كشف المتحدث بإسم الرئاسة المصرية إيهاب بدوي عن "إجراءات ملموسة ستقوم بها الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة، وتؤكد من خلالها دعمها لإرادة المصريين، وذلك على المستويين السياسي والاقتصادي".
وقال بدوي في رسالته اليومية إلى وسائل الإعلام المصرية والعالمية إن "مصر بدأت تستعيد عافيتها، وأن قرارها بعد 30 يونيو مستقل، ونابع من الإرادة الشعبية، وسوف تحقق مصر مصالحها أينما وجدت"، مشيراً إلى أن "بعض الإدارات الأميركية قالت إنها لا ترى في مصر دولة حليفة، وبالتالي مصر تعيد تقييم علاقاتها، ورغم إنها تنظر إلى أميركا كدولة عظمى، فإنها حريصة على المصالح الوطنية المصرية"، على حد قوله.
وشدد بدوي على أن "العلاقات مع الولايات المتحدة مهمة جدا للطرفين، ومصر حريصة جداً على هذه العلاقات، إلا أن هذا الحرص يجب أن يقابله حرص أميركي متبادل"، على حد تعبيره.
وفي نفس السياق ألمح المتحدث الرئاسي إلى عمق وقوة العلاقة مع روسيا، وقال في نفس الرسالة إن "روسيا كانت دائما متواجدة إلى جانب الشعب المصري في مواقف، ولحظات فارقة في تاريخ مصر"، مشيراً إلى أن "مصر تقدر هذا الدور جيداً، وتحرص على علاقاتها التاريخية مع موسكو"، على حد تعبيره، مردفا بالقول إن "الأولوية في المرحلة المقبلة للمصالح المصرية"، موضحا أن "مصر منفتحة على كل دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، وأن مصر ستحرص على العلاقات مع هذه الدول على قدر حرص كل دولة على علاقاتها مع مصر".
جاء ذلك في وقت يزور مصر وفد من الكونغرس الأميركي، ويبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وخصوصا الموقف من المساعدات الأميركية لمصر، وأعلنت الخارجية المصرية في بيان رسمي أن "الوفد الأميركي برئاسة روبرت كارم، كبير مستشاري الشئون الخارجية بمكتب زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأميركي، التقى مساعد وزير الخارجية المصري محمد فريد منيب، وذلك لاستطلاع أوجه التقدم على الساحات السياسية والاقتصادية والأمنية في مصر، وكذا التأكيد على حيوية العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وأهمية تعزيزها في الفترة المقبلة على خلفية زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى مصر، وقد تناول اللقاء استعراض العملية الديمقراطية في مصر، والعلاقات المصرية الأميركية، والوضع الإقليمي فى منطقة الشرق الأوسط بشكل مجمل".
ويضم الوفد الأميركي في عضويته كل من آن مارى شوتفاكس كبيرة مساعدي اللجنة الفرعية للعمليات الخارجية التابعة للجنة الاعتمادات في مجلس النواب الأميركي، والعقيد دانيال غرينوود من البحرية العسكرية الأميركية.
إلى ذلك شهدت القاهرة مسيرات لأولتراس الأهلي يعترض فيها على حبس بعض أعضائه بسبب تورطهم في قضية اقتحام مطار القاهرة الدولي، وتوجهت المسيرات إلى دار القضاء العالي للمطالبة بالإفراج عن أعضاء الأولتراس المحبوسين على ذمة القضية.
وواصلت لجنة الخمسين لإعداد دستور مصر الجديد عملها، وأعلنت الرئاسة المصرية في بيان رسمي أنها لا تتدخل في عمل اللجنة على الإطلاق، ولكن تظل الرئاسة الراعية لخارطة المستقبل، وتنفيذها"، وأن "الانتخابات ستتم في موعدها وفقا للمواعيد المقررة في خارطة المستقبل"، على حد ما جاء في البيان.
وقال بدوي في رسالته اليومية إلى وسائل الإعلام المصرية والعالمية إن "مصر بدأت تستعيد عافيتها، وأن قرارها بعد 30 يونيو مستقل، ونابع من الإرادة الشعبية، وسوف تحقق مصر مصالحها أينما وجدت"، مشيراً إلى أن "بعض الإدارات الأميركية قالت إنها لا ترى في مصر دولة حليفة، وبالتالي مصر تعيد تقييم علاقاتها، ورغم إنها تنظر إلى أميركا كدولة عظمى، فإنها حريصة على المصالح الوطنية المصرية"، على حد قوله.
وشدد بدوي على أن "العلاقات مع الولايات المتحدة مهمة جدا للطرفين، ومصر حريصة جداً على هذه العلاقات، إلا أن هذا الحرص يجب أن يقابله حرص أميركي متبادل"، على حد تعبيره.
وفي نفس السياق ألمح المتحدث الرئاسي إلى عمق وقوة العلاقة مع روسيا، وقال في نفس الرسالة إن "روسيا كانت دائما متواجدة إلى جانب الشعب المصري في مواقف، ولحظات فارقة في تاريخ مصر"، مشيراً إلى أن "مصر تقدر هذا الدور جيداً، وتحرص على علاقاتها التاريخية مع موسكو"، على حد تعبيره، مردفا بالقول إن "الأولوية في المرحلة المقبلة للمصالح المصرية"، موضحا أن "مصر منفتحة على كل دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، وأن مصر ستحرص على العلاقات مع هذه الدول على قدر حرص كل دولة على علاقاتها مع مصر".
جاء ذلك في وقت يزور مصر وفد من الكونغرس الأميركي، ويبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وخصوصا الموقف من المساعدات الأميركية لمصر، وأعلنت الخارجية المصرية في بيان رسمي أن "الوفد الأميركي برئاسة روبرت كارم، كبير مستشاري الشئون الخارجية بمكتب زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأميركي، التقى مساعد وزير الخارجية المصري محمد فريد منيب، وذلك لاستطلاع أوجه التقدم على الساحات السياسية والاقتصادية والأمنية في مصر، وكذا التأكيد على حيوية العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وأهمية تعزيزها في الفترة المقبلة على خلفية زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى مصر، وقد تناول اللقاء استعراض العملية الديمقراطية في مصر، والعلاقات المصرية الأميركية، والوضع الإقليمي فى منطقة الشرق الأوسط بشكل مجمل".
ويضم الوفد الأميركي في عضويته كل من آن مارى شوتفاكس كبيرة مساعدي اللجنة الفرعية للعمليات الخارجية التابعة للجنة الاعتمادات في مجلس النواب الأميركي، والعقيد دانيال غرينوود من البحرية العسكرية الأميركية.
إلى ذلك شهدت القاهرة مسيرات لأولتراس الأهلي يعترض فيها على حبس بعض أعضائه بسبب تورطهم في قضية اقتحام مطار القاهرة الدولي، وتوجهت المسيرات إلى دار القضاء العالي للمطالبة بالإفراج عن أعضاء الأولتراس المحبوسين على ذمة القضية.
وواصلت لجنة الخمسين لإعداد دستور مصر الجديد عملها، وأعلنت الرئاسة المصرية في بيان رسمي أنها لا تتدخل في عمل اللجنة على الإطلاق، ولكن تظل الرئاسة الراعية لخارطة المستقبل، وتنفيذها"، وأن "الانتخابات ستتم في موعدها وفقا للمواعيد المقررة في خارطة المستقبل"، على حد ما جاء في البيان.