في مسعى لتسهيل التعاملات المالية مع الشركات الاجنبية المتعاقدة مع محافظة البصرة وتنشيط القطاع المصرفي المحلي فيها، شهدت مدينة البصرة إفتتاح فرعين لمصرف الرشيد، ووضع الحجر الأساس لفرع اخر خاص لتعاملات الشركات المستثمرة.
وقال وزير التخطيط ووزير المالية بالوكالة علي الشكري ان البصرة مقبلة على نهضة عمرانية واقتصادية كبيرة وهي بحاجة الى المزيد من المصارف للتعامل المالي، لهذا فان افتتاح مصرفين في فندق البصرة الدولي وجامعة البصرة جاء ليواكب الحركة الاقتصادية في المحافظة.
وذكر مدير عام مصرف الرشيد كاظم ناشور ان توسع مصرف الرشيد جاء من اجل خدمة المواطن، مضيفاً:
"هناك سعي لخلق سوق محلية كبيرة في البصرة للنقد الاجنبي والسوق المحلية، ولكي تنظم هذه السوق يحتاج الى عدد من الشركات والمتعاملين يسجلون لدى المصارف وتفتح لهم حسابات بالعملة الاجنبية او العملة المحلية، ويستطيعون من خلالها الشراء والبيع، بما هو مسموح به من قبل البنك المركزي، ثم تقوم المصارف بتشغيل هذا الفائض من الحسابات، بمنح ائتمان هذه الشركات التي تحتاج الى عملة اجنبية وفقا للعقود التي وقعت عليها".
واضاف ناشور ان هذا الهدف سيقود الى هدف اكبر هي ان تكون الاسعار بالفوائد الدائنة والمدينة وعمولات المصرف هي المرجعية للمصرف العراقي وهذا يحتاج الى عمل كبير واجراءات ويتطلب قوة ودعم الزبائن الذين ينظرون الى ان مصلحتهم ومصلحة مشاريعهم تكمن في مصلحة استمرار المصرف وبقائه قويا.
من جهتها قالت مديرة مصرف فندق البصرة الدولي منهل كاظم جبارة ان اعادة فتح المصرف إثر توقفه بعد عام 2003 يأتي من اجل تنشيط العمل المصرفي وتسهيل عمل الشركات الاجنبية العاملة في محافظة البصرة فضلا لتقديم خدماته للمواطنين المحليين.
الى ذلك قال رئيس لجنة التنمية الاقتصادية والاستثمار في مجلس المحافظة عقيل ابراهيم الخالدي في حديث لاذاعة العراق الحر ان البصرة بحاجة الى تفعيل المصارف الكبيرة وافتتاح فروع لها كونها عاصمة العراق الاقتصادية، مشيرا الى ان الحكومة المحلية داعمة لهذا المسعى.
وقال وزير التخطيط ووزير المالية بالوكالة علي الشكري ان البصرة مقبلة على نهضة عمرانية واقتصادية كبيرة وهي بحاجة الى المزيد من المصارف للتعامل المالي، لهذا فان افتتاح مصرفين في فندق البصرة الدولي وجامعة البصرة جاء ليواكب الحركة الاقتصادية في المحافظة.
وذكر مدير عام مصرف الرشيد كاظم ناشور ان توسع مصرف الرشيد جاء من اجل خدمة المواطن، مضيفاً:
"هناك سعي لخلق سوق محلية كبيرة في البصرة للنقد الاجنبي والسوق المحلية، ولكي تنظم هذه السوق يحتاج الى عدد من الشركات والمتعاملين يسجلون لدى المصارف وتفتح لهم حسابات بالعملة الاجنبية او العملة المحلية، ويستطيعون من خلالها الشراء والبيع، بما هو مسموح به من قبل البنك المركزي، ثم تقوم المصارف بتشغيل هذا الفائض من الحسابات، بمنح ائتمان هذه الشركات التي تحتاج الى عملة اجنبية وفقا للعقود التي وقعت عليها".
واضاف ناشور ان هذا الهدف سيقود الى هدف اكبر هي ان تكون الاسعار بالفوائد الدائنة والمدينة وعمولات المصرف هي المرجعية للمصرف العراقي وهذا يحتاج الى عمل كبير واجراءات ويتطلب قوة ودعم الزبائن الذين ينظرون الى ان مصلحتهم ومصلحة مشاريعهم تكمن في مصلحة استمرار المصرف وبقائه قويا.
من جهتها قالت مديرة مصرف فندق البصرة الدولي منهل كاظم جبارة ان اعادة فتح المصرف إثر توقفه بعد عام 2003 يأتي من اجل تنشيط العمل المصرفي وتسهيل عمل الشركات الاجنبية العاملة في محافظة البصرة فضلا لتقديم خدماته للمواطنين المحليين.
الى ذلك قال رئيس لجنة التنمية الاقتصادية والاستثمار في مجلس المحافظة عقيل ابراهيم الخالدي في حديث لاذاعة العراق الحر ان البصرة بحاجة الى تفعيل المصارف الكبيرة وافتتاح فروع لها كونها عاصمة العراق الاقتصادية، مشيرا الى ان الحكومة المحلية داعمة لهذا المسعى.