أفتتح الاحد الرصيف رقم 14 في ميناء المعقل وسط مدينة البصرة والذي تم تأهيله من قبل شركة نواه الاميركية ومجموعة شركات الموسوي المحلية.
وقال وزير النقل هادي العامري في حفل الإفتتاح ان ميناء المعقل قدم خدمة كبيرة للاقتصاد العراقي منذ العشرينات حتى اليوم، وان تاهيله يأتي من اهميته الكبيرة هذه، مبينا ان من أهم المعرقلات لعمل الميناء هو قيام الحكومة المحلية ببناء بعض الجسور بين ضفتي شط العرب فضلا عن الترسبات الطينية في رأس البيشة وحاجتها الى عملية كري كبيرة حيث لا تستطيع السفن الكبيرة الوصول الى ميناء المعقل واشار الى ان حفر شط العرب سيتم في حال الاتفاق مع الجانب الايراني لترسيم الحدود في المنطقة المذكور.ة
الى ذلك قال المدير التنفيذي لشركة نواه المنفذة بول برينكلي، ان الشركة قامت باستخدام التكنولوجيا الحديثة وعدد من انظمة الكومبيوتر والبرامج للعمل في هذا المشروع، مشيرا الى ان العمل كان مكونا من كوادر عراقية، مشيراً الى ان نسبة الخبرات الاجنبية التي وجدت للادارة والدعم اللوجستي قليلة جدا، لذلك فهو انجاز عراقي 100%.
من جهته قال مدير عام شركة موانئ العراق الكابتن عمران ثاني راضي في حديث لاذاعة العراق الحر ان تأهيل ميناء المعقل سيوفر فرص عمل للشباب في الميناء، مبينا ان الموانئ ستكون مستقبلا الرافد الاقتصادي الاول للعراق، مشيرا الى ان السنوات المقبلة ستشهد حركة تجارية كبيرة في الميناء ذلك لموقعه القريب من الطريق السريع الذي يربط العراق بدول الجوار ولا يحتاج ربطه الا الى جسر بمسافة كيلومتر واحد.
يذكر ان مساحة رصيف رقم 14 في ميناء المعقل تقدر بـ 20 الف متر مربع ويتضمن مشروع التأهيل تزويده برافعة عملاقة لمناولة الحاويات وحاضنة لنفس الغرض وبناية من ثلاثة طوابق لادارة الرصيف وساحة لخزن الحاويات واخرى لخزن البضائع الاخرى لمدة 10 سنوات تؤول كل هذه المفردات بعد انتهاء العقد للشركة العامة لموانئ العراق.
وقال وزير النقل هادي العامري في حفل الإفتتاح ان ميناء المعقل قدم خدمة كبيرة للاقتصاد العراقي منذ العشرينات حتى اليوم، وان تاهيله يأتي من اهميته الكبيرة هذه، مبينا ان من أهم المعرقلات لعمل الميناء هو قيام الحكومة المحلية ببناء بعض الجسور بين ضفتي شط العرب فضلا عن الترسبات الطينية في رأس البيشة وحاجتها الى عملية كري كبيرة حيث لا تستطيع السفن الكبيرة الوصول الى ميناء المعقل واشار الى ان حفر شط العرب سيتم في حال الاتفاق مع الجانب الايراني لترسيم الحدود في المنطقة المذكور.ة
الى ذلك قال المدير التنفيذي لشركة نواه المنفذة بول برينكلي، ان الشركة قامت باستخدام التكنولوجيا الحديثة وعدد من انظمة الكومبيوتر والبرامج للعمل في هذا المشروع، مشيرا الى ان العمل كان مكونا من كوادر عراقية، مشيراً الى ان نسبة الخبرات الاجنبية التي وجدت للادارة والدعم اللوجستي قليلة جدا، لذلك فهو انجاز عراقي 100%.
من جهته قال مدير عام شركة موانئ العراق الكابتن عمران ثاني راضي في حديث لاذاعة العراق الحر ان تأهيل ميناء المعقل سيوفر فرص عمل للشباب في الميناء، مبينا ان الموانئ ستكون مستقبلا الرافد الاقتصادي الاول للعراق، مشيرا الى ان السنوات المقبلة ستشهد حركة تجارية كبيرة في الميناء ذلك لموقعه القريب من الطريق السريع الذي يربط العراق بدول الجوار ولا يحتاج ربطه الا الى جسر بمسافة كيلومتر واحد.
يذكر ان مساحة رصيف رقم 14 في ميناء المعقل تقدر بـ 20 الف متر مربع ويتضمن مشروع التأهيل تزويده برافعة عملاقة لمناولة الحاويات وحاضنة لنفس الغرض وبناية من ثلاثة طوابق لادارة الرصيف وساحة لخزن الحاويات واخرى لخزن البضائع الاخرى لمدة 10 سنوات تؤول كل هذه المفردات بعد انتهاء العقد للشركة العامة لموانئ العراق.