نتابع في "المشهد الرياضي" لهذا الاسبوع لعبة البيسبول الاميركية بوصفها من الألعاب حديثة العهد نسبيا في العراق والمعوقات التي تعترض توسيع قاعدتها الشعبية وتوفير مستلزمات النهوض بهذا اللعبة. ونستضيف بطل العراق والعرب السابق في سباق السرعة وعضو اتحاد العاب القوى وليد تركي الذي اعرب عن ثقته بعودة العراق الى امجاده السابقة في عروس الدورات الرياضية والاولمبية. ونختتم بأخبار الرياضة في العالم. لكننا نستهل "المشهد" بهذا الشريط من الأخبار المحلية.
ـ قرر المنتخب الوطني إجراء مباراته الودية أمام اثيوبيا في قطر يوم الأحد المقبل بعد اعتذار الاردن عن استضافة اللقاء بسبب مباراة منتخبه في ملحق المونديال امام الاورغواي. وكان من المفترض ان يتوجه المنتخب الوطني الى الاردن لخوض مباراتين وديتين امام سوريا واثيوبيا استعدادا للقاء المنتخب السعودي في منتصف تشرين الثاني ضمن تصفيات كأس آسيا.
ـ أعلن الاتحاد العراقي للعبة الووشو كونغ فو ان اللاعب العراقي حسام عبد علي صُنف بالمركز الخامس عالميا بعد حضوره المتميز في بطولة العالم التي أُقيمت في روسيا مؤخرا. وشارك في البطولة خمسة وثمانون منتخبا من انحاء العالم.
ـ انتُخب رئيس الاتحاد العراقي لكرة اليد فلاح حميد النعيمي رئيسا للجنة تطوير البلدان النامية وعضو مجلس ادارة الاتحاد الآسيوي للعبة. وتمنى الاتحاد الآسيوي للنعيمي النجاح في مهمته بما يخدم تطوير كرة اليد في عموم القارة الآسيوية.
ـ حذر مصدر مطلع من ان الرياضة العراقية تواجه خطر التجميد بقرار من اللجنة الاولمبية الدولية. وعزا المصدر احتمالات التعليق الى قرب انتهاء المهلة التي حددتها اللجنة الاولمبية الدولية لتعديل قانون انتخابات اللجنة العراقية. واشار المصدر الى ان اللجنة الاولمبية الوطنية لم تتحرك خطوة بشأن تعديل قانون انتخاباتها.
ـ مرت في الخامس من تشرين الثاني الذكرى السنوية السابعة والأربعون لافتتاح ملعب الشعب الدولي. وبعد مرور نحو نصف قرن ما زال ملعب الشعب الذي وضع حجر الاساس لبنائه رئيس الوزراء العراقي الراحل عبد الكريم قاسم عام 1961 ، اكبر الملاعب الكروية في العراق. وافتُتح الملعب عام 1966 بمباراة ودية بين المنتخب الوطني ونادي بنفيكا البرتغالي انتهت بفوز الضيوف بهدفين مقابل هدف واحد.
ضوء على قضية
من الالعاب التي دخلت الرياضة العراقية في عهد حديث نسبيا لعبة البيسبول. فهذه اللعبة الاميركية استهوت رياضيين عراقيين ثم حققت قدرا من الرصيد الشعبي بين اوساط الجمهور الرياضي، حيث سعى مؤسسوها الى تطويرها وتوسيع قاعدتها في العراق. ورغم بطء انتشارها وعدم اتساع قاعدتها الجماهيرية لمواكبة لعبات شعبية اخرى الا ان العراق كان من اولى الدول العربية التي اعترف بها الاتحادان الدولي والآسيوي للعبة البيسبول بفضل جهود الاتحاد واللاعبين وحرصهم على المشاركات الدولية التي كانت آخرها بطولة تونس الدولية وحصل فيها العراق على المركز الثاني.
امين سر اتحاد لعبة البيسبول والسوفتبول علي عبدالواحد قال لمراسلة المشهد الرياضي قفقاس الداغستاني انه رغم العقبات التي تواجه اتحاد لعبة البيسبول كونها لعبة جديدة لكنه ينسب نجاح اللعبة وانتشارها الى اعتماد الاتحاد على طلاب واساتذه كلية التربية الرياضة وعلى ملاعب كليات التربية الرياضة في العراق لممارسة اللعبة.
واضاف عبد الواحد ان الاتحاد يحرص على استقطاب مدربين خبراء في اللعبة لتدريب المنتخب الوطني وتطوير مهارات لاعبيه.
ويجد اللاعبون المنتمون الى اتحاد لعبة الببيسبول والسوفت بول، ان اللعبة بدأت تتطور في الآونة الاخيرة رغم ان اللاعبين ما زالوا يعانون من مشاكل استمرت منذ دخول اللعبة الى العراق، ومنها انعدام التجهيزات وعدم توفير ملاعب خاصة لممارسة اللعبة فيها.
ويقول لاعب المنتخب الوطني بشار صلاح ان القائمين في اتحاد لعبة البيسبول والسوفت بول في العراق يسعون الى تطوير الجانب النسوي رغم ضعف التمويل الذي تقدمه اللجنه الاولمبية.
من جانب اخر يواجه حكام لعبة البيسبول والسوفت بول في العراق تحديات كثيرة بينها نقص عدد الحكام الممتلكين للخبرات التحكيمية. لذا يحاول الاتحاد ان يدير المباريات بعدد قليل من الحكام ضمن قانون اللعبة.
ويدعو الحكم الدولي عبدالخالق محمد الى ان تكون هناك لقاءات مستمرة بين اللاعبن والحكام لاطلاعهم على قوانين اللعبة.
ورغم المعوقات الا ان اللاعبين المسؤولين في المجال الرياضي في العراق حريصون على نشر البيسبول كلعبة جديدة، ليس في بغداد فحسب، وانما في محافظات العراق كافة كما يقول اللاعب ظافر يونس من محافظة الديوانية.
لقـــــــاء
نستضيف في هذه الحلقة بطل العراق والعرب سابقا في سباق السرعة وعضو الاتحاد العراقي لألعاب القوى وليد تركي الذي تعهد في لقاء مع مراسلة المشهد الرياضي في عمان فائقة رسول سرحان بأن تشهد السنوات القليلة المقبلة ظهور ابطال عراقيين تسطع نجومهم في العاب الساحة والميدان.
قال تركي ان الاتحاد وضمن خططه للنهوض باللعبة يستعد حاليا لإنشاء مدارس رياضية خاصة باللعبة لتأهيل الفئات العمرية الصغيرة من الذكور والاناث مؤكدا ان الاتحاد يصب جل اهتمامه حاليا على هذه الفئات كونها تشكل الركيزة الأساسية للمنتخبات الوطنية مستقبلا فضلا عن بناء ثمانية ملاعب لغرض التدريب في بغداد وعدد من المحافظات .
وبيَّن تركي ان اتحاد اللعبة تعاقد مع مدربين من اوكرانيا وروسيا وكذلك مع مدربين عراقيين مغتربين لتدريب المنتخبات العراقية بفئاتها العمرية كافة على سباقات الرمي والسرعة والقفز .
وأشار الى ان اللعبة شهدت تطورا ملموسا منذ عام 2007 والدليل على ذلك تحقيق المنتخبات العراقية مراكز متقدمة في البطولات العربية والآسيوية التي شاركت فيها خلال السنوات القليلة الماضية منها احراز العراق لقب بطولة غرب آسيا لألعاب القوى التي أقيمت في لبنان عام 2011 حين فاز بالمركز الاول بعد ان حصل على 32 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية.
وتمنى تركي على وزارة الشباب واللجنة الاولمبية ان توفر مستلزمات متطورة لألعاب القوى وخاصة في لعبة الزانه ليتمكن لاعبوها من تحقيق المزيد من الانجازات .
ولفت الى ان الأندية العراقية لألعاب القوى تستعد حاليا لخوض منافسات الدوري العراقي الذي تنطلق مسابقاته في بغداد منتصف الشهر الجاري .
وكان المنتخب العراقي احرز المركز الثاني في بطولة غرب آسيا لألعاب القوى للناشئين والناشئات التي استضافتها العاصمة الاردنية عمان في اواخر تشرين الأول بعد ان حصد 9 ميداليات ذهبية ومثلها فضية و8 ميداليات برونزية. وظفر المنتخب البحريني بلقب البطولة بعد ان فاز بـ14 ميدالية ذهبية و8 فضيات وبرونزية فيما حلت قطر بالمرتبة الثالثة بعد ان حققت 7 ميداليات ذهبية و8 فضية و4 برونزية .
وجرت منافسات البطولة في ستاد عمان الدولي بمشاركة 250 لاعبا ولاعبة يمثلون دول عربية واجنبية عدة. وكانت المشاركة العراقية في البطولة كبيرة وفاعلة حيث ضم الوفد العراقي 65 شخصا من لاعبين ولاعبات واداريين وفنيين .
الرياضة في العالم
ـ اعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بيع رقم قياسي من التذاكر لمونديال البرازيل 2014 بتوزيع نحو تسعمئة الف تذكرة بالقرعة على مشجعين من مئة وثمانية وثمانين بلدا.
وقال الفيفا انه باستخدام القرعة الالكترونية تمكن من ضمان عدالة التوزيع ومنح فرصة متساوية لجميع اصحاب الطلبات. وذهب ما يربو على 70 في المئة من التذاكر الى برازيليين.
ـ اطلقت روسيا يوم الخميس مركبة فضائية على متنها ثلاثة رواد فضاء روسي وياباني واميركي يحملون شعلة اولمبية ستعوم في الفضاء لأول مرة في التاريخ الاولمبي قبل انطلاق دورة الألعاب الاولمبية الشتوية في مدينة سوجي على البحر الأسود. وانطلق الصاروخ الروسي الذي رُسم عليه شعار الدورة من قاعدة بيكانور الجوية في كازاخستان.
ـ انهى لاعب التنس الاسباني رفائيل نادال الموسم في صدارة التصنيف العالمي. وقال نادال الذي عاش كابوسا من الاصابات استمر سبعة اشهر ان عودته الى الصدارة تعتبر واحدا من أكبر الانجازات في حياته الرياضية.
ـ انضم العداء الجامايكي يوسين بولت اسرع رجل في العالم الى بطل القفز العالي الاوكراني بوهدان بونداريكنو وبطل الاولمبياد والعالم في سباقي 10 آلاف و5 آلاف متر البريطاني محمد فرح على القائمة النهائية للمتنافسين على لقب افضل رياضي هذا العام. وسيُعلن الفائز باللقب في حفل تستضيفه امارة موناكو في السادس عشر من تشرين الثاني.
ـ اصبح الارجنتيني ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة الاسباني على مقربة من كسر رقم الهداف التاريخي لدوري ابطال اوروبا المسجل باسم الاسباني راؤول غونزاليس نجم ريال مدريد. ويحمل راؤول لقب كبير هدافي المسابقة برصيد 71 هدفا فيما يبلغ رصيد ميسي 65 هدفا ولا تفصله إلا سبعة اهداف لانتزاع اللقب من اسطورة ريال مدريد السابق.
ـ قرر المنتخب الوطني إجراء مباراته الودية أمام اثيوبيا في قطر يوم الأحد المقبل بعد اعتذار الاردن عن استضافة اللقاء بسبب مباراة منتخبه في ملحق المونديال امام الاورغواي. وكان من المفترض ان يتوجه المنتخب الوطني الى الاردن لخوض مباراتين وديتين امام سوريا واثيوبيا استعدادا للقاء المنتخب السعودي في منتصف تشرين الثاني ضمن تصفيات كأس آسيا.
ـ أعلن الاتحاد العراقي للعبة الووشو كونغ فو ان اللاعب العراقي حسام عبد علي صُنف بالمركز الخامس عالميا بعد حضوره المتميز في بطولة العالم التي أُقيمت في روسيا مؤخرا. وشارك في البطولة خمسة وثمانون منتخبا من انحاء العالم.
ـ انتُخب رئيس الاتحاد العراقي لكرة اليد فلاح حميد النعيمي رئيسا للجنة تطوير البلدان النامية وعضو مجلس ادارة الاتحاد الآسيوي للعبة. وتمنى الاتحاد الآسيوي للنعيمي النجاح في مهمته بما يخدم تطوير كرة اليد في عموم القارة الآسيوية.
ـ حذر مصدر مطلع من ان الرياضة العراقية تواجه خطر التجميد بقرار من اللجنة الاولمبية الدولية. وعزا المصدر احتمالات التعليق الى قرب انتهاء المهلة التي حددتها اللجنة الاولمبية الدولية لتعديل قانون انتخابات اللجنة العراقية. واشار المصدر الى ان اللجنة الاولمبية الوطنية لم تتحرك خطوة بشأن تعديل قانون انتخاباتها.
ـ مرت في الخامس من تشرين الثاني الذكرى السنوية السابعة والأربعون لافتتاح ملعب الشعب الدولي. وبعد مرور نحو نصف قرن ما زال ملعب الشعب الذي وضع حجر الاساس لبنائه رئيس الوزراء العراقي الراحل عبد الكريم قاسم عام 1961 ، اكبر الملاعب الكروية في العراق. وافتُتح الملعب عام 1966 بمباراة ودية بين المنتخب الوطني ونادي بنفيكا البرتغالي انتهت بفوز الضيوف بهدفين مقابل هدف واحد.
ضوء على قضية
من الالعاب التي دخلت الرياضة العراقية في عهد حديث نسبيا لعبة البيسبول. فهذه اللعبة الاميركية استهوت رياضيين عراقيين ثم حققت قدرا من الرصيد الشعبي بين اوساط الجمهور الرياضي، حيث سعى مؤسسوها الى تطويرها وتوسيع قاعدتها في العراق. ورغم بطء انتشارها وعدم اتساع قاعدتها الجماهيرية لمواكبة لعبات شعبية اخرى الا ان العراق كان من اولى الدول العربية التي اعترف بها الاتحادان الدولي والآسيوي للعبة البيسبول بفضل جهود الاتحاد واللاعبين وحرصهم على المشاركات الدولية التي كانت آخرها بطولة تونس الدولية وحصل فيها العراق على المركز الثاني.
امين سر اتحاد لعبة البيسبول والسوفتبول علي عبدالواحد قال لمراسلة المشهد الرياضي قفقاس الداغستاني انه رغم العقبات التي تواجه اتحاد لعبة البيسبول كونها لعبة جديدة لكنه ينسب نجاح اللعبة وانتشارها الى اعتماد الاتحاد على طلاب واساتذه كلية التربية الرياضة وعلى ملاعب كليات التربية الرياضة في العراق لممارسة اللعبة.
واضاف عبد الواحد ان الاتحاد يحرص على استقطاب مدربين خبراء في اللعبة لتدريب المنتخب الوطني وتطوير مهارات لاعبيه.
ويجد اللاعبون المنتمون الى اتحاد لعبة الببيسبول والسوفت بول، ان اللعبة بدأت تتطور في الآونة الاخيرة رغم ان اللاعبين ما زالوا يعانون من مشاكل استمرت منذ دخول اللعبة الى العراق، ومنها انعدام التجهيزات وعدم توفير ملاعب خاصة لممارسة اللعبة فيها.
ويقول لاعب المنتخب الوطني بشار صلاح ان القائمين في اتحاد لعبة البيسبول والسوفت بول في العراق يسعون الى تطوير الجانب النسوي رغم ضعف التمويل الذي تقدمه اللجنه الاولمبية.
من جانب اخر يواجه حكام لعبة البيسبول والسوفت بول في العراق تحديات كثيرة بينها نقص عدد الحكام الممتلكين للخبرات التحكيمية. لذا يحاول الاتحاد ان يدير المباريات بعدد قليل من الحكام ضمن قانون اللعبة.
ويدعو الحكم الدولي عبدالخالق محمد الى ان تكون هناك لقاءات مستمرة بين اللاعبن والحكام لاطلاعهم على قوانين اللعبة.
ورغم المعوقات الا ان اللاعبين المسؤولين في المجال الرياضي في العراق حريصون على نشر البيسبول كلعبة جديدة، ليس في بغداد فحسب، وانما في محافظات العراق كافة كما يقول اللاعب ظافر يونس من محافظة الديوانية.
لقـــــــاء
نستضيف في هذه الحلقة بطل العراق والعرب سابقا في سباق السرعة وعضو الاتحاد العراقي لألعاب القوى وليد تركي الذي تعهد في لقاء مع مراسلة المشهد الرياضي في عمان فائقة رسول سرحان بأن تشهد السنوات القليلة المقبلة ظهور ابطال عراقيين تسطع نجومهم في العاب الساحة والميدان.
قال تركي ان الاتحاد وضمن خططه للنهوض باللعبة يستعد حاليا لإنشاء مدارس رياضية خاصة باللعبة لتأهيل الفئات العمرية الصغيرة من الذكور والاناث مؤكدا ان الاتحاد يصب جل اهتمامه حاليا على هذه الفئات كونها تشكل الركيزة الأساسية للمنتخبات الوطنية مستقبلا فضلا عن بناء ثمانية ملاعب لغرض التدريب في بغداد وعدد من المحافظات .
وبيَّن تركي ان اتحاد اللعبة تعاقد مع مدربين من اوكرانيا وروسيا وكذلك مع مدربين عراقيين مغتربين لتدريب المنتخبات العراقية بفئاتها العمرية كافة على سباقات الرمي والسرعة والقفز .
وأشار الى ان اللعبة شهدت تطورا ملموسا منذ عام 2007 والدليل على ذلك تحقيق المنتخبات العراقية مراكز متقدمة في البطولات العربية والآسيوية التي شاركت فيها خلال السنوات القليلة الماضية منها احراز العراق لقب بطولة غرب آسيا لألعاب القوى التي أقيمت في لبنان عام 2011 حين فاز بالمركز الاول بعد ان حصل على 32 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية.
وتمنى تركي على وزارة الشباب واللجنة الاولمبية ان توفر مستلزمات متطورة لألعاب القوى وخاصة في لعبة الزانه ليتمكن لاعبوها من تحقيق المزيد من الانجازات .
ولفت الى ان الأندية العراقية لألعاب القوى تستعد حاليا لخوض منافسات الدوري العراقي الذي تنطلق مسابقاته في بغداد منتصف الشهر الجاري .
وكان المنتخب العراقي احرز المركز الثاني في بطولة غرب آسيا لألعاب القوى للناشئين والناشئات التي استضافتها العاصمة الاردنية عمان في اواخر تشرين الأول بعد ان حصد 9 ميداليات ذهبية ومثلها فضية و8 ميداليات برونزية. وظفر المنتخب البحريني بلقب البطولة بعد ان فاز بـ14 ميدالية ذهبية و8 فضيات وبرونزية فيما حلت قطر بالمرتبة الثالثة بعد ان حققت 7 ميداليات ذهبية و8 فضية و4 برونزية .
وجرت منافسات البطولة في ستاد عمان الدولي بمشاركة 250 لاعبا ولاعبة يمثلون دول عربية واجنبية عدة. وكانت المشاركة العراقية في البطولة كبيرة وفاعلة حيث ضم الوفد العراقي 65 شخصا من لاعبين ولاعبات واداريين وفنيين .
الرياضة في العالم
ـ اعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بيع رقم قياسي من التذاكر لمونديال البرازيل 2014 بتوزيع نحو تسعمئة الف تذكرة بالقرعة على مشجعين من مئة وثمانية وثمانين بلدا.
وقال الفيفا انه باستخدام القرعة الالكترونية تمكن من ضمان عدالة التوزيع ومنح فرصة متساوية لجميع اصحاب الطلبات. وذهب ما يربو على 70 في المئة من التذاكر الى برازيليين.
ـ اطلقت روسيا يوم الخميس مركبة فضائية على متنها ثلاثة رواد فضاء روسي وياباني واميركي يحملون شعلة اولمبية ستعوم في الفضاء لأول مرة في التاريخ الاولمبي قبل انطلاق دورة الألعاب الاولمبية الشتوية في مدينة سوجي على البحر الأسود. وانطلق الصاروخ الروسي الذي رُسم عليه شعار الدورة من قاعدة بيكانور الجوية في كازاخستان.
ـ انهى لاعب التنس الاسباني رفائيل نادال الموسم في صدارة التصنيف العالمي. وقال نادال الذي عاش كابوسا من الاصابات استمر سبعة اشهر ان عودته الى الصدارة تعتبر واحدا من أكبر الانجازات في حياته الرياضية.
ـ انضم العداء الجامايكي يوسين بولت اسرع رجل في العالم الى بطل القفز العالي الاوكراني بوهدان بونداريكنو وبطل الاولمبياد والعالم في سباقي 10 آلاف و5 آلاف متر البريطاني محمد فرح على القائمة النهائية للمتنافسين على لقب افضل رياضي هذا العام. وسيُعلن الفائز باللقب في حفل تستضيفه امارة موناكو في السادس عشر من تشرين الثاني.
ـ اصبح الارجنتيني ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة الاسباني على مقربة من كسر رقم الهداف التاريخي لدوري ابطال اوروبا المسجل باسم الاسباني راؤول غونزاليس نجم ريال مدريد. ويحمل راؤول لقب كبير هدافي المسابقة برصيد 71 هدفا فيما يبلغ رصيد ميسي 65 هدفا ولا تفصله إلا سبعة اهداف لانتزاع اللقب من اسطورة ريال مدريد السابق.