تُجرى الاستعدادات في واشنطن، والبيت الأبيض على وجه الخصوص، لاستقبال رئيس الوزراء نوري المالكي في زيارته الرسمية للولايات المتحدة هذا الأسبوع، وإجراء محادثات القمة مع الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن، حول آخر التطورات على الساحة الشرق أوسطية، وتوطيد العلاقات وفقاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقّعة بين البلدين.
ويشير الزميل الأقدم في معهد الدراسات العراقية بجامعة بوسطن، الدكتور عباس كاظم الى أن ثلاثة ملفات ستكون مهيمنة على أجندة زيارة المالكي، أهمها الوضع الأمني في العراق، والوضع السوري، والتقارب الذي حصل مؤخراً بين الولايات المتحدة وإيران، إذ ان العراق يتمتع بعلاقات طيبية مع البلدين، وبإمكانه أن يقوم بدور ايجابي ومهم في هذا الموضوع.
ويضيف كاظم في حديث لاذاعة العراق الحر، أن العراق دولة مهمة، وان استقراره ينعكس على إستقرار المنطقة، واشار الى ان للولايات المتحدة مصالح مهمة في العراق، وان سياسة الرئيس أوباما تعتمد على عدم التدخل في الشأن الداخلي العراقي، لافتاً الى الاعتقاد بأن الادارة لن تعترض على ترشيح المالكي لفترة رئاسة جديدة، ذلك لأنه ربما الرجل الوحيد في العراق الذي يستطيع ان يقدم دوراً جيداً وايجابياً بما سيحدث من تطورات جديدة بين الولايات المتحدة وايران.
ويشير الزميل الأقدم في معهد الدراسات العراقية بجامعة بوسطن، الدكتور عباس كاظم الى أن ثلاثة ملفات ستكون مهيمنة على أجندة زيارة المالكي، أهمها الوضع الأمني في العراق، والوضع السوري، والتقارب الذي حصل مؤخراً بين الولايات المتحدة وإيران، إذ ان العراق يتمتع بعلاقات طيبية مع البلدين، وبإمكانه أن يقوم بدور ايجابي ومهم في هذا الموضوع.
ويضيف كاظم في حديث لاذاعة العراق الحر، أن العراق دولة مهمة، وان استقراره ينعكس على إستقرار المنطقة، واشار الى ان للولايات المتحدة مصالح مهمة في العراق، وان سياسة الرئيس أوباما تعتمد على عدم التدخل في الشأن الداخلي العراقي، لافتاً الى الاعتقاد بأن الادارة لن تعترض على ترشيح المالكي لفترة رئاسة جديدة، ذلك لأنه ربما الرجل الوحيد في العراق الذي يستطيع ان يقدم دوراً جيداً وايجابياً بما سيحدث من تطورات جديدة بين الولايات المتحدة وايران.