على الرغم من تمتع إقليم كردستان العراق باستقرار امني، وسعيه البقاء بعيدا عن الصراعات الإقليمية، وتحديدا عن الحرب الأهلية في سوريا، إلا أن تداعيات هذه الحرب إمتدت إلى الإقليم كما امتدت إلى مناطق اخرى من العراق وباتت تهدد الوضع الأمني فيه.
مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت هذا الأسبوع نبأ مقتل شاب كوردي آخر، من الذين ذهبوا للقتال في سوريا ضد نظام بشار الأسد.
وكان الشاب كيوان محمد، الملقب بـ"الملا كيوان"، والبالغ من العمر نحو 25 عاما وهو من قضاء حلبجة، ذهب إلى سوريا قبل أكثر من 6 أشهر ليقاتل في صفوف جبهة النصرة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي نشرت قبل ذلك صورا لثلاثة شبان من السليمانية وقعوا في اسر قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكوردي، كانوا يقاتلون إلى في صفوف جبهة النصرة، والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأصدرت وزارة الأوقاف في إقليم كردستان، في وقتها تعليمات إلى أئمة المساجد والخطباء في الإقليم بنصح الشباب بعدم التوجه إلى أي مكان تحت اسم الجهاد، بحسب مريوان نقشبندي المتحدث باسم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كردستان، الذي أكد لإذاعة العراق الحر أنه من المؤسف توجه عشرات الشباب الكرد إلى سوريا للقتال إلى جانب الجماعات المسلحة المتشددة، مشيرا إلى جملة أسباب تدفع الشباب للذهاب إلى سوريا للقتال.
نقشبندي استبعد أن يكون للأحزاب الإسلامية الكردستانية أي ارتباط مباشر بتجنيد الشباب الكرد وإرسالهم إلى سوريا، محملاً جهات استخبارتية خارجية لم يسمها مسؤولية تجنيد الشباب وحثهم على الذهاب إلى سوريا للقتال إلى جانب الجماعات المتشددة.
وحذر عبدالرحمن صديق الخبير في الشؤون الإسلامية، والقيادي السابق في الاتحاد الإسلامي الكردستاني من مخاطر ظاهرة تجنيد الشباب الكرد للذهاب إلى سوريا والقتال في صفوف الجماعات المتشددة باسم الجهاد.
مصدر مسؤول في مديرية الأمن العامة (الاسايش) في اربيل طلب عدم الكشف عن اسمه، أكد أن حكومة الإقليم سوف تحاكم كل من تثبت عليه جريمة الإرهاب أو المشاركة مع الجماعات الإرهابية والعودة إلى الإقليم بموجب قانون الإرهاب، موضحا انه لحد الآن لم يتم اعتقال احد من العائدين لأنه لم تصلهم أية معلومات عن عودة أي واحد منهم في حدود محافظة اربيل.
لكن المتحدث باسم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كردستان أكد عودة أكثر من 13 شاباً منذ شهرين، موضحا أن المعلومات المتوفرة لديهم تشير إلى أن أعداد الذين ما زالوا يقاتلون يصل إلى العشرات، وانه شخصيا حضر مجلسي عزاء في مدينة حلبجة لشابين قتلا في معارك خاضتها جبهة النصرة.
ودعا الخبير في الشؤون الإسلامية إلى ضرورة التعامل بحكمة مع ظاهرة ذهاب الشباب الكرد إلى سوريا، والقيام بحملة توعية لإقناعهم بمخاطر التورط في القتال في صفوف الجماعات الإرهابية.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في اربيل عبد الحميد زيباري
مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت هذا الأسبوع نبأ مقتل شاب كوردي آخر، من الذين ذهبوا للقتال في سوريا ضد نظام بشار الأسد.
وكان الشاب كيوان محمد، الملقب بـ"الملا كيوان"، والبالغ من العمر نحو 25 عاما وهو من قضاء حلبجة، ذهب إلى سوريا قبل أكثر من 6 أشهر ليقاتل في صفوف جبهة النصرة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي نشرت قبل ذلك صورا لثلاثة شبان من السليمانية وقعوا في اسر قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكوردي، كانوا يقاتلون إلى في صفوف جبهة النصرة، والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأصدرت وزارة الأوقاف في إقليم كردستان، في وقتها تعليمات إلى أئمة المساجد والخطباء في الإقليم بنصح الشباب بعدم التوجه إلى أي مكان تحت اسم الجهاد، بحسب مريوان نقشبندي المتحدث باسم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كردستان، الذي أكد لإذاعة العراق الحر أنه من المؤسف توجه عشرات الشباب الكرد إلى سوريا للقتال إلى جانب الجماعات المسلحة المتشددة، مشيرا إلى جملة أسباب تدفع الشباب للذهاب إلى سوريا للقتال.
نقشبندي استبعد أن يكون للأحزاب الإسلامية الكردستانية أي ارتباط مباشر بتجنيد الشباب الكرد وإرسالهم إلى سوريا، محملاً جهات استخبارتية خارجية لم يسمها مسؤولية تجنيد الشباب وحثهم على الذهاب إلى سوريا للقتال إلى جانب الجماعات المتشددة.
وحذر عبدالرحمن صديق الخبير في الشؤون الإسلامية، والقيادي السابق في الاتحاد الإسلامي الكردستاني من مخاطر ظاهرة تجنيد الشباب الكرد للذهاب إلى سوريا والقتال في صفوف الجماعات المتشددة باسم الجهاد.
مصدر مسؤول في مديرية الأمن العامة (الاسايش) في اربيل طلب عدم الكشف عن اسمه، أكد أن حكومة الإقليم سوف تحاكم كل من تثبت عليه جريمة الإرهاب أو المشاركة مع الجماعات الإرهابية والعودة إلى الإقليم بموجب قانون الإرهاب، موضحا انه لحد الآن لم يتم اعتقال احد من العائدين لأنه لم تصلهم أية معلومات عن عودة أي واحد منهم في حدود محافظة اربيل.
لكن المتحدث باسم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كردستان أكد عودة أكثر من 13 شاباً منذ شهرين، موضحا أن المعلومات المتوفرة لديهم تشير إلى أن أعداد الذين ما زالوا يقاتلون يصل إلى العشرات، وانه شخصيا حضر مجلسي عزاء في مدينة حلبجة لشابين قتلا في معارك خاضتها جبهة النصرة.
ودعا الخبير في الشؤون الإسلامية إلى ضرورة التعامل بحكمة مع ظاهرة ذهاب الشباب الكرد إلى سوريا، والقيام بحملة توعية لإقناعهم بمخاطر التورط في القتال في صفوف الجماعات الإرهابية.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في اربيل عبد الحميد زيباري