وصل إلى القاهرة وفد أميركي برئاسة كبيرة موظفي اللجنة الفرعية لمخصصات العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي آن مارى شوتفاكس، وأعلنت الخارجية المصرية أن "الوفد سيلتقي خلال زيارته عدداً من المسئولين المصريين لمتابعة برامج المساعدات الأميركية لمصر خلال الفترة المقبلة، وذلك كإحدى النتائج السريعة لزيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري لمصر والبدء في حزمة مساعدات أميركية.
وذكر المتحدث بإسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي في تصريحات للصحفيين الثلاثاء أن "الزيارة اعتيادية، وأن الوفد سيلتقي مسؤولين بوزارتي الدفاع، والخارجية المصريين".
وأشار عبد العاطي إلى أن "الوفد يضم عددا من المساعدين لمسؤولين في الكونغرس، وأنه سيناقش المساعدات الأميركية التي تم إرجاؤها"، مضيفاً أن "رئيسة اللجنة الفرعية لمخصصات العمليات الخارجية بمجلس النواب الأميركي كلفت الوفد بمناقشة المساعدات المؤجلة مع الجانب المصري، وهذا من واقع اهتمامها بعودة المساعدات".
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مسؤول رفيع بالخارجية المصرية لم تحدد هويته قوله ان "الوفد الأميركي سيبحث مع المسؤولين المصريين التطورات الأخيرة في مصر، ومدى الجدية في تطبيق خريطة الطريق، والتي أعلنت واشنطن عن دعمها رسميا، والاستعدادات الخاصة بإجراء الاستفتاء على الدستور الجديد، والانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، وإعداد تقرير حول حقيقة الأوضاع بمصر وتقديمه للكونغرس، وذلك ليتقرر في ضوئه عودة المساعدات الأميركية إلى مصر".
وأشار المسؤول المصري وفقا لما أوردته المصادر الإعلامية إلى أن "هناك اقتراحا داخل الكونغرس بأن تظل المساعدات الأميركية لمصر عند مستوياتها قبل أحداث 30 يونيو، وما تلاها، مع تقسيم المساعدات العسكرية إلى أربع دفعات تعتمد على إجراءات من بينها إجراء انتخابات ديمقراطية".
إلى ذلك أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا نددت فيه بموقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، واعتبرته تدخلاً غير مقبول في الشأن الداخلي المصري ، وجاء في بيان للخارجية المصرية أن ما ذكره إردوغان يأتي ضمن سلسلة من البيانات والتصريحات الصادرة عن المسئولين الأتراك، والتي عمدت إلى الإصرار على تزييف حقائق الأوضاع في مصر، وكان آخرها بيان وزارة الخارجية التركية أمس 4 نوفمبر.
وكانت الخارجية التركية أعلنت الاثنين وقوف تركيا إلى جانب ما وصفته بـ"الشرعية"، ودعت القاهرة إلى الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين.
أخيرا قضى الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الليلة الأولى له في سجن برج العرب بالإسكندرية، وقالت الداخلية المصرية في بيان إن مرسي "رفض تناول طعام السجن المكون من عدس، وبرتقال، وطلب طعاماً من كافيتريا السجن كان عبارة عن وجبة دجاج"، وأوضح البيان أن "الرئيس المعزول يتعامل بعصبية شديدة مع ضباط السجن، وأدى صلاة الفجر وظل يردد (لست المجرم لأحاكم وأظل في السجن، وبكره تفوقوا يا ظلمة)"، وأضاف البيان أن "مرسي وقع على لوائح السجن التي تقضي بأن أول زيارة له ستكون بعد 11 يوما، كما وقع على الوجبات التي سيتناولها داخل السجن".
وذكر المتحدث بإسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي في تصريحات للصحفيين الثلاثاء أن "الزيارة اعتيادية، وأن الوفد سيلتقي مسؤولين بوزارتي الدفاع، والخارجية المصريين".
وأشار عبد العاطي إلى أن "الوفد يضم عددا من المساعدين لمسؤولين في الكونغرس، وأنه سيناقش المساعدات الأميركية التي تم إرجاؤها"، مضيفاً أن "رئيسة اللجنة الفرعية لمخصصات العمليات الخارجية بمجلس النواب الأميركي كلفت الوفد بمناقشة المساعدات المؤجلة مع الجانب المصري، وهذا من واقع اهتمامها بعودة المساعدات".
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مسؤول رفيع بالخارجية المصرية لم تحدد هويته قوله ان "الوفد الأميركي سيبحث مع المسؤولين المصريين التطورات الأخيرة في مصر، ومدى الجدية في تطبيق خريطة الطريق، والتي أعلنت واشنطن عن دعمها رسميا، والاستعدادات الخاصة بإجراء الاستفتاء على الدستور الجديد، والانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، وإعداد تقرير حول حقيقة الأوضاع بمصر وتقديمه للكونغرس، وذلك ليتقرر في ضوئه عودة المساعدات الأميركية إلى مصر".
وأشار المسؤول المصري وفقا لما أوردته المصادر الإعلامية إلى أن "هناك اقتراحا داخل الكونغرس بأن تظل المساعدات الأميركية لمصر عند مستوياتها قبل أحداث 30 يونيو، وما تلاها، مع تقسيم المساعدات العسكرية إلى أربع دفعات تعتمد على إجراءات من بينها إجراء انتخابات ديمقراطية".
إلى ذلك أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا نددت فيه بموقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، واعتبرته تدخلاً غير مقبول في الشأن الداخلي المصري ، وجاء في بيان للخارجية المصرية أن ما ذكره إردوغان يأتي ضمن سلسلة من البيانات والتصريحات الصادرة عن المسئولين الأتراك، والتي عمدت إلى الإصرار على تزييف حقائق الأوضاع في مصر، وكان آخرها بيان وزارة الخارجية التركية أمس 4 نوفمبر.
وكانت الخارجية التركية أعلنت الاثنين وقوف تركيا إلى جانب ما وصفته بـ"الشرعية"، ودعت القاهرة إلى الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين.
أخيرا قضى الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الليلة الأولى له في سجن برج العرب بالإسكندرية، وقالت الداخلية المصرية في بيان إن مرسي "رفض تناول طعام السجن المكون من عدس، وبرتقال، وطلب طعاماً من كافيتريا السجن كان عبارة عن وجبة دجاج"، وأوضح البيان أن "الرئيس المعزول يتعامل بعصبية شديدة مع ضباط السجن، وأدى صلاة الفجر وظل يردد (لست المجرم لأحاكم وأظل في السجن، وبكره تفوقوا يا ظلمة)"، وأضاف البيان أن "مرسي وقع على لوائح السجن التي تقضي بأن أول زيارة له ستكون بعد 11 يوما، كما وقع على الوجبات التي سيتناولها داخل السجن".