاهرة وقفة احتجاجية لنشطاء احتجاجا على توقيف أحد زملائهم، ويدعى كريم سمير، وهو محبوس على ذمة قضية اشتراكه في أحداث عنف قام بها عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، ويقول زملائه إن كريم عض في حركة تمرد، ولا علاقة له بجماعة الإخوان المسلمين من قريب أو بعيد، ويطالبون بالإفراج الفوري عنه.