حث الرئيس الأمريكي باراك اوباما رئيسَ مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي على تعزيز بناء نظام ديمقراطي شامل بشكل اكبر في العراق، واعداً بتعاون الولايات المتحدة مع العراق مع محاولته للتصدي لنشاط تنظيم القاعدة.
وقال اوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع المالكي الجمعة إنهما اجريا مناقشاتٍ حول الطريقة، التي يمكن التعاون بها للتصدي لهذا التنظيم الإرهابي، الذي لا يعمل في العراق فحسب، وإنما يشكل أيضا تهديدا للمنطقة بأكملها وللولايات المتحدة
بيان عن مكتب المالكي ذكر السبت أن اجتماعا مطولاً ومعمقا عُقد مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، ووزير الخارجية جون كيري، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، وكبار المسؤولين في البيت الأبيض، والمختصين بالملف العراقي.
واشار البيان الى ان المناقشات تناولت، مختلف جوانب العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها على أساس اتفاقية الإطار الاستراتيجي، وكذلك آخر التطورات في الوضع الإقليمي ودور العراق في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين. وأكد الجانبان ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين لمواجهة التحديات المختلفة.
يشار الى أن هذه هي أول زيارة يقوم بها المالكي إلى واشنطن منذ عام 2011. وتتزامن مع بلوغ العنف في العراق أعلى مستوياته منذ خمس سنوات.
وأشارت وكالة رويترز للأنباء الى أن المالكي يسعى في واشنطن للحصول على مساعدة الولايات المتحدة "لمواجهة تمرد سني عززته الى حد ما الحرب الأهلية في سوريا" في الوقت الذي يشهد فيه العراق تصاعدا في أعمال العنف الطائفية بعد عامين من انسحاب القوات الأمريكية.
وركزت تصريحات اوباما على ضرورة أن يتخذ العراق مزيدا من الخطوات نحو بناء نظام ديمقراطي شامل من خلال الموافقة على قانون للانتخابات وإجراء انتخابات حرة ونزيهة العام المقبل حتى يتمكن الناس من حل الخلافات من خلال السياسة بدلا من العنف.
انتقادات اعضاء في الكونغرس لسياسة المالكي
وكان ستة من أعضاء مجلس الشيوخ الامريكي النافذين اتخذوا خطا متشددا إزاء المالكي قائلين في خطاب إن سوء إدارته للسياسة في العراق ساهم في تصاعد العنف الذي قتل فيه سبعة آلاف مدني هذا العام، وقال النائب الجمهوري جون ماكين بعد لقائه المالكي بهذا الشأن "أن الوضع في العراق تدهور للغاية، فالعنف والقتل، والفوضى في جميع أنحاء البلاد، وهي الآن على مستوى ما كانت عليه في عام 2008. رئيس الوزراء نوري المالكي، الذي عرفتُه منذ سنوات، لم يكن منصفا في تعامله مع كل الأطراف، وقبل أن نعطي الأسلحة له، علينا التأكد من أن تكون تلك الأسلحة ملائمة للأولويات الحالية وهي مواجهة التمرد."
واعلن المالكي من جانبه خلال المؤتمر الصحفي إن اجتماعه مع اوباما كان "إيجابيا جدا"، وكان المالكي دعا خلال كلمته له في معهد السلام الأمريكي يوم الخميس الى عقد مؤتمر دولي في العراق حول الإرهاب،
اوباما يحث على إقرار قانون الانتخابات
وفي مؤشر على اهتمامه اوباما بالوضع السياسي الداخلي في العراق أبلغ الصحفيين الجمعة أن الولايات المتحدة ترغب في أن يمرر العراق قانونا للانتخابات حتى يتمكن العراقيون من مناقشة خلافاتهم عبر السياسة وليس العنف.
ويرى الكاتب الصحفي فلاح المشعل بهذا الشأن أن حقيبة المالكي في زيارته الحالية لواشنطن بدت خالية من انجازات مهمة له خلال السنتين اللتين أعقبتا الانسحاب الأمريكي على الصعيد السياسي والأمني والحريات العامة في العراق.
ولاحظ الكاتب ان أصوات منتقدة واجهت المالكي قبل وخلال زيارته الى واشنطن من قبل سياسيين ووسائل إعلام تضمنت تجاهله دعوات من واشنطن لمنح الأقليات دورا أكبر في الحكومة.
يذكر الى أن بيانا مشتركا صدر الجمعة في واشنطن اشار الى ان الوفد العراقي أكد رغبته في شراء اسلحة امريكية كوسيلة لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة على المدى الطويل، وأكد التزامه الصارم بالقوانين والقواعد الامريكية المنظمة لاستخدام هذا السلاح .
