تحتضن قاعة مجلس الاعمال العراقي للفنون في العاصمة الاردنية عمان حالياً معرضا الفنانة التشكيلية المغتربة لينا الناصري حمل عنوان "رحلتي في بلاد الرافدين"، وضم 35 عملا فنيا تنوعت بين الرسم والنحت.
وقالت الناصري ان كارثة سرقة المتحف الوطني تركت في نفسها حزنا كبيرا فنذرتها لاعادة تجسيد اعمال الاجداد الخالدة متأثرة بمدارس سومر وبابل وأكَدْ، بما فيها من خيال وواقعية. وأضافت في حديث لاذاعة العراق الحر:
"من خلال اهتمامي بتاريخ العراق القديم أرتأيت أن انقل ابداعات الفنانين العراقيين القدامى الذين جسدوا الحضارات الاولى من رسومات ومنحوتات وأضعها امام عين المشاهد بشكل عصري مستخدمة موادا والوانا مختلفة في العمل الفني بالاضافة الى تقنية الحفر والتنقيط لتقريب اللوحة من الاثرالاصلي".
وعن هذا المعرض يقول الناقد التشكيلي صباح الناصري ان لوحات لينا الناصري تنقط وتبرز بألوان حديثة ولكن على طريقة أجدادها الاولين سكان مابين النهرين الذين تركوا لها أرثا فنيا لايقدر بثمن، مشيراً الى انها اخرجت اعمال اجدادها السومريين والبابليين والاشوريين الفنية من متاحف الغربة التي رمتها فيها الاقدار تعاني من شدة البرد وكثافة الضباب وارجعهتا الى شمس الشرق الدافئة.
من جهته عدَّ الفنان التشكيلي جاسم محمد المعرض بمثابة إنتاج محدّث للرموز الحضارية التي ولدت وترعرعت في وادي الرافدين، لافتاً الى ان التقنية التي استخدمتها الفنانة في اخراج لوحاتها وهي التنقيط البارز على المعاجين تحتاج الى دقة متناهية وجهد طويل، كما ان الالوان المختلفة "الزيت والأكرليك" المستخدمة اعطت خصوصية للاعمال التي جمعت بين الاصالة والحداثة.
يشار الى ان الفنانة لينا الناصري المولودة في بغداد عام1971 درست مادة التربية الفنية في معهد المعلمين ببغداد، ودرّستها فيما بعد في المدارس والمعاهد لسنوات طويلة، شاركت في معارض فنية عديدة تجمع بين الرسم والأعمال اليدوية داخل العراق وخارجه، ومعرضها هذا يعد المعرض الشخصي الثاني لها.
وقالت الناصري ان كارثة سرقة المتحف الوطني تركت في نفسها حزنا كبيرا فنذرتها لاعادة تجسيد اعمال الاجداد الخالدة متأثرة بمدارس سومر وبابل وأكَدْ، بما فيها من خيال وواقعية. وأضافت في حديث لاذاعة العراق الحر:
"من خلال اهتمامي بتاريخ العراق القديم أرتأيت أن انقل ابداعات الفنانين العراقيين القدامى الذين جسدوا الحضارات الاولى من رسومات ومنحوتات وأضعها امام عين المشاهد بشكل عصري مستخدمة موادا والوانا مختلفة في العمل الفني بالاضافة الى تقنية الحفر والتنقيط لتقريب اللوحة من الاثرالاصلي".
وعن هذا المعرض يقول الناقد التشكيلي صباح الناصري ان لوحات لينا الناصري تنقط وتبرز بألوان حديثة ولكن على طريقة أجدادها الاولين سكان مابين النهرين الذين تركوا لها أرثا فنيا لايقدر بثمن، مشيراً الى انها اخرجت اعمال اجدادها السومريين والبابليين والاشوريين الفنية من متاحف الغربة التي رمتها فيها الاقدار تعاني من شدة البرد وكثافة الضباب وارجعهتا الى شمس الشرق الدافئة.
من جهته عدَّ الفنان التشكيلي جاسم محمد المعرض بمثابة إنتاج محدّث للرموز الحضارية التي ولدت وترعرعت في وادي الرافدين، لافتاً الى ان التقنية التي استخدمتها الفنانة في اخراج لوحاتها وهي التنقيط البارز على المعاجين تحتاج الى دقة متناهية وجهد طويل، كما ان الالوان المختلفة "الزيت والأكرليك" المستخدمة اعطت خصوصية للاعمال التي جمعت بين الاصالة والحداثة.
يشار الى ان الفنانة لينا الناصري المولودة في بغداد عام1971 درست مادة التربية الفنية في معهد المعلمين ببغداد، ودرّستها فيما بعد في المدارس والمعاهد لسنوات طويلة، شاركت في معارض فنية عديدة تجمع بين الرسم والأعمال اليدوية داخل العراق وخارجه، ومعرضها هذا يعد المعرض الشخصي الثاني لها.