اقام بيت المدى في شارع المتنبي ببغداد جلسة استذكار للاذاعي الرائد سعاد الهرمزي، بحضور جمع من الصحفيين والمهتمين بالشأن الثقافي.
وكان الناقد الفني، الإذاعي سعاد الهرمزي رحل عام 1998، تاركا مكتبة صوتية نادرة، ضمت العديد من التسجيلات الصوتية لكبار عمالقة الغناء العربي والعراقي، كما انه كان أول من ظهر على شاشة تلفزيون العراق عند تأسيسه عام 1956.
وقال الكاتب الصحفي علي حسين إن الراحل يعد من القامات الإعلامية المميزة، وواضع اللبنات الأولى للتلفزيون العراقي، واستذكاره اليوم يأتي في سياق تذكير الجيل الجديد بانجاز الرواد الكبار أمثال الهرمزي، الذي درس في مصر، وقام بإعداد أهم البرامج الإذاعية، ومنها برنامج "من الذاكرة"، الذي التقى من خلاله بأبرز الأسماء الغنائية، ومنهم أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، الذي أعجب بالهرمزي وعده من أهم النقاد الموسيقيين عربيا.
وحضر جلسة الاستذكار ابن الراحل، الصحفي صفاء الهرمزي، الذي أشار إلى إن والده لم ينقطع عن الكتابة، ومتابعة الإخبار الفنية، وكان سعيدا بحب الناس، وقال انه من اهم الجوائز واثمنها التي حصل عليها في حياته.
وعرض خلال جلسة الاستذكار فيلم وثائقي عن حياة الراحل حمل عنوان "من الذاكرة"، تضمن مشاهد وصورا عن حياته الزاخرة بلقاءات مهمة مع شخصيات سياسية وغنائية، كما تضمن أعمالا غنائية نادرة بصوت الراحل.
وأوضح الصحفي معاذ عبدالرحيم، الذي زامل الراحل في العديد من محطات حياته، إن الهرمزي أعد وقدم نحو عشرين برنامجا إذاعيا خلال خمسينيات القرن الماضي، وهو أول من أسس برنامج اكتشاف المواهب الغنائية، ويعد من الحريصين على وضع الأصول في كتابة النقد الموسيقي والغنائي.
يذكر ان الهرمزي من مواليد كركوك عام 1927 ومن مؤسسي الإذاعة العراقية عام 1936، والتلفزيون العراقي عام 1956 وهو أول من أسس الإذاعة الهاتفية في وكالة الأنباء العراقية.
وصدرت له عدة كتب تعنى بالنقد الفني منها: من الذاكرة بثلاثة أجزاء، وخوطر الأيام، وأضواء وظلال، وذكريات لا تنسى مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وسيدة الغناء العربي ام كلثوم، وكتب أخرى عن فن وحياة الفنانين منهم: عبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش، ووردة الجزائرية، وشادية.
وكان الناقد الفني، الإذاعي سعاد الهرمزي رحل عام 1998، تاركا مكتبة صوتية نادرة، ضمت العديد من التسجيلات الصوتية لكبار عمالقة الغناء العربي والعراقي، كما انه كان أول من ظهر على شاشة تلفزيون العراق عند تأسيسه عام 1956.
وقال الكاتب الصحفي علي حسين إن الراحل يعد من القامات الإعلامية المميزة، وواضع اللبنات الأولى للتلفزيون العراقي، واستذكاره اليوم يأتي في سياق تذكير الجيل الجديد بانجاز الرواد الكبار أمثال الهرمزي، الذي درس في مصر، وقام بإعداد أهم البرامج الإذاعية، ومنها برنامج "من الذاكرة"، الذي التقى من خلاله بأبرز الأسماء الغنائية، ومنهم أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، الذي أعجب بالهرمزي وعده من أهم النقاد الموسيقيين عربيا.
وحضر جلسة الاستذكار ابن الراحل، الصحفي صفاء الهرمزي، الذي أشار إلى إن والده لم ينقطع عن الكتابة، ومتابعة الإخبار الفنية، وكان سعيدا بحب الناس، وقال انه من اهم الجوائز واثمنها التي حصل عليها في حياته.
وعرض خلال جلسة الاستذكار فيلم وثائقي عن حياة الراحل حمل عنوان "من الذاكرة"، تضمن مشاهد وصورا عن حياته الزاخرة بلقاءات مهمة مع شخصيات سياسية وغنائية، كما تضمن أعمالا غنائية نادرة بصوت الراحل.
وأوضح الصحفي معاذ عبدالرحيم، الذي زامل الراحل في العديد من محطات حياته، إن الهرمزي أعد وقدم نحو عشرين برنامجا إذاعيا خلال خمسينيات القرن الماضي، وهو أول من أسس برنامج اكتشاف المواهب الغنائية، ويعد من الحريصين على وضع الأصول في كتابة النقد الموسيقي والغنائي.
يذكر ان الهرمزي من مواليد كركوك عام 1927 ومن مؤسسي الإذاعة العراقية عام 1936، والتلفزيون العراقي عام 1956 وهو أول من أسس الإذاعة الهاتفية في وكالة الأنباء العراقية.
وصدرت له عدة كتب تعنى بالنقد الفني منها: من الذاكرة بثلاثة أجزاء، وخوطر الأيام، وأضواء وظلال، وذكريات لا تنسى مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وسيدة الغناء العربي ام كلثوم، وكتب أخرى عن فن وحياة الفنانين منهم: عبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش، ووردة الجزائرية، وشادية.