وقال اوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع المالكي الجمعة إنهما اجريا مناقشاتٍ حول الطريقة، التي يمكن التعاون بها للتصدي لهذا التنظيم الإرهابي، الذي لا يعمل في العراق فحسب، وإنما يشكل أيضا تهديدا للمنطقة بأكملها وللولايات المتحدة
بيان عن مكتب المالكي ذكر السبت أن اجتماعا مطولاً ومعمقا عُقد مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، ووزير الخارجية جون كيري، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، وكبار المسؤولين في البيت الأبيض، والمختصين بالملف العراقي.
واشار البيان الى ان المناقشات تناولت، مختلف جوانب العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها على أساس اتفاقية الإطار الاستراتيجي، وكذلك آخر التطورات في الوضع الإقليمي ودور العراق في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين. وأكد الجانبان ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين لمواجهة التحديات المختلفة.
يشار الى أن هذه هي أول زيارة يقوم بها المالكي إلى واشنطن منذ عام 2011. وتتزامن مع بلوغ العنف في العراق أعلى مستوياته منذ خمس سنوات.
وأشارت وكالة رويترز للأنباء الى أن المالكي يسعى في واشنطن للحصول على مساعدة الولايات المتحدة "لمواجهة تمرد سني عززته الى حد ما الحرب الأهلية في سوريا" في الوقت الذي يشهد فيه العراق تصاعدا في أعمال العنف الطائفية بعد عامين من انسحاب القوات الأمريكية.
وركزت تصريحات اوباما على ضرورة أن يتخذ العراق مزيدا من الخطوات نحو بناء نظام ديمقراطي شامل من خلال الموافقة على قانون للانتخابات وإجراء انتخابات حرة ونزيهة العام المقبل حتى يتمكن الناس من حل الخلافات من خلال السياسة بدلا من العنف.
انتقادات اعضاء في الكونغرس لسياسة المالكي
وكان ستة من أعضاء مجلس الشيوخ الامريكي النافذين اتخذوا خطا متشددا إزاء المالكي قائلين في خطاب إن سوء إدارته للسياسة في العراق ساهم في تصاعد العنف الذي قتل فيه سبعة آلاف مدني هذا العام، وقال النائب الجمهوري جون ماكين بعد لقائه المالكي بهذا الشأن "أن الوضع في العراق تدهور للغاية، فالعنف والقتل، والفوضى في جميع أنحاء البلاد، وهي الآن على مستوى ما كانت عليه في عام 2008. رئيس الوزراء نوري المالكي، الذي عرفتُه منذ سنوات، لم يكن منصفا في تعامله مع كل الأطراف، وقبل أن نعطي الأسلحة له، علينا التأكد من أن تكون تلك الأسلحة ملائمة للأولويات الحالية وهي مواجهة التمرد."
واعلن المالكي من جانبه خلال المؤتمر الصحفي إن اجتماعه مع اوباما كان "إيجابيا جدا"، وكان المالكي دعا خلال كلمته له في معهد السلام الأمريكي يوم الخميس الى عقد مؤتمر دولي في العراق حول الإرهاب،
اوباما يحث على إقرار قانون الانتخابات
وفي مؤشر على اهتمامه اوباما بالوضع السياسي الداخلي في العراق أبلغ الصحفيين الجمعة أن الولايات المتحدة ترغب في أن يمرر العراق قانونا للانتخابات حتى يتمكن العراقيون من مناقشة خلافاتهم عبر السياسة وليس العنف.
ويرى الكاتب الصحفي فلاح المشعل بهذا الشأن أن حقيبة المالكي في زيارته الحالية لواشنطن بدت خالية من انجازات مهمة له خلال السنتين اللتين أعقبتا الانسحاب الأمريكي على الصعيد السياسي والأمني والحريات العامة في العراق.
ولاحظ الكاتب ان أصوات منتقدة واجهت المالكي قبل وخلال زيارته الى واشنطن من قبل سياسيين ووسائل إعلام تضمنت تجاهله دعوات من واشنطن لمنح الأقليات دورا أكبر في الحكومة.
يذكر الى أن بيانا مشتركا صدر الجمعة في واشنطن اشار الى ان الوفد العراقي أكد رغبته في شراء اسلحة امريكية كوسيلة لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة على المدى الطويل، وأكد التزامه الصارم بالقوانين والقواعد الامريكية المنظمة لاستخدام هذا السلاح .