في إطار الجهود الدولية المبذولة لدعم الحكومة العراقية في التصدي للآثار الكبيرة للجفاف ونقص المياه أطلقت منظّمة اليونسكو والاتحاد الأوروبي مشروعا رائداً لدعم سبل استثمار المياه الجوفية في العراق خلال توقيع اتفاقية مشتركة بين الجانبين.
وقال مستشار وزارة الموارد المائية عون ذياب عبدالله لاذاعة العراق الحر أن المشروع تم من خلال تخصيص خمسة ملايين يورو من قبل الاتحاد الاوربي واليونسكو وخمسة ملايين يورو من العراق لدراسة المياه الجوفية في البلاد، وتحديد سبل استثمارها، مشيرا الى اهمية هذا المشروع في ظل النقص الكبير في الموارد المائية الذي يعاني منه العراق اليوم.
واشارت عضوة لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب زينب ثابت الى أن العراق لم يحصل على استحقاقه المائي بفعل حرب المياه الاقليمية الموجهة ضده، وعدم جدوى المعاهدات الدولية التي قامت بها الحكومه لسنوات طويلة لذلك يجب الحفاظ على المياه الجوفية بأعتبارها من الخزين الاستراتيجي لسنوات الجفاف وألا تستخدم الا بنسب معينة ولاسباب ضرورية جداً.
من جانب أخر عد خبير الموارد المائية لطيف حاجي حسن أن واقع المياه الجوفية في العراق تحتاج لادارة محترفة واموال كبيرة خصوصاً مشاريع المناطق الشمالية المرتفعة أما في وسط وجنوب العراق فأنها من المناطق الاسهل في استخراج المياه الجوفية لانخفاضها وموازاتها لمستوى سطح البحر. واوضح حسن أن المياه الجوفية في البلاد صالحة للأستخدام البشري.
وقال مستشار وزارة الموارد المائية عون ذياب عبدالله لاذاعة العراق الحر أن المشروع تم من خلال تخصيص خمسة ملايين يورو من قبل الاتحاد الاوربي واليونسكو وخمسة ملايين يورو من العراق لدراسة المياه الجوفية في البلاد، وتحديد سبل استثمارها، مشيرا الى اهمية هذا المشروع في ظل النقص الكبير في الموارد المائية الذي يعاني منه العراق اليوم.
واشارت عضوة لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب زينب ثابت الى أن العراق لم يحصل على استحقاقه المائي بفعل حرب المياه الاقليمية الموجهة ضده، وعدم جدوى المعاهدات الدولية التي قامت بها الحكومه لسنوات طويلة لذلك يجب الحفاظ على المياه الجوفية بأعتبارها من الخزين الاستراتيجي لسنوات الجفاف وألا تستخدم الا بنسب معينة ولاسباب ضرورية جداً.
من جانب أخر عد خبير الموارد المائية لطيف حاجي حسن أن واقع المياه الجوفية في العراق تحتاج لادارة محترفة واموال كبيرة خصوصاً مشاريع المناطق الشمالية المرتفعة أما في وسط وجنوب العراق فأنها من المناطق الاسهل في استخراج المياه الجوفية لانخفاضها وموازاتها لمستوى سطح البحر. واوضح حسن أن المياه الجوفية في البلاد صالحة للأستخدام البشري.
