ناقش باحثون ومتخصصون في تنظيم المكتبات سبل الارتقاء بمستوى المكتبات العربية لتواكب عصر الثورة العلمية والتكنولوجية الهائلة.
وكان عقد العاصمة الاردنية عمان مؤتمر دولي كرس لموضوع «المكتبات ومراكز المعلومات في بيئة رقمية متغيرة» شارك فيه متخصصون وخبراء في علم المكتبات من سبع عشرة دولة عربية من بينها العراق.
وقال رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الاردنية الجهة المنظمة للمؤتمر الدكتور نضال العياصرة "إن المؤتمر جاء في صلب الرصد لمستجدات تقتيات المعلومات والاتصالات في عالم متسارع، وبمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس الجمعية"، موضحا ان الهدف من المؤتمر كان "ترسيخ الحالة الثقافية المعرفية التخصصية بالمكتبات والعمل على تطوير بيئتها المهنية".
ورأى العياصرة "ان هناك تقدما ملحوظا في اداء المكتبات العربية من خلال مواكبتها للتطورات العالمية، من حيث التحول من مصادر المعلومات الورقية الى المصادر الالكترونية".
وناقش تحو 200 خبير شاركوا في اعمال المؤتمر الذي استمر ثلاثة واختتم مساء الخميس (31تشرين) مواضيع عدة أبرزها:حقوق الملكية الفكرية والتشريعات المنظمة، وقرصنة المعلومات، ونظم أمن وحماية المعلومات، وحرب المعلومات، وإدارة المكتبات ومراكز المعلومات، وتأهيل الكوادر العاملة في هذا المجال واقتراحات جديدة تعزز علم المكتبات والمعلومات.
وشارك العراق في المؤتمر بوفد ضم باحثين واكاديميين واساتذة جامعات من بغداد وعدد من المحافظات.
وقالت الاستاذة في كلية الاداب جامعة تكريت الدكتور سهام غفوري علي المسؤولة عن مكتبة الكلية "إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسعى للنهوض بواقع المكتبات الجامعية من خلال تطوير كفاءة العاملين في هذا المجال، إذ تم زج عدد منهم في دورات تدريبية اقيمت خارج العراق في مجال الفهرسة والتصنيف".
وتمنت غفوري ان تولي الوزارة اهتماما اكبر بالمكتبات، وأن تقدم الدعم المالي اللازم لتطويرها من خلال اعتماد نظام الكتروني متكامل اسوة بالانظمة المستخدمة بالمكتبات العربية والعالمية.
ورأى البروفسور في جامعة بغداد الدكتور ظافر عبد القادر الساعاتي "ان المؤسسات العلمية في العراق لايمكن ان تتقدم مالم تكن هناك مصادر للمعلومات متطورة، متمثلة بالمكتبات، وضرورة اعتماد النظم الالكترونية في عملها، لتتمكن من رفد الباحثين بشتى أصناف العلوم"، داعيا المسؤولين الى "ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بالمكتبات لانها مستودعٌ للفكر والعلم والمعرفة والثقافة عبر العصور وتغير النظرة السائدة عنها بأنها مخازن للكتب".
وكان عقد العاصمة الاردنية عمان مؤتمر دولي كرس لموضوع «المكتبات ومراكز المعلومات في بيئة رقمية متغيرة» شارك فيه متخصصون وخبراء في علم المكتبات من سبع عشرة دولة عربية من بينها العراق.
وقال رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الاردنية الجهة المنظمة للمؤتمر الدكتور نضال العياصرة "إن المؤتمر جاء في صلب الرصد لمستجدات تقتيات المعلومات والاتصالات في عالم متسارع، وبمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس الجمعية"، موضحا ان الهدف من المؤتمر كان "ترسيخ الحالة الثقافية المعرفية التخصصية بالمكتبات والعمل على تطوير بيئتها المهنية".
ورأى العياصرة "ان هناك تقدما ملحوظا في اداء المكتبات العربية من خلال مواكبتها للتطورات العالمية، من حيث التحول من مصادر المعلومات الورقية الى المصادر الالكترونية".
وناقش تحو 200 خبير شاركوا في اعمال المؤتمر الذي استمر ثلاثة واختتم مساء الخميس (31تشرين) مواضيع عدة أبرزها:حقوق الملكية الفكرية والتشريعات المنظمة، وقرصنة المعلومات، ونظم أمن وحماية المعلومات، وحرب المعلومات، وإدارة المكتبات ومراكز المعلومات، وتأهيل الكوادر العاملة في هذا المجال واقتراحات جديدة تعزز علم المكتبات والمعلومات.
وشارك العراق في المؤتمر بوفد ضم باحثين واكاديميين واساتذة جامعات من بغداد وعدد من المحافظات.
وقالت الاستاذة في كلية الاداب جامعة تكريت الدكتور سهام غفوري علي المسؤولة عن مكتبة الكلية "إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسعى للنهوض بواقع المكتبات الجامعية من خلال تطوير كفاءة العاملين في هذا المجال، إذ تم زج عدد منهم في دورات تدريبية اقيمت خارج العراق في مجال الفهرسة والتصنيف".
وتمنت غفوري ان تولي الوزارة اهتماما اكبر بالمكتبات، وأن تقدم الدعم المالي اللازم لتطويرها من خلال اعتماد نظام الكتروني متكامل اسوة بالانظمة المستخدمة بالمكتبات العربية والعالمية.
ورأى البروفسور في جامعة بغداد الدكتور ظافر عبد القادر الساعاتي "ان المؤسسات العلمية في العراق لايمكن ان تتقدم مالم تكن هناك مصادر للمعلومات متطورة، متمثلة بالمكتبات، وضرورة اعتماد النظم الالكترونية في عملها، لتتمكن من رفد الباحثين بشتى أصناف العلوم"، داعيا المسؤولين الى "ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بالمكتبات لانها مستودعٌ للفكر والعلم والمعرفة والثقافة عبر العصور وتغير النظرة السائدة عنها بأنها مخازن للكتب".