طالب مجلس محافظة بغداد رئاسة الوزراء بتخصيص 90 مليار دينار إضافية لاكمال مشروع خط الخنساء الناقل الذي يوفر حلاً استراتيجياً لمياه الصرف الصحي في مناطق شرق القناة.
وقال رئيس المجلس رياض العضاض ان مشروع الخنساء يحتاج الى تمويل جديد بنسبة 100 % لوجود تجاوزات سكنية اعترضت مراحل انجازه، ما يتطلب رفع تكلفته التخمينية الى نحو 180 مليار دينار، وحرف مساره بعد استحصال موافقات اللجنة الاقتصادية في رئاسة الوزراء، مضيفا ان هذا المشروع الاستراتيجي كان من المفترض ان ينجز قبل ثلاث سنوات ليخفف عبء تصريف المياه الثقيلة ومياه الامطار من مناطق الصدر والحبيبية والشعب والمعامل وحي اور، الا ان ملف التخصيصات الاضافية مركون في ادراج رئاسة الوزراء.
من جهته اكد رئيس هيئة خدمات بغداد علي جاسم الحميداوي ان مناطق شرق القناة وحسب تقارير ميدانية كانت الاكثر تضرراً من موجة مياه الامطار في موسم الشتاء الماضي والحالي، حيث ادت الامطار الى عزل اغلب الاحياء والازقة فيها، وشل الحركة نتيجة غرق الشوارع وطفح المجاري، مبينا ان تلك المناطق مازالت تعتمد في استيعاب مخرجات الصرف الصحي على خط زبلن الناقل المشيد منذ عدة عقود، ويعمل بطاقات استيعابية متدنية، ويعاني العديد من الانسدادات بفعل التقادم. واشار الحميداوي الى ان الاجراءات الادارية الروتينية التي تتعامل بها مؤسسات الدولة ومنها امانة بغداد كانت السبب بعدم اكمال مشروع الخنساء.
الى ذلك نفى مدير عام دائرة المجاري في امانة بغداد كريم البخاتي وجود قصور او تلكؤ لديهم في انجاز مشروع الخنساء، مشيرا الى ان المشروع معطل بسبب وجود تجاوزات سكنية، مشيراً الى ان مجلس محافظة بغداد كان من اشد المعترضين على ازالتها.
فيما دعا رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض امانة العاصمة الى اعداد مخططات ودراسات لقطاع المجاري تستوعب حاجة العاصمة بتوسعها العمراني ونموها السكاني ومناسيب الامطار في المواسم الرطبة حتى عام 2030.
وقال رئيس المجلس رياض العضاض ان مشروع الخنساء يحتاج الى تمويل جديد بنسبة 100 % لوجود تجاوزات سكنية اعترضت مراحل انجازه، ما يتطلب رفع تكلفته التخمينية الى نحو 180 مليار دينار، وحرف مساره بعد استحصال موافقات اللجنة الاقتصادية في رئاسة الوزراء، مضيفا ان هذا المشروع الاستراتيجي كان من المفترض ان ينجز قبل ثلاث سنوات ليخفف عبء تصريف المياه الثقيلة ومياه الامطار من مناطق الصدر والحبيبية والشعب والمعامل وحي اور، الا ان ملف التخصيصات الاضافية مركون في ادراج رئاسة الوزراء.
من جهته اكد رئيس هيئة خدمات بغداد علي جاسم الحميداوي ان مناطق شرق القناة وحسب تقارير ميدانية كانت الاكثر تضرراً من موجة مياه الامطار في موسم الشتاء الماضي والحالي، حيث ادت الامطار الى عزل اغلب الاحياء والازقة فيها، وشل الحركة نتيجة غرق الشوارع وطفح المجاري، مبينا ان تلك المناطق مازالت تعتمد في استيعاب مخرجات الصرف الصحي على خط زبلن الناقل المشيد منذ عدة عقود، ويعمل بطاقات استيعابية متدنية، ويعاني العديد من الانسدادات بفعل التقادم. واشار الحميداوي الى ان الاجراءات الادارية الروتينية التي تتعامل بها مؤسسات الدولة ومنها امانة بغداد كانت السبب بعدم اكمال مشروع الخنساء.
الى ذلك نفى مدير عام دائرة المجاري في امانة بغداد كريم البخاتي وجود قصور او تلكؤ لديهم في انجاز مشروع الخنساء، مشيرا الى ان المشروع معطل بسبب وجود تجاوزات سكنية، مشيراً الى ان مجلس محافظة بغداد كان من اشد المعترضين على ازالتها.
فيما دعا رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض امانة العاصمة الى اعداد مخططات ودراسات لقطاع المجاري تستوعب حاجة العاصمة بتوسعها العمراني ونموها السكاني ومناسيب الامطار في المواسم الرطبة حتى عام 2030.
