يقول ناشط أهوازي ان الجماهير الأهوازية ومنظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك مقرر الأمم المتحدة لحالة حقوق الانسان في ايران، تواصل احتجاجاتها ضد خطوات النظام الإيراني الهادفة الى التغيير الديمغرافي وعمليات التهجير التي تمارس منذ عقود بحق الشعب العربي الاهوازي، وهذه المرة لجهة تحويل مياه نهر كارون الحيوي لاقليم عربستان في الغرب الى أصفهان ومناطق أخرى وسط البلاد.
ويشير مندوب منظمة حقوق الانسان الأهوازية صالح الحميد، المواكب لهذه الاحتجاجات الى أن الآلاف من المواطنين الاهوازيين من مختلف مدن اقليم عربستان شكلوا، وللمرة الثانية نهاية الأسبوع، حزاماً بشرياً بطول خمسة كيلومترات على ضفاف نهر كارون في مدينة الاهواز، عاصمة اقليم عربستان للاحتجاج على نقل مياه هذا النهر الحيوي الى اصفهان، من خلال بناء السدود العديدة، وحفر القنوات لنقل المياه لارواء نهر زاينده رود في اصفهان، وبالتالي تجفيف كارون، ما أدى الى تفاقم الكوارث البيئية وتهديد حياة المواطنين.
جدير بالذكر في هذا السياق، ان مدير منظمة البيئة الايرانية الدكتورة معصومة ابتكار أيدت مطالب المحتجين، كما أدت الضغوط الشعبية وحراك ناشطي المجتمع المدني الاهوازي، الى اجبار المحافظ، وكذلك مندوبي مجلس الشورى، أن يتخذوا موقفاً مؤيداً لهذه الحملة الشعبية.
على صعيد متصل أشار المقرر الخاص للامم المتحدة لحالة حقوق الانسان في ايران الدكتور احمد شهيد، الى الكوارث البيئية التي يتعرض لها اقليم الاهواز جراء الاهمال، وتجفيف الانهر، وانعدام مياه الشرب، وانتشار التصحر، وكذلك التلوث البيئي الحاصل عن المعامل النفطية وشركات البتروكيماويات.
شهيد الذي قدم تقريره السنوي حول حالة حقوق الانسان في ايران نهاية الأسبوع امام الجمعية العامة لامم المتحدة، قال ان الحكومة الايرانية لم تغيّر تعاملها مع الشعوب غير الفارسية، وبخاصة مع العرب الاهوازيين.
ويشير مندوب منظمة حقوق الانسان الأهوازية صالح الحميد، المواكب لهذه الاحتجاجات الى أن الآلاف من المواطنين الاهوازيين من مختلف مدن اقليم عربستان شكلوا، وللمرة الثانية نهاية الأسبوع، حزاماً بشرياً بطول خمسة كيلومترات على ضفاف نهر كارون في مدينة الاهواز، عاصمة اقليم عربستان للاحتجاج على نقل مياه هذا النهر الحيوي الى اصفهان، من خلال بناء السدود العديدة، وحفر القنوات لنقل المياه لارواء نهر زاينده رود في اصفهان، وبالتالي تجفيف كارون، ما أدى الى تفاقم الكوارث البيئية وتهديد حياة المواطنين.
جدير بالذكر في هذا السياق، ان مدير منظمة البيئة الايرانية الدكتورة معصومة ابتكار أيدت مطالب المحتجين، كما أدت الضغوط الشعبية وحراك ناشطي المجتمع المدني الاهوازي، الى اجبار المحافظ، وكذلك مندوبي مجلس الشورى، أن يتخذوا موقفاً مؤيداً لهذه الحملة الشعبية.
على صعيد متصل أشار المقرر الخاص للامم المتحدة لحالة حقوق الانسان في ايران الدكتور احمد شهيد، الى الكوارث البيئية التي يتعرض لها اقليم الاهواز جراء الاهمال، وتجفيف الانهر، وانعدام مياه الشرب، وانتشار التصحر، وكذلك التلوث البيئي الحاصل عن المعامل النفطية وشركات البتروكيماويات.
شهيد الذي قدم تقريره السنوي حول حالة حقوق الانسان في ايران نهاية الأسبوع امام الجمعية العامة لامم المتحدة، قال ان الحكومة الايرانية لم تغيّر تعاملها مع الشعوب غير الفارسية، وبخاصة مع العرب الاهوازيين.