قررت الحكومة العراقية تسفير عامليّن في "شركة بيكر هيوز النفطية الاميركية" على خلفية ما نسب اليهما من التجاوز على الشعائر الحسينية التي اقامها عاملون عراقيون في الشركة.
وذكر مواطنون ان العامِلَين تطاولا على طقوس عاشوراء وقاما بتمزيق الرايات التي رفعت بهذه المناسبة في الشركة، فيما دعا مواطنون آخرون الى التعامل مع الحدث بعقلانية، وقالوا ان من الخطأ اللجوء الى العنف الذي من شأنه أن يترك أثراً سلبياً على الاستثمار في المحافظة.
وقال المواطن احمد عبدالكريم ان المعتقدات الدينية مقدسة ولا يمكن التجاوز عليها وما حدث في الشركة النفطية الاميركية يُعدُّ تجاوزاً على مشاعر العراقيين، حسب تعبيره.
ونوّه الشيخ جاسب عبد الله الى ان الاجنبي الذي يدخل بلداً ما، عليه ان يحترم عاداته وتقاليده، واشار الى ان ما حدث كان جراء سيادة ثقافة العنف في المجتمع بعد عام 2003، فضلاً عن شعور المواطن البصري البسيط ان ما جرى مثّل اعتداءً على طائفته.
فيما قال المواطن علي غانم انه كان من المفترض ان يكون رد الفعل حضارياً دون استخدام العنف الذي استخدمه المواطنون الذين تظاهروا امام الشركة النفطية في منطقة الرميلة، مشيراً الى ضرورة سيادة القانون ،خاصة في مثل هذه الأحداث.
الى ذلك أشار رجل الاعمال احسان صادق الى ان ما حدث سيترك اثرا سلبيا على الاستثمار في محافظة البصرة، لان المستثمرين، سواء كانوا عربا او اجانب، لا يمكن ان يعملوا دون ان تكون هناك حماية لاموالهم وارواحهم.
من جهته اكد المتحدث باسم محافظة البصرة عماد الحسني في حديث لاذاعة العراق الحر ان الشعائر الحسينية خط احمر، وانها من مثبتات الهوية البصرية والعراقية، وان الحكومة المحلية لن تسمح بالتجاوز على الشعائر الحسينية او على من يمارسها، مشيراً الى ان الحدث تم تضخيمه اكثر من اللازم، وان هناك تحقيقات في الموضوع لمعرفة ما اذا كان التجاوز قد حصل من قبل الشركة النفطية، او من قبل الشركة الامنية التي تقوم بحراستها.
وكشف المتحدث عن ان الحكومة المحلية اتخذت عدة اجراءات منها تسفير العاملين البريطاني والمصري الى بلاديهما، وفتح تحقيق من قبل شركة نفط الجنوب، كونها صاحبة الاختصاص.
يذكر ان عدداً من المواطنين اقتحموا مقر شركة "بيكر هيوز" الاميركية النفطية الاثنين في موقع الرميلة الشمالي بمحافظة البصرة، واعتدوا على عامل مصري الجنسية يدعى سرور حسن واخر بريطاني الجنسية يدعى وليم على خلفية تمزيقهما للراية الحسينية.
جدير بالذكر ان شركة بيكر هيوز كانت قد منحت عقدا ضمن جولات التراخيص النفطية بقيمة 640 مليون دولار لحفر 60 بئرا في حقل الزبير النفطي في جنوب العراق، بناء على طلب وزارة النفط بمنح العقد الذي تبلغ مدته ثلاث سنوات للشركة.
وذكر مواطنون ان العامِلَين تطاولا على طقوس عاشوراء وقاما بتمزيق الرايات التي رفعت بهذه المناسبة في الشركة، فيما دعا مواطنون آخرون الى التعامل مع الحدث بعقلانية، وقالوا ان من الخطأ اللجوء الى العنف الذي من شأنه أن يترك أثراً سلبياً على الاستثمار في المحافظة.
وقال المواطن احمد عبدالكريم ان المعتقدات الدينية مقدسة ولا يمكن التجاوز عليها وما حدث في الشركة النفطية الاميركية يُعدُّ تجاوزاً على مشاعر العراقيين، حسب تعبيره.
ونوّه الشيخ جاسب عبد الله الى ان الاجنبي الذي يدخل بلداً ما، عليه ان يحترم عاداته وتقاليده، واشار الى ان ما حدث كان جراء سيادة ثقافة العنف في المجتمع بعد عام 2003، فضلاً عن شعور المواطن البصري البسيط ان ما جرى مثّل اعتداءً على طائفته.
فيما قال المواطن علي غانم انه كان من المفترض ان يكون رد الفعل حضارياً دون استخدام العنف الذي استخدمه المواطنون الذين تظاهروا امام الشركة النفطية في منطقة الرميلة، مشيراً الى ضرورة سيادة القانون ،خاصة في مثل هذه الأحداث.
الى ذلك أشار رجل الاعمال احسان صادق الى ان ما حدث سيترك اثرا سلبيا على الاستثمار في محافظة البصرة، لان المستثمرين، سواء كانوا عربا او اجانب، لا يمكن ان يعملوا دون ان تكون هناك حماية لاموالهم وارواحهم.
من جهته اكد المتحدث باسم محافظة البصرة عماد الحسني في حديث لاذاعة العراق الحر ان الشعائر الحسينية خط احمر، وانها من مثبتات الهوية البصرية والعراقية، وان الحكومة المحلية لن تسمح بالتجاوز على الشعائر الحسينية او على من يمارسها، مشيراً الى ان الحدث تم تضخيمه اكثر من اللازم، وان هناك تحقيقات في الموضوع لمعرفة ما اذا كان التجاوز قد حصل من قبل الشركة النفطية، او من قبل الشركة الامنية التي تقوم بحراستها.
وكشف المتحدث عن ان الحكومة المحلية اتخذت عدة اجراءات منها تسفير العاملين البريطاني والمصري الى بلاديهما، وفتح تحقيق من قبل شركة نفط الجنوب، كونها صاحبة الاختصاص.
يذكر ان عدداً من المواطنين اقتحموا مقر شركة "بيكر هيوز" الاميركية النفطية الاثنين في موقع الرميلة الشمالي بمحافظة البصرة، واعتدوا على عامل مصري الجنسية يدعى سرور حسن واخر بريطاني الجنسية يدعى وليم على خلفية تمزيقهما للراية الحسينية.
جدير بالذكر ان شركة بيكر هيوز كانت قد منحت عقدا ضمن جولات التراخيص النفطية بقيمة 640 مليون دولار لحفر 60 بئرا في حقل الزبير النفطي في جنوب العراق، بناء على طلب وزارة النفط بمنح العقد الذي تبلغ مدته ثلاث سنوات للشركة.