تتطرق حلقة هذا الأسبوع من برنامج (المجلة الثقافية) الى الحركة الثقافية النشطة الجارية الان في بغداد، سواء ضمن فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية، او غير ذلك من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة. كما تتوقف عند "القبلة" في مدينة السليمانية والجدل الذي اثارته والدلالات الثقافية والاجتماعية لواقعة من هذا النوع. فضلاً عن كتاب "طائر الفينيق" الذي صدر عن اتحاد الادباء الكورد في اربيل.
** كسبت الممثلة الايطالية الشهيرة صوفيا لورين معركة قضائية دامت 40 عاما مع سلطات الضرائب الإيطالية. وقال محامي لورين إن القضية التي بدأت عام 1974 ودامت كل هذا الوقت "عبثية"، مضيفاً أن موكلته ترحب بالحكم الذي وصفته بأنه "معجزة".
لورين البالغة من العمر 79 عاماW والتي تعيش حاليا في سويسرا، ولدت لأسرة فقيرة في نابولي ووصلت لذروة الشهرة بعد الحرب العالمية الثانية وحصلت على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "امرأتان".
اما عن المراحل المبكرة في تجربتها الكتابية فتقول ان ما شجعها على الكتابة في مرحلة مبكرة من حياتها فوز احدى قصصها وهي في مرحلة الدراسة المتوسطة، اما كتابتها المقالات فكانت اكثرها في الصحف العربية الموجودة في خارج البلاد، غير انها باشرت النشر في الصحف العراقية بعد عام 2003.
الجماعة الإسلامية، والحركة الإسلامية، وسلفيو إقليم كردستان، اعربوا عن استيائهم من القبلة التي حصلت في الحديقة، مؤكدين ان "هذا التصرف هو ضد الثقافة والدين الإسلاميين". وقال الناطق باسم الجماعة الإسلامية محمد حكيم معلقا على الموضوع :"الهدف من الأحداث الأخيرة التي شهدتها السليمانية هو محاولة زرع الفتنة بين الشباب المسلم والقوى الإسلامية"، فيما نوّه السلفي علي آزادي وهو من أهالي مدينة أربيل بالقول: "هذه القبلة ضد الثقافة والمبادئ الكردية، والدين الإسلامي لا يقبل بهذه التصرفات اللاأخلاقية".
وانطلفت فعاليات ملتقى بغداد الشعري الثاني وبمشاركة عدد من الشعراء العرب من بلدان عربية مختلفة، هذا فضلا عن فعاليات اخرى مثل معرض الصور الفوتوغرافية اليابانية وبعنوان (تحول اليابان بعد الحرب) والذي يتضمن محاضرة يلقيها السفير الياباني (ماسانو تاكاوكا) حول مرحلة ما بعد الحرب في اليابان