يختتم وزير الخارجية الأميركي جون كيري جولته الشرق أوسطية التي جاءت بتكليف من الرئيس باراك أوباما لإصلاح العلاقات مع الشركاء العرب، وبخاصة مع المملكة العربية السعودية ومصر، وإزالة بعض الغيوم التي سادت أجواءها مؤخراً.
وشدد كيري في القاهرة على حرص واشنطن على إزالة ما شاب العلاقات الثنائية المصرية - الأميركية من "ضباب وغيوم"، مؤكداً تثمين هذه العلاقة بشكل كبير من قبل الولايات المتحدة التي قال أن من مصلحتها أن تكون مصر قوية في المرحلة المقبلة.
وكانت لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس دعت الإدارة الأميركية إلى القيام بمهمة الإصلاح، وتحديداً مع مصر والعلاقات العسكرية بين البلدين، لجهة الإنتهاء من التأجيل المرحلي لتقديم بعض المساعدات العسكرية، في حين أشارت وسائل إعلام إلى إرتياح في الكونغرس من هذه الجهود.
رئيس اللجنة السناتور أد رويس أكد مساندته لتوطيد العلاقة العسكرية مع مصر بإستمرار، قائلاً: "علينا ان نتعلم من غلطاتنا، مثلما على المصريين ان يتعلموا من غلطاتهم".
وفي جلسة الإستماع التي عقدتها اللجنة، أشار ديريك تشوليت مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي إلى أن العلاقات العسكرية الأميركية المصرية هي إحدى أهم وأقدم العلاقات الدفاعية الاستراتيجية في الشرق الأوسط. مضيفاً:
"ساهمت هذه العلاقات، طيلة أكثر من ثلاثين عاماً في تعزيز مصالح بلدينا الأمنية المشتركة.. إننا نسعى في المستقبل، ليس للمحافظة على تلك العلاقات الطويلة وحسب، بل لتعزيزها وإعادة تقويمها أيضاً، لضمان مواصلة دفع هذه المصالح إلى الأمام على المدى الطويل".
وفي هذا المجال تساءل العضو البارز في اللحنة إليوت انغل من نيويورك، قائلاً:
"هل نفضّل العلاقات المصرية الأميركية تحت حكومة جماعة الأخوان والتي تجر مصر إلى الأخطار، والإتجاه غير الديمقراطي، أو تحت حكومة من العسكر التي تأخذ مصر نحو حكم ديمقراطي؟" وأحاب قائلاً: "بإعتقادي أن الجواب واضح".
وشدد كيري في القاهرة على حرص واشنطن على إزالة ما شاب العلاقات الثنائية المصرية - الأميركية من "ضباب وغيوم"، مؤكداً تثمين هذه العلاقة بشكل كبير من قبل الولايات المتحدة التي قال أن من مصلحتها أن تكون مصر قوية في المرحلة المقبلة.
وكانت لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس دعت الإدارة الأميركية إلى القيام بمهمة الإصلاح، وتحديداً مع مصر والعلاقات العسكرية بين البلدين، لجهة الإنتهاء من التأجيل المرحلي لتقديم بعض المساعدات العسكرية، في حين أشارت وسائل إعلام إلى إرتياح في الكونغرس من هذه الجهود.
رئيس اللجنة السناتور أد رويس أكد مساندته لتوطيد العلاقة العسكرية مع مصر بإستمرار، قائلاً: "علينا ان نتعلم من غلطاتنا، مثلما على المصريين ان يتعلموا من غلطاتهم".
وفي جلسة الإستماع التي عقدتها اللجنة، أشار ديريك تشوليت مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي إلى أن العلاقات العسكرية الأميركية المصرية هي إحدى أهم وأقدم العلاقات الدفاعية الاستراتيجية في الشرق الأوسط. مضيفاً:
"ساهمت هذه العلاقات، طيلة أكثر من ثلاثين عاماً في تعزيز مصالح بلدينا الأمنية المشتركة.. إننا نسعى في المستقبل، ليس للمحافظة على تلك العلاقات الطويلة وحسب، بل لتعزيزها وإعادة تقويمها أيضاً، لضمان مواصلة دفع هذه المصالح إلى الأمام على المدى الطويل".
وفي هذا المجال تساءل العضو البارز في اللحنة إليوت انغل من نيويورك، قائلاً:
"هل نفضّل العلاقات المصرية الأميركية تحت حكومة جماعة الأخوان والتي تجر مصر إلى الأخطار، والإتجاه غير الديمقراطي، أو تحت حكومة من العسكر التي تأخذ مصر نحو حكم ديمقراطي؟" وأحاب قائلاً: "بإعتقادي أن الجواب واضح".