أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن ترتيبات تجرى حالياً لزيارة يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر، وذلك في ضوء جدول أعمال الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ونظيره الروسي. وقال الناطق بإسم الخارجية في لقائه مع الصحفيين الاثنين إن "مصر تدعم علاقتها مع روسيا، ولا تبادلها بالعلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية".
جاء ذلك قبل ساعات من بدء زيارة رفيعة إلى مصر يقوم بها كل من وزيرا الخارجية، والدفاع الروسيين، وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوضح الناطق أن "التقارب المصري الروسي يأتي في إطار انفتاح مصر على العالم، وتنويع مصادر السلاح".
يذكر أن الزيارة الروسية إلى مصر من جانب وزيري الدفاع والخارجية، ستشهد الاتفاق على عدة محاور في التعاون الثنائي بين البلدين، وأبرزها الاتفاق على توريد صفقة أسلحة روسية كبرى ومتنوعة إلى مصر، والتعاون في مجال تصنيع الذخائر والأسلحة، والتعاون الاقتصادي، ودعم السياحة الروسية إلى مصر، وتطويرها.
والتقى السفير الروسي بالقاهرة سيرجى كيربيتشينكو، الاثنين بصحفيين مصريين يمثلون وسائل الإعلام المختلفة، وذلك قبل بدء الزيارة الروسية إلى مصر بثمان وأربعين ساعة، وأعلن كيربيتشينكو أن "موسكو تستجيب لجميع طلبات الجيش المصري في مجال التسلح بكل إيجابية"، وشدد على أن "المباحثات المرتقبة بين وزيري الدفاع المصري والروسي تتسم بطابع سياسي، وأن التعاون العسكري مستمر، ويعتبر تدريب كوادر الجيش المصري جزءا منه"، على حد تعبيره.
وقال السفير الروسي بالقاهرة إن "الجانب الروسي مقتنع بخارطة الطريق التي وضعتها الحكومة المصرية"، وأعرب عن أمله في "التنفيذ الناجح لهذه الخارطة"، مشيرا إلى "موسكو ترغب في ضمان استمرار تطوير مصر لمسارها الديمقراطي، وأن يؤدى تنفيذ هذه الخارطة إلى التوصل إلى مصالحة في المجتمع المصري"، على حد قوله.
وأوضح السفير الروسي لدى مصر أن "زيارة وزيري الدفاع والخارجية الروسيين لمصر، والتي ستبدأ الأربعاء المقبل، وتستمر لمدة يومين، هي الأولى من نوعها بصياغتها المعروفة باسم (2+2) لأنها تتم فقط مع كبرى دول العالم مثل الصين، وألمانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، واليابان"، وعبر كيربيتشينكو عن أن "الزيارة بهذه الصياغة تعتبر فصلا جديدا في مسيرة العلاقات المصرية - الروسية".
وأشار السفير الروسي إلى أن "الأجندة السياسية لمباحثات الزيارة تتركز في بحث القضايا الدولية، والإقليمية، وفى مقدمتها الملف السوري، والتسوية السلمية في الشرق الأوسط، والأوضاع في العالم العربي، وإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، فضلا عن القضايا الدولية المدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة".
جاء ذلك قبل ساعات من بدء زيارة رفيعة إلى مصر يقوم بها كل من وزيرا الخارجية، والدفاع الروسيين، وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوضح الناطق أن "التقارب المصري الروسي يأتي في إطار انفتاح مصر على العالم، وتنويع مصادر السلاح".
يذكر أن الزيارة الروسية إلى مصر من جانب وزيري الدفاع والخارجية، ستشهد الاتفاق على عدة محاور في التعاون الثنائي بين البلدين، وأبرزها الاتفاق على توريد صفقة أسلحة روسية كبرى ومتنوعة إلى مصر، والتعاون في مجال تصنيع الذخائر والأسلحة، والتعاون الاقتصادي، ودعم السياحة الروسية إلى مصر، وتطويرها.
والتقى السفير الروسي بالقاهرة سيرجى كيربيتشينكو، الاثنين بصحفيين مصريين يمثلون وسائل الإعلام المختلفة، وذلك قبل بدء الزيارة الروسية إلى مصر بثمان وأربعين ساعة، وأعلن كيربيتشينكو أن "موسكو تستجيب لجميع طلبات الجيش المصري في مجال التسلح بكل إيجابية"، وشدد على أن "المباحثات المرتقبة بين وزيري الدفاع المصري والروسي تتسم بطابع سياسي، وأن التعاون العسكري مستمر، ويعتبر تدريب كوادر الجيش المصري جزءا منه"، على حد تعبيره.
وقال السفير الروسي بالقاهرة إن "الجانب الروسي مقتنع بخارطة الطريق التي وضعتها الحكومة المصرية"، وأعرب عن أمله في "التنفيذ الناجح لهذه الخارطة"، مشيرا إلى "موسكو ترغب في ضمان استمرار تطوير مصر لمسارها الديمقراطي، وأن يؤدى تنفيذ هذه الخارطة إلى التوصل إلى مصالحة في المجتمع المصري"، على حد قوله.
وأوضح السفير الروسي لدى مصر أن "زيارة وزيري الدفاع والخارجية الروسيين لمصر، والتي ستبدأ الأربعاء المقبل، وتستمر لمدة يومين، هي الأولى من نوعها بصياغتها المعروفة باسم (2+2) لأنها تتم فقط مع كبرى دول العالم مثل الصين، وألمانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، واليابان"، وعبر كيربيتشينكو عن أن "الزيارة بهذه الصياغة تعتبر فصلا جديدا في مسيرة العلاقات المصرية - الروسية".
وأشار السفير الروسي إلى أن "الأجندة السياسية لمباحثات الزيارة تتركز في بحث القضايا الدولية، والإقليمية، وفى مقدمتها الملف السوري، والتسوية السلمية في الشرق الأوسط، والأوضاع في العالم العربي، وإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، فضلا عن القضايا الدولية المدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة".