رحب المرجع الديني السيد علي السيستاني باتفاق الكتل السياسية على اقرار قانون الانتخابات داعيا الى ضرورة الاصلاح بين كافة المكونات في العراق ، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مبعوث الامم المتحدة في العراق نيكولا ميلادينوف بعد لقاءه السيستاني الخميس في النجف.
من جانبه بين مبعوث الامم المتحدة ان اللقاء مع السيستاني كان بناءا ومثمرا وتم خلاله مناقشة عدة جوانب مهمة منها ضرورة اجراء الانتخابات في موعدها المحدد وفق معايير دولية ، وضرورة اقرار كافة القوانين التي تهم البلاد .
وفيما يخص الوضع الامني في البلاد اشار ميلادينوف الى ان اصلاحه يحتاج لمشاركة الجميع من قيادات دينية واجتماعية وسياسية فضلا عن مساهمة الدول الاقليمية في استباب الامن داخل العراق .
من جانبه اعرب زعيم التيار الصدري خلال لقاءه مبعوث الامم المتحدة ضمن زيارته للنجف اعرب عن قلقه للوضع الامني المتردي في المحافظات العراقية مطالبا بضرورة اصلاح التردي الامني عبر التوحد بين الكتل السياسية والتعاون مع الجهات الامنية .
يشار الى ان زيارة مبعوث الامم المتحدة نيكولا ميلادينوف تعد الاولى من نوعها للنجف بعد تسلمه مهامه في العراق خلفا لمارتن كوبلر التقى خلالها ايضا كل من المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم والمرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي.
وفي حديثه لإذاعة العراق الحر أكد استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد سعد الحديثي على اهمية دور المرجعية في العراق وفسر حديث ملادينوف عن التوجه الاقليمي بأن الامر طبيعي باعتبار ان مشاكل العراق رغم كونها داخلية ومحلية غير ان لدول الاقليم ودول الجوار ضلعا فيها.
الحديثي ايد عقد مؤتمر دولي بمشاركة الامم المتحدة ودول الجوار لحل مشاكل العراق.
يشير الكثير من المسؤولين الدوليين والمراقبين الى ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية في العراق باعتبارها الحل الامثل لمشاكل العراق المختلفة.
في هذا الاطار ذكر تقرير نشرته مجلة الايكونومست أن العراق يمر حاليا بأسوأ فترة منذ ست سنوات وأشارت إلى سقوط 5 آلاف قتيل عراقي منذ نيسان الماضي اغلبهم من الشيعة جراء تفجيرات وهجمات.
التقرير أوضح أن قوات الأمن تواجه وضعا حرجا وهي غير قادرة على فرض سيطرتها على مناطق ساخنة منها الفلوجة والرمادي وصلاح الدين حيث اضطرت هذه القوات إلى الانسحاب منها فيما يفرض تنظيم القاعدة حضوره في العديد من مناطق نينوى.
المجلة نقلت عن سياسي عراقي بارز لم تذكر اسمه قوله "لنكن واقعيين، لقد فشلنا على الصعيد الأمني".
وخلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، طلب رئيس الوزراء نوري المالكي من الولايات المتحدة تزويده بأسلحة بهدف مواجهة مختلف أوجه التدهور الأمني غير أن تقرير الايكونومست أشار إلى أن المالكي يحتاج إلى تحقيق المصالحة أكثر من حاجته إلى السلاح.
فأين العراق الآن من المصالحة؟
عضو لجنة المصالحة والمساءلة النيابية قيس الشذر قال إن العراق يحتاج بالفعل إلى مصالحة حقيقية قائمة على الثقة المتبادلة مشيرا إلى تجربة الصحوات التي قال عنها إنها كانت مشروعا جامعا لمكونات الشعب غير أنه لم يتم الاستفادة منه بشكل كامل لتعزيز الثقة.
وأكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة عامر الخزاعي في حديثه لإذاعة العراق الحر بأن المصالحة الوطنية موجودة وقائمة وغير معطلة غير انه لاحظ ايضا أن الحكومة ليست الطرف الوحيد فيها بل هي واحد من اطراف عديدة معنية.
أما عضو لجنة الأمن والدفاع عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه فقال إن الحديث يكثر عن المصالحة الوطنية غير أن الواقع لا يعكس ذلك.
ساهم في اعداد الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.
من جانبه بين مبعوث الامم المتحدة ان اللقاء مع السيستاني كان بناءا ومثمرا وتم خلاله مناقشة عدة جوانب مهمة منها ضرورة اجراء الانتخابات في موعدها المحدد وفق معايير دولية ، وضرورة اقرار كافة القوانين التي تهم البلاد .
وفيما يخص الوضع الامني في البلاد اشار ميلادينوف الى ان اصلاحه يحتاج لمشاركة الجميع من قيادات دينية واجتماعية وسياسية فضلا عن مساهمة الدول الاقليمية في استباب الامن داخل العراق .
من جانبه اعرب زعيم التيار الصدري خلال لقاءه مبعوث الامم المتحدة ضمن زيارته للنجف اعرب عن قلقه للوضع الامني المتردي في المحافظات العراقية مطالبا بضرورة اصلاح التردي الامني عبر التوحد بين الكتل السياسية والتعاون مع الجهات الامنية .
يشار الى ان زيارة مبعوث الامم المتحدة نيكولا ميلادينوف تعد الاولى من نوعها للنجف بعد تسلمه مهامه في العراق خلفا لمارتن كوبلر التقى خلالها ايضا كل من المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم والمرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي.
وفي حديثه لإذاعة العراق الحر أكد استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد سعد الحديثي على اهمية دور المرجعية في العراق وفسر حديث ملادينوف عن التوجه الاقليمي بأن الامر طبيعي باعتبار ان مشاكل العراق رغم كونها داخلية ومحلية غير ان لدول الاقليم ودول الجوار ضلعا فيها.
الحديثي ايد عقد مؤتمر دولي بمشاركة الامم المتحدة ودول الجوار لحل مشاكل العراق.
المصالحة الوطنية اين هي الان؟
يشير الكثير من المسؤولين الدوليين والمراقبين الى ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية في العراق باعتبارها الحل الامثل لمشاكل العراق المختلفة.في هذا الاطار ذكر تقرير نشرته مجلة الايكونومست أن العراق يمر حاليا بأسوأ فترة منذ ست سنوات وأشارت إلى سقوط 5 آلاف قتيل عراقي منذ نيسان الماضي اغلبهم من الشيعة جراء تفجيرات وهجمات.
التقرير أوضح أن قوات الأمن تواجه وضعا حرجا وهي غير قادرة على فرض سيطرتها على مناطق ساخنة منها الفلوجة والرمادي وصلاح الدين حيث اضطرت هذه القوات إلى الانسحاب منها فيما يفرض تنظيم القاعدة حضوره في العديد من مناطق نينوى.
المجلة نقلت عن سياسي عراقي بارز لم تذكر اسمه قوله "لنكن واقعيين، لقد فشلنا على الصعيد الأمني".
وخلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، طلب رئيس الوزراء نوري المالكي من الولايات المتحدة تزويده بأسلحة بهدف مواجهة مختلف أوجه التدهور الأمني غير أن تقرير الايكونومست أشار إلى أن المالكي يحتاج إلى تحقيق المصالحة أكثر من حاجته إلى السلاح.
فأين العراق الآن من المصالحة؟
عضو لجنة المصالحة والمساءلة النيابية قيس الشذر قال إن العراق يحتاج بالفعل إلى مصالحة حقيقية قائمة على الثقة المتبادلة مشيرا إلى تجربة الصحوات التي قال عنها إنها كانت مشروعا جامعا لمكونات الشعب غير أنه لم يتم الاستفادة منه بشكل كامل لتعزيز الثقة.
وأكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة عامر الخزاعي في حديثه لإذاعة العراق الحر بأن المصالحة الوطنية موجودة وقائمة وغير معطلة غير انه لاحظ ايضا أن الحكومة ليست الطرف الوحيد فيها بل هي واحد من اطراف عديدة معنية.
أما عضو لجنة الأمن والدفاع عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه فقال إن الحديث يكثر عن المصالحة الوطنية غير أن الواقع لا يعكس ذلك.
ساهم في اعداد الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.