فيما تحتفي البلدان باليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات المسلحة، بدت هذه المناسبة مغيّبة في العراق، بالرغم مما عانته ولاتزال تعانيه البيئة العراقية من دمار الحروب.
ويقول الناشط في مجال البيئة أحمد حسن الياسري ان العراق يعاني من ارتفاع في مستويات التلوث البيئي، وبخاصة في المناطق المتضررة جرّاء الصراعات المسلحة والاشتباكات العسكرية، مشيراً إلى أن الجهات الحكومية لم تتبّن لغاية الآن استيراتيجة عمل جادة أو سن قوانين وضوابط صارمة تحد من تزايد التلوث البيئي.
من جهة اخرى يلفت المستشار الفني لوزارة البيئة علي اللامي الى أن الوزارة تسعى لتوعية المواطنين بأهمية البيئة وضرورة الحد من الأضرار التي تتعرض لها، بسبب مخلفات العسكرية وحوادث الانفجار وغيرها.
إلى ذلك يقول عضو لجنة الصحة والبيئة النواب حبيب الطرفي أن العراق يعيش في بيئة ملوثة بسبب تداعيات الحروب والصراعات، لذا فأن اللجنة تعمل الان وفق خطة استيراتيجية بغية ايجاد حلول للأثار المترتبة من الحروب وتأثيراتها السلبية على البيئة. ويشير إلى أنه رغم الجهود التي تبذلها وزارة البيئة إلا أنه عملها يبقى غير مجد، ما لم تتفاعل معها بقية المؤسسات الحكومية والحاجة الفعلية إلى توعية المواطن وتثقيفه.
يذكر أن ما لا يقل عن 40% من الصراعات الداخلية خلال السنوات الستين الماضية كانت مرتبطة بإستغلال الموارد الطبيعية، سواء كانت موارد ذات قيمة عالية، مثل الأخشاب والماس والذهب والنفط، أو موارد نادرة مثل الأراضي الخصبة والمياه.
ويقول الناشط في مجال البيئة أحمد حسن الياسري ان العراق يعاني من ارتفاع في مستويات التلوث البيئي، وبخاصة في المناطق المتضررة جرّاء الصراعات المسلحة والاشتباكات العسكرية، مشيراً إلى أن الجهات الحكومية لم تتبّن لغاية الآن استيراتيجة عمل جادة أو سن قوانين وضوابط صارمة تحد من تزايد التلوث البيئي.
من جهة اخرى يلفت المستشار الفني لوزارة البيئة علي اللامي الى أن الوزارة تسعى لتوعية المواطنين بأهمية البيئة وضرورة الحد من الأضرار التي تتعرض لها، بسبب مخلفات العسكرية وحوادث الانفجار وغيرها.
إلى ذلك يقول عضو لجنة الصحة والبيئة النواب حبيب الطرفي أن العراق يعيش في بيئة ملوثة بسبب تداعيات الحروب والصراعات، لذا فأن اللجنة تعمل الان وفق خطة استيراتيجية بغية ايجاد حلول للأثار المترتبة من الحروب وتأثيراتها السلبية على البيئة. ويشير إلى أنه رغم الجهود التي تبذلها وزارة البيئة إلا أنه عملها يبقى غير مجد، ما لم تتفاعل معها بقية المؤسسات الحكومية والحاجة الفعلية إلى توعية المواطن وتثقيفه.
يذكر أن ما لا يقل عن 40% من الصراعات الداخلية خلال السنوات الستين الماضية كانت مرتبطة بإستغلال الموارد الطبيعية، سواء كانت موارد ذات قيمة عالية، مثل الأخشاب والماس والذهب والنفط، أو موارد نادرة مثل الأراضي الخصبة والمياه.