وصف البيت الابيض لقاء رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي بنائب الرئيس الامريكي جو بايدن، الذي جرى الاربعاء، بانه كان وديا وبناء.
وذكر بيان للبيت الابيض الخميس ان بايدن جدد خلال اللقاء تعهد بلاده بدعم العراق امنيا لمحاربة تنظيم القاعدة.
وكان المالكي بدأ زيارة رسمية للولايات المتحدة الاربعاء تستغرق خمسة أيام ، على رأس وفد يضم وزراء وبرلمانيين، ومن المتوقع أن تتركز المباحثات بين الجانبين على الوضع الامني في العراق والازمة السورية.
وتوقع المحلل السياسي واثق الهاشمي نجاح زيارة المالكي لواشنطن خاصة في ظل التغيير الايجابي الملحوظ في الموقف الامريكي تجاه العراق، مشيرا الى ان واشنطن تحاول اعطاء العراق دورا اقليما اكبر خاصة في ظل التغييرات الاقليمية والدولية المتعلقة بالوضع في سوريا.
وأكد الهاشمي لاذاعة العراق الحر ان واشنطن ستشترط على قادة العراق ضرورة حل المشاكل الداخلية قبل تقديم اي دعم مستقبلي لهذا البلد، مؤكدا ان دعوات وجهت للبارزاني والنجيفي والحكيم وعلاوي لزيارة واشنطن وحثهم على حل تلك المشاكل باسرع وقت.
وراى استاذ الاعلام الدولي بجامعة بغداد كاظم المقدادي ان توجيه الدعوات لشخصيات عراقية بارزة لزيارة الولايات المتحدة، دليل على ان السياسة الامريكية تجاه العراق ستكون اكثر وضوحا في المستقبل على عكس السنوات الثلاث الماضية.
لكن السياسي الكردي محمود عثمان يختلف مع المقدادي في الرأي ويؤكد ان واشنطن لا تولي اهتماما كبيرا للشأن العراقي وبالتالي فانه توقع ان لاتكون للزيارة انعكاسات مهمة على الشأن الداخلي في العراق.
يشار الى ان اعضاء بارزين في الكونغرس الامريكي وجهوا رسالة الى الرئيس باراك اوباما بالتزامن مع زيارة المالكي لواشنطن دعوا فيها الى ضرورة الضغط على رئيس الوزراء العراقي لتبني استراتيجية جديدة لمعالجة مشكلات الحكم وتوحيد العراقيين من جميع الطوائف.
وذكر بيان للبيت الابيض الخميس ان بايدن جدد خلال اللقاء تعهد بلاده بدعم العراق امنيا لمحاربة تنظيم القاعدة.
وكان المالكي بدأ زيارة رسمية للولايات المتحدة الاربعاء تستغرق خمسة أيام ، على رأس وفد يضم وزراء وبرلمانيين، ومن المتوقع أن تتركز المباحثات بين الجانبين على الوضع الامني في العراق والازمة السورية.
وتوقع المحلل السياسي واثق الهاشمي نجاح زيارة المالكي لواشنطن خاصة في ظل التغيير الايجابي الملحوظ في الموقف الامريكي تجاه العراق، مشيرا الى ان واشنطن تحاول اعطاء العراق دورا اقليما اكبر خاصة في ظل التغييرات الاقليمية والدولية المتعلقة بالوضع في سوريا.
وأكد الهاشمي لاذاعة العراق الحر ان واشنطن ستشترط على قادة العراق ضرورة حل المشاكل الداخلية قبل تقديم اي دعم مستقبلي لهذا البلد، مؤكدا ان دعوات وجهت للبارزاني والنجيفي والحكيم وعلاوي لزيارة واشنطن وحثهم على حل تلك المشاكل باسرع وقت.
وراى استاذ الاعلام الدولي بجامعة بغداد كاظم المقدادي ان توجيه الدعوات لشخصيات عراقية بارزة لزيارة الولايات المتحدة، دليل على ان السياسة الامريكية تجاه العراق ستكون اكثر وضوحا في المستقبل على عكس السنوات الثلاث الماضية.
لكن السياسي الكردي محمود عثمان يختلف مع المقدادي في الرأي ويؤكد ان واشنطن لا تولي اهتماما كبيرا للشأن العراقي وبالتالي فانه توقع ان لاتكون للزيارة انعكاسات مهمة على الشأن الداخلي في العراق.
يشار الى ان اعضاء بارزين في الكونغرس الامريكي وجهوا رسالة الى الرئيس باراك اوباما بالتزامن مع زيارة المالكي لواشنطن دعوا فيها الى ضرورة الضغط على رئيس الوزراء العراقي لتبني استراتيجية جديدة لمعالجة مشكلات الحكم وتوحيد العراقيين من جميع الطوائف.