طالب المؤتمر العاجل للقيادات المشرقية المسيحية الذي أختتم أعماله في بروكسل نهاية الأسبوع، طالب البرلمان الأوروبي بتوفير حماية دولية للأقليات في الشرق الأوسط.
البروفيسور وليد فارس المشارك في المؤتمر كمستشار للحلف الأطلسي، إعتبر المؤتمر خطوة إستراتيجية أولية ستتبعها خطوات أخرى من جانب المجموعات المدنية، ولا سيما الأقليات والمنظمات المدنية في الشرق الأوسط وجالياتها في العالم، للتنسيق والتواصل المباشر مع المجتمع الدولي، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"عقد هذا المؤتمر بمبادرة المؤسسة المشرقية في البرلمان الأوروبي، له مداولاته الأممية، ولتعريف الجهات الدولية بما تتعرض له الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط، ولا سيما في العراق، من عنف وإرهاب وقتل جماعي، حيث آن الأوان لهذه المجموعات المستضعفة أن تعبِّر عن نفسها، وتطلب الحماية الدولية. وأن البرلمان الأوروبي الذي يمثل 27 ديمقراطية ليبرالية قد أعترف من خلال المؤتمر بأهمية هذه المجموعات للعمل الحر والتعبير عن إرادتها".
البروفيسور وليد فارس المشارك في المؤتمر كمستشار للحلف الأطلسي، إعتبر المؤتمر خطوة إستراتيجية أولية ستتبعها خطوات أخرى من جانب المجموعات المدنية، ولا سيما الأقليات والمنظمات المدنية في الشرق الأوسط وجالياتها في العالم، للتنسيق والتواصل المباشر مع المجتمع الدولي، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"عقد هذا المؤتمر بمبادرة المؤسسة المشرقية في البرلمان الأوروبي، له مداولاته الأممية، ولتعريف الجهات الدولية بما تتعرض له الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط، ولا سيما في العراق، من عنف وإرهاب وقتل جماعي، حيث آن الأوان لهذه المجموعات المستضعفة أن تعبِّر عن نفسها، وتطلب الحماية الدولية. وأن البرلمان الأوروبي الذي يمثل 27 ديمقراطية ليبرالية قد أعترف من خلال المؤتمر بأهمية هذه المجموعات للعمل الحر والتعبير عن إرادتها".