أفتتح في العاصمة الاردنية عمّان مساء الثلاثاء الملتقى الاقتصادي العراقي الاندونيسي الاول، بمشاركة رسمية واقتصادية كبيرة من البلدين. ويهدف الملتقى الى ايجاد شراكة اقتصادية بين البلدين عبر استثمارات طويلة الامد في القطاعات كافة وإتاحة الفرصة للقاء بين المستثمرين.
وعدَّ السفير العراقي في الاردن جواد هادي عباس الملتقى خطوة جيدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا الى ان مثل هذه اللقاءات تؤسس لتعاون تجاري مهم ودائم، مشيراً الى ان العلاقات بين الدول في الوقت الحاضر أصبحت تعتمد بشكل أساس على التعاون الاقتصادي، وحجم التبادل التجاري والمصالح المشتركة.
وذكر عباس ان الملتقى فرصة للشركات الاندونيسية للتعرف على احتياجات السوق العراقية، ولفت الى ان العلاقات العراقية الاندونيسية شهدت تقدماً ملحوظاً، خاصة بعد ان قامت الحكومة الاندونيسية باعادة فتح سفارتها في بغداد قبل عام.
من جهته أكد السفير الاندونيسي في الاردن تاجو وارديو تطلع بلاده لتعميق أواصر التعاون مع العراق في جميع المجالات، خاصة وان البلدين تربطهما علاقات تأريخية قوية وطويلة، موضحاً ان البلدين وقعّا خلال السنوات القليلة الماضية اتفاقيات تعاون مشتركة في مجالات عدة، وهناك شركة حكومية اندونيسية حاليا تعمل في مجال تطوير الحقول النفطية جنوب العراق.
وأضاف وارديو ان امكانات التعاون المشترك بين البلدين كبيرة للغاية، ولاسيما في مجال النفط والغاز والمقاولات والتجارة.
وردا على سؤال لاذاعة العراق الحر يتعلق بالوضع الامني، وما سيشكله من تحد للشركات الاندونيسية التي تروم الاستثمار في العراق، أجاب وارديو ان لدى الجانب الاندونيسي مخاوف، مضيفاً:
"نحن نراقب عن كثب تطورات الاحداث في العراق ونتمنى استقرار الوضع الامني لتتمكن شركاتنا من الدخول الى الاسواق العراقية بقوة".
من جهته قال ماجد الساعدي، رئيس مجلس الاعمال العراقي، الجهة المنظمة لأعمال هذا الملتقى:
"هناك رغبة ملحة من الشركات العربية والاجنبية للاستثمار في قطاع النفط والغاز والمشاريع المساندة لهما فقط، وقد نجحنا خلال السنوات القليلة الماضية في إستقطاب بعض منها غير ان الاستثمارات التي سعينا لجذبها لم تكن بمستوى طموحتنا بسبب مخاوف اصحاب رؤوس الاموال من الوضع الامني المتردي ونحن نقدر ذلك".
وأقيم على هامش الملتقى الذي استمر يوما واحدا معرضا ضم منتجات للشركات الاندونيسية الراغبة في الاستثمار في العراق من صناعات خفيفة واغذية.
وعدَّ السفير العراقي في الاردن جواد هادي عباس الملتقى خطوة جيدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا الى ان مثل هذه اللقاءات تؤسس لتعاون تجاري مهم ودائم، مشيراً الى ان العلاقات بين الدول في الوقت الحاضر أصبحت تعتمد بشكل أساس على التعاون الاقتصادي، وحجم التبادل التجاري والمصالح المشتركة.
وذكر عباس ان الملتقى فرصة للشركات الاندونيسية للتعرف على احتياجات السوق العراقية، ولفت الى ان العلاقات العراقية الاندونيسية شهدت تقدماً ملحوظاً، خاصة بعد ان قامت الحكومة الاندونيسية باعادة فتح سفارتها في بغداد قبل عام.
من جهته أكد السفير الاندونيسي في الاردن تاجو وارديو تطلع بلاده لتعميق أواصر التعاون مع العراق في جميع المجالات، خاصة وان البلدين تربطهما علاقات تأريخية قوية وطويلة، موضحاً ان البلدين وقعّا خلال السنوات القليلة الماضية اتفاقيات تعاون مشتركة في مجالات عدة، وهناك شركة حكومية اندونيسية حاليا تعمل في مجال تطوير الحقول النفطية جنوب العراق.
وأضاف وارديو ان امكانات التعاون المشترك بين البلدين كبيرة للغاية، ولاسيما في مجال النفط والغاز والمقاولات والتجارة.
وردا على سؤال لاذاعة العراق الحر يتعلق بالوضع الامني، وما سيشكله من تحد للشركات الاندونيسية التي تروم الاستثمار في العراق، أجاب وارديو ان لدى الجانب الاندونيسي مخاوف، مضيفاً:
"نحن نراقب عن كثب تطورات الاحداث في العراق ونتمنى استقرار الوضع الامني لتتمكن شركاتنا من الدخول الى الاسواق العراقية بقوة".
من جهته قال ماجد الساعدي، رئيس مجلس الاعمال العراقي، الجهة المنظمة لأعمال هذا الملتقى:
"هناك رغبة ملحة من الشركات العربية والاجنبية للاستثمار في قطاع النفط والغاز والمشاريع المساندة لهما فقط، وقد نجحنا خلال السنوات القليلة الماضية في إستقطاب بعض منها غير ان الاستثمارات التي سعينا لجذبها لم تكن بمستوى طموحتنا بسبب مخاوف اصحاب رؤوس الاموال من الوضع الامني المتردي ونحن نقدر ذلك".
وأقيم على هامش الملتقى الذي استمر يوما واحدا معرضا ضم منتجات للشركات الاندونيسية الراغبة في الاستثمار في العراق من صناعات خفيفة واغذية.