أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية في بيان لها أن "الرئيس المصري عدلي منصور سيستقبل الأحد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بمقر الرئاسة بقصر الاتحادية".
وأكد البيان أن "اللقاء سيخلو تماما من التطرق الى الحديث عن ملف جماعة الإخوان المسلمين، أو محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى"، موضحا أن "مؤسسة الرئاسة تعتبر هذه القضايا شأنا مصريا داخليا، وغير مسموح مطلقا تدخل أي طرف خارجي فيه".
واكتفى البيان بالإشارة إلى أن اللقاء سيبحث "العلاقات الثنائية بين البلدين والملفات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية المشتركة، إضافة إلى قضايا ذات اهتمام مشترك، في مقدمتها الأزمة السورية، والقضية الفلسطينية، وملف المساعدات الأميركية لمصر، الذي يعتبر أحد محاور العلاقات الثنائية بين البلدين".
ومن المقرر أن يلتقي كيري وزيري الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي والخارجية نبيل فهمي، وذلك في بداية جولة لكيري على عدد من دول المنطقة.
وكانت جماعة الأخوان المسلمين قد تحدثت عن أن كيري سيبحث قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي خلال زيارته لمصر.
وقال القيادي في جماعة الأخوان المسلمين أحمد عبد العزيز في تصريحات للصحفيين إن "زيارة كيري تحمل شيئا مهما للنظام في مصر"، مشيرا إلى أن "واشنطن غير راضية عن الطريقة التي تدار بها الأمور في مصر"، موضحا أن "كيري يملك ممارسة الضغوط على مصر خلال مباحثاته".
إلى ذلك تسلم الحرس الجمهوري، والأمن المصري، قاعة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و18 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ويتولى نحو 20 ألف جندي وضابط حماية وتأمين موقع المحاكمة، وبدأت قوات الأمنية من الشرطة، والجيش تمشيط قاعة المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة، والمنطقة المحيطة، وشملت الإجراءات الكشف عن المتفجرات.
وواصل أنصار جماعة الإخوان المسلمين تظاهراتهم وسط القاهرة، وحين حاول عدد قليل من مؤيدي الإخوان التظاهر أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة تجمع أهالي المنطقة وبعض التجار، وقاموا بطرد متظاهري الإخوان، وهتفوا للقوات المسلحة المصرية، ولقائدها الفريق عبد الفتاح السيسي.
وأكد البيان أن "اللقاء سيخلو تماما من التطرق الى الحديث عن ملف جماعة الإخوان المسلمين، أو محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى"، موضحا أن "مؤسسة الرئاسة تعتبر هذه القضايا شأنا مصريا داخليا، وغير مسموح مطلقا تدخل أي طرف خارجي فيه".
واكتفى البيان بالإشارة إلى أن اللقاء سيبحث "العلاقات الثنائية بين البلدين والملفات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية المشتركة، إضافة إلى قضايا ذات اهتمام مشترك، في مقدمتها الأزمة السورية، والقضية الفلسطينية، وملف المساعدات الأميركية لمصر، الذي يعتبر أحد محاور العلاقات الثنائية بين البلدين".
ومن المقرر أن يلتقي كيري وزيري الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي والخارجية نبيل فهمي، وذلك في بداية جولة لكيري على عدد من دول المنطقة.
وكانت جماعة الأخوان المسلمين قد تحدثت عن أن كيري سيبحث قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي خلال زيارته لمصر.
وقال القيادي في جماعة الأخوان المسلمين أحمد عبد العزيز في تصريحات للصحفيين إن "زيارة كيري تحمل شيئا مهما للنظام في مصر"، مشيرا إلى أن "واشنطن غير راضية عن الطريقة التي تدار بها الأمور في مصر"، موضحا أن "كيري يملك ممارسة الضغوط على مصر خلال مباحثاته".
إلى ذلك تسلم الحرس الجمهوري، والأمن المصري، قاعة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و18 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ويتولى نحو 20 ألف جندي وضابط حماية وتأمين موقع المحاكمة، وبدأت قوات الأمنية من الشرطة، والجيش تمشيط قاعة المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة، والمنطقة المحيطة، وشملت الإجراءات الكشف عن المتفجرات.
وواصل أنصار جماعة الإخوان المسلمين تظاهراتهم وسط القاهرة، وحين حاول عدد قليل من مؤيدي الإخوان التظاهر أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة تجمع أهالي المنطقة وبعض التجار، وقاموا بطرد متظاهري الإخوان، وهتفوا للقوات المسلحة المصرية، ولقائدها الفريق عبد الفتاح السيسي.