قبل أيام من محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و18 من قيادات الإخوان المسلمين، اعتبر مراقبون أن الجماعة فشلت في الحشد لتظاهرات يوم الجمعة(1تشرين الثاني)، وأرجع هؤلاء أسباب فشل الجماعة في ذلك إلى القبض على قياديين مهمين خلال الأيام الماضية، وعلى رأسهم عصام العريان.
وقال محمد السيد نائب رئيس تحرير المصري اليوم لاذاعة العراق الحر، إن "تظاهرت الجمعة، وضآلة الحشد الإخواني لها دليل كبير على تخبط الجماعة، وتنظيمها السري، وتأثرها بالقبض على قياديين مهمين خلال الأيام الماضية، وعلى رأسهم عصام العريان".
وعلى الرغم من أن تظاهرات الجمعة شارك فيها عدد ليس بالحجم المعتادة لتظاهرات أنصار جماعة الإخوان المسلمين، غير أن هذه الأعداد تمكنت من الوصول إلى محيط قصر الاتحادية الرئاسي، ومحيط قصر القبة، وكانت المسيرة الأكبر التي شهدتها العاصمة المصرية تلك التي انطلقت من بعض الأحياء العشوائية بالجيزة، وجابت الشوارع الرئيسة في حي المهندسين، وبلغت ذروتها في شارع السودان، واعتلت مسيرات محدودة جسورا رئيسة في الجيزة.
وشهد حي الزيتون بالقاهرة اشتباكات بين عناصر من مؤيدي الإخوان، والأهالي الذين كانوا يتجمعون لحماية كنيسة مريم العذراء بشارع طومان باي، ووفق بيان رسمي للداخلية المصرية فقد شوه مؤيدو الإخوان سور الكنيسة بعبارات مسيئة للجيش، والشرطة، وانتهت الاشتباكات بمغادرة أنصار الإخوان محيط الكنيسة بعد تصدي الأهالي لهم.
وجاء في البيان أن "الاشتباكات امتدت إلى شارع جسر السويس، وتبادل الأهالي مع عناصر الإخوان الرشق بالحجارة، والزجاجات الفارغة".
وأشارت الداخلية المصرية إلى قيام عناصر من جماعة الأخوان بتحطيم سيارة شرطة تصادف مرورها بشارع الثورة بالقرب من قصر الاتحادية.
وألقت قوات الأمن المصرية حتى ظهر الجمعة القبض على 60 شخصا من الإخوان، وبحسب بيان الداخلية المصرية فإن هؤلاء تورطوا في أحداث شغب وعنف خلال مسيرات الجمعة.
إلى ذلك قال نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامي خلال خطبة الجمعة إن "الدعوة السلفية طلبت من الشيخ جلال مرة، أمين عام حزب النور، أن يطلب من الرئيس المعزول أن يجرى انتخابات مبكرة، لكن مرسى رفض".
وأوضح الشيخ برهامي أن "أعضاء الدعوة السلفية في المحافظات أكدوا أن من شارك في 30 يونيو أعدادا مهولة لا حصر لها"، وتساءل، "كيف لنا أن نعادى شعبا لا يحارب الإسلام ولكنه معترض على إدارة الدولة بطريقة فاشلة".
كما استنكر برهامي تعامل الإخوان المسلمين خلال اعتصام رابعة، ووصف شروطهم للتسوية آنذاك بأنها "كانت شروطا مجحفة".
أخيرا تواصلت الاستعدادات الأمنية غير المسبوقة لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي ، وقيادات جماعة الاخوان في الرابع من الشهر الجاري، وأعلنت الداخلية تأمين المحاكمة بعشرين ألفا من الجنود، والضباط، إضافة إلى الحرس الجمهوري الذي سيتولى قيادة عمليات التأمين.
وأعلنت هيئة سكك حديد مصر حالة الطوارئ تحسبا لتظاهرات الإخوان، والتي أعلنت عن بدئها اعتبارا من الجمعة، وحتى موعد المحاكمة بشكل متواصل.
وقال محمد السيد نائب رئيس تحرير المصري اليوم لاذاعة العراق الحر، إن "تظاهرت الجمعة، وضآلة الحشد الإخواني لها دليل كبير على تخبط الجماعة، وتنظيمها السري، وتأثرها بالقبض على قياديين مهمين خلال الأيام الماضية، وعلى رأسهم عصام العريان".
وعلى الرغم من أن تظاهرات الجمعة شارك فيها عدد ليس بالحجم المعتادة لتظاهرات أنصار جماعة الإخوان المسلمين، غير أن هذه الأعداد تمكنت من الوصول إلى محيط قصر الاتحادية الرئاسي، ومحيط قصر القبة، وكانت المسيرة الأكبر التي شهدتها العاصمة المصرية تلك التي انطلقت من بعض الأحياء العشوائية بالجيزة، وجابت الشوارع الرئيسة في حي المهندسين، وبلغت ذروتها في شارع السودان، واعتلت مسيرات محدودة جسورا رئيسة في الجيزة.
وشهد حي الزيتون بالقاهرة اشتباكات بين عناصر من مؤيدي الإخوان، والأهالي الذين كانوا يتجمعون لحماية كنيسة مريم العذراء بشارع طومان باي، ووفق بيان رسمي للداخلية المصرية فقد شوه مؤيدو الإخوان سور الكنيسة بعبارات مسيئة للجيش، والشرطة، وانتهت الاشتباكات بمغادرة أنصار الإخوان محيط الكنيسة بعد تصدي الأهالي لهم.
وجاء في البيان أن "الاشتباكات امتدت إلى شارع جسر السويس، وتبادل الأهالي مع عناصر الإخوان الرشق بالحجارة، والزجاجات الفارغة".
وأشارت الداخلية المصرية إلى قيام عناصر من جماعة الأخوان بتحطيم سيارة شرطة تصادف مرورها بشارع الثورة بالقرب من قصر الاتحادية.
وألقت قوات الأمن المصرية حتى ظهر الجمعة القبض على 60 شخصا من الإخوان، وبحسب بيان الداخلية المصرية فإن هؤلاء تورطوا في أحداث شغب وعنف خلال مسيرات الجمعة.
إلى ذلك قال نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامي خلال خطبة الجمعة إن "الدعوة السلفية طلبت من الشيخ جلال مرة، أمين عام حزب النور، أن يطلب من الرئيس المعزول أن يجرى انتخابات مبكرة، لكن مرسى رفض".
وأوضح الشيخ برهامي أن "أعضاء الدعوة السلفية في المحافظات أكدوا أن من شارك في 30 يونيو أعدادا مهولة لا حصر لها"، وتساءل، "كيف لنا أن نعادى شعبا لا يحارب الإسلام ولكنه معترض على إدارة الدولة بطريقة فاشلة".
كما استنكر برهامي تعامل الإخوان المسلمين خلال اعتصام رابعة، ووصف شروطهم للتسوية آنذاك بأنها "كانت شروطا مجحفة".
أخيرا تواصلت الاستعدادات الأمنية غير المسبوقة لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي ، وقيادات جماعة الاخوان في الرابع من الشهر الجاري، وأعلنت الداخلية تأمين المحاكمة بعشرين ألفا من الجنود، والضباط، إضافة إلى الحرس الجمهوري الذي سيتولى قيادة عمليات التأمين.
وأعلنت هيئة سكك حديد مصر حالة الطوارئ تحسبا لتظاهرات الإخوان، والتي أعلنت عن بدئها اعتبارا من الجمعة، وحتى موعد المحاكمة بشكل متواصل.