حظيت زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى الولايات المتحدة بتغطية واسعة في صحف صادرة في بغداد السبت.
وقالت صحيفة "الصباح" ان رئيس الوزراء تمكن خلال تحركاته في واشنطن من كسب دعم جميع الجهات الاميركية للعراق، ومساندته في حربه ضد تنظيم القاعدة الارهابي والتكفيريين، وإبعاد خطرهم عن العراقيين.
ونقلت الصحيفة عن بيان صادر عن مكتب المالكي: ان طبيعة التحديات التي يواجهها العراق والمنطقة تتطلب مستوى أعلى من التعاون والتنسيق بين البلدين، في وقت اكد فيه وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل ان الولايات المتحدة على علم تام بما يحتاجه العراق لمواجهة الارهاب، داعيا الى زيادة التعاون والتنسيق لإلحاق الهزيمة بالقاعدة.
الى ذلك قالت صحيفة "الصباح الجديد" ان زيارة المالكي الى الولايات المتحدة تعرضت لجملة اعتراضات وانتقادات من جانب مسؤولين في الكونغرس الأميركي، وكذلك بعض وسائل الاعلام، على خلفية تحميله مسؤولية تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في العراق.
ونسبت الصحيفة الى وسائل اعلام امريكية تأكيدها ان إدارة أوباما وضعت ثقتها في المالكي بشكل مفرط، وباستمرار، وتجاهلت التحذيرات من انه يُخفي أجندة طائفية سلطوية، داعية واشنطن الى تحميل المالكي مسؤولية ما يجري في العراق.
والى صحيفة "المدى" التي قالت في موضوعها الرئيس ان نينوى باتت تحت سيطرة، تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش"، مشيرة الى عودة التفجيرات والاغتيالات بشكل يومي الى المدينة ما اسفر عن هروب 99% من الكوادر الصحفية خارج المحافظة.
ونقلت "المدى" عن نواب المدينة في مجلس النواب قولهم ان "داعش" باتت تسيطر على المثلث الواقع بين نينوى وصلاح الدين والانبار، مؤكدين انها تنفذ عملياتها في الموصل بشكل علني وعلى مرأى من القوات الامنية التي اتهموها بالفساد.
ومن مقالات الرأي كتب حاتم حسن في صحيفة "المشرق": ان الفساد في العراق لا يمكن ستره بلا افتراض شعب مطبق الجهل، كما لا يمكن للعراقي الاصيل غير ان يسأل عن قسطه في صناعة هذا الفساد وان كان جليس داره.
وقالت صحيفة "الصباح" ان رئيس الوزراء تمكن خلال تحركاته في واشنطن من كسب دعم جميع الجهات الاميركية للعراق، ومساندته في حربه ضد تنظيم القاعدة الارهابي والتكفيريين، وإبعاد خطرهم عن العراقيين.
ونقلت الصحيفة عن بيان صادر عن مكتب المالكي: ان طبيعة التحديات التي يواجهها العراق والمنطقة تتطلب مستوى أعلى من التعاون والتنسيق بين البلدين، في وقت اكد فيه وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل ان الولايات المتحدة على علم تام بما يحتاجه العراق لمواجهة الارهاب، داعيا الى زيادة التعاون والتنسيق لإلحاق الهزيمة بالقاعدة.
الى ذلك قالت صحيفة "الصباح الجديد" ان زيارة المالكي الى الولايات المتحدة تعرضت لجملة اعتراضات وانتقادات من جانب مسؤولين في الكونغرس الأميركي، وكذلك بعض وسائل الاعلام، على خلفية تحميله مسؤولية تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في العراق.
ونسبت الصحيفة الى وسائل اعلام امريكية تأكيدها ان إدارة أوباما وضعت ثقتها في المالكي بشكل مفرط، وباستمرار، وتجاهلت التحذيرات من انه يُخفي أجندة طائفية سلطوية، داعية واشنطن الى تحميل المالكي مسؤولية ما يجري في العراق.
والى صحيفة "المدى" التي قالت في موضوعها الرئيس ان نينوى باتت تحت سيطرة، تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش"، مشيرة الى عودة التفجيرات والاغتيالات بشكل يومي الى المدينة ما اسفر عن هروب 99% من الكوادر الصحفية خارج المحافظة.
ونقلت "المدى" عن نواب المدينة في مجلس النواب قولهم ان "داعش" باتت تسيطر على المثلث الواقع بين نينوى وصلاح الدين والانبار، مؤكدين انها تنفذ عملياتها في الموصل بشكل علني وعلى مرأى من القوات الامنية التي اتهموها بالفساد.
ومن مقالات الرأي كتب حاتم حسن في صحيفة "المشرق": ان الفساد في العراق لا يمكن ستره بلا افتراض شعب مطبق الجهل، كما لا يمكن للعراقي الاصيل غير ان يسأل عن قسطه في صناعة هذا الفساد وان كان جليس داره.