دفع استمرار توقف 55 الف مصنع مملوك للقطاع الخاص، اتحاد الصناعات العراقي الى اطلاق مبادرة لاعادة تشغيل هذه المصانع وبث الروح في المنتج العراقي شبه الغائب عن الاسواق المحلية.
وتستهدف المبادرة المصانع الصغيرة، التي يبدأ رأسمالها من مليون دولار فما دون، كما اخبرنا عامر جواد رئيس منظمة دعم الاقتصاد العراقي.
واوضح عامر ان المبادرة وضعت خطة عمل تشمل تحديد المنح والقروض، والتعويض عن اضرار التوقف لفترة طويلة لاعادة احياء تلك المصانع.
ويرى صناعيون مشاركون في المبادرة ان استقرار التيار الكهربائي فرصة جيدة، لتنفيذ المبادرة الصناعية، ما سيساعد على توظيف اموال المخصصة للمبادرة في قطاعي اعادة التشغيل وتطوير اليد العاملة المنتجة في البلاد.
واشار عضو اتحاد الصناعات العراقي عماد طه الى ان نسبة كبيرة من الشباب القادرين على الانتاج، يعملون في الامن، وهو قطاع غير منتج، لانهم لم يجدوا فرصة عمل حقيقة في القطاع الخاص.
ونظرا لربط قضية تراجع الامن بتزايد البطالة يرى صناعيون انه الأمن سيتحسن خاصة في المناطق المتوترة بعد توفير فرص عمل لشباب تلك المناطق.
ويقول الصناعي فيصل التميمي ان الدولة غير قادرة على استيعاب كل القادرين على العمل في مؤسساتها، رغم كل مساعيها لتشغيل ما تسمح به موازنات البلاد السنوية.
وتستهدف المبادرة المصانع الصغيرة، التي يبدأ رأسمالها من مليون دولار فما دون، كما اخبرنا عامر جواد رئيس منظمة دعم الاقتصاد العراقي.
واوضح عامر ان المبادرة وضعت خطة عمل تشمل تحديد المنح والقروض، والتعويض عن اضرار التوقف لفترة طويلة لاعادة احياء تلك المصانع.
ويرى صناعيون مشاركون في المبادرة ان استقرار التيار الكهربائي فرصة جيدة، لتنفيذ المبادرة الصناعية، ما سيساعد على توظيف اموال المخصصة للمبادرة في قطاعي اعادة التشغيل وتطوير اليد العاملة المنتجة في البلاد.
واشار عضو اتحاد الصناعات العراقي عماد طه الى ان نسبة كبيرة من الشباب القادرين على الانتاج، يعملون في الامن، وهو قطاع غير منتج، لانهم لم يجدوا فرصة عمل حقيقة في القطاع الخاص.
ونظرا لربط قضية تراجع الامن بتزايد البطالة يرى صناعيون انه الأمن سيتحسن خاصة في المناطق المتوترة بعد توفير فرص عمل لشباب تلك المناطق.
ويقول الصناعي فيصل التميمي ان الدولة غير قادرة على استيعاب كل القادرين على العمل في مؤسساتها، رغم كل مساعيها لتشغيل ما تسمح به موازنات البلاد السنوية.