تحولت مباريات الاندية الاوربية الكبيرة، وخاصة ناديا ريال مدريد وبرشلونة الاسبانيان الى مناسبة لتجمع الشباب في المقاهي والاماكن العامة في بغداد للمشاهدة والجدل الذي يصل احيانا حد الاشتباك بالايدي. وبات الشغف بالفريقين الاسبانيين يفوق كثيرا الشغف بالنوادي الرياضية العراقية، التي لا تلقى مبارياتها مثل هذا الاهتمام الشعبي.
وقد ازدحمت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي السبت بتعليقات مشجعي الفريقين، حيث خاض البرشا والريال كما يعرف الفريقان محليا اخر لقاءاتهما، حتى باتت امور مثل الوضع الامني، والخدمات تأتي بالمركز الثاني، لتشعل حرب تعليقات قبل المباراة واثناءها وبعد نهايتها.
على صفحته الشخصية في الـ (فيسبوك) كتب الصحفي والكاتب مازن الزيدي، "نحتاج قانون ينظم الاحوال الشخصية ويقضي بين طائفتي ريال مدريد وبرشلونة"، في اشارة منه الى قانون الاحوال الجعفرية المثير للجدل، والذي سينظم الاحوال الشخصية للشيعة في العراق. ويقول الزيدي ان كل العقد المجتمعية والممارسات نتيجة الانقسام الطائفي والفئوي، انتقلت بصورة غير واعية لمشجعي برشلونة وريال مدريد، ليتحول الامر كانهم طائفتان تتباريان، ما يؤدي احيانا الى اعمال عنف مؤسفة تؤدي الى خسائر في الارواح والممتلكات.
ويعتقد شباب من مرتادي المقاهي ان وجود مشجعي الطرف الاخر يعطيهم حماسة غير مسبوقة في مشاهدة ناديهم المفضل. ويذكر حسن حامد ان مشاهدة مباراة تجمع ريال مدريد وبرشلونة في البيت يعد امراً مملاً، فيما يقول سمير علي ان هناك عنفاً اخر يتربص بمشجعي برشلونة وريال مدريد، لا يتعلق بتعصبهم لنادييهم المفضلين، الا وهو استهدافهم بعمليات مسلحة لطالما نفذها انتحاريون باحزمة ناسفة، لذا فضل العديد من مشجعي الفريقين البقاء داخل منازلهم.
وشهد شهر اذار الماضي قيام مشجع برشلوني بقتل صديقه المشجع الريالي، في منطقة المدائن جنوب بغداد، بعد مشاجرة حادة بينهما حول افضلية اي الناديين للفوز.
وقد ازدحمت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي السبت بتعليقات مشجعي الفريقين، حيث خاض البرشا والريال كما يعرف الفريقان محليا اخر لقاءاتهما، حتى باتت امور مثل الوضع الامني، والخدمات تأتي بالمركز الثاني، لتشعل حرب تعليقات قبل المباراة واثناءها وبعد نهايتها.
على صفحته الشخصية في الـ (فيسبوك) كتب الصحفي والكاتب مازن الزيدي، "نحتاج قانون ينظم الاحوال الشخصية ويقضي بين طائفتي ريال مدريد وبرشلونة"، في اشارة منه الى قانون الاحوال الجعفرية المثير للجدل، والذي سينظم الاحوال الشخصية للشيعة في العراق. ويقول الزيدي ان كل العقد المجتمعية والممارسات نتيجة الانقسام الطائفي والفئوي، انتقلت بصورة غير واعية لمشجعي برشلونة وريال مدريد، ليتحول الامر كانهم طائفتان تتباريان، ما يؤدي احيانا الى اعمال عنف مؤسفة تؤدي الى خسائر في الارواح والممتلكات.
ويعتقد شباب من مرتادي المقاهي ان وجود مشجعي الطرف الاخر يعطيهم حماسة غير مسبوقة في مشاهدة ناديهم المفضل. ويذكر حسن حامد ان مشاهدة مباراة تجمع ريال مدريد وبرشلونة في البيت يعد امراً مملاً، فيما يقول سمير علي ان هناك عنفاً اخر يتربص بمشجعي برشلونة وريال مدريد، لا يتعلق بتعصبهم لنادييهم المفضلين، الا وهو استهدافهم بعمليات مسلحة لطالما نفذها انتحاريون باحزمة ناسفة، لذا فضل العديد من مشجعي الفريقين البقاء داخل منازلهم.
وشهد شهر اذار الماضي قيام مشجع برشلوني بقتل صديقه المشجع الريالي، في منطقة المدائن جنوب بغداد، بعد مشاجرة حادة بينهما حول افضلية اي الناديين للفوز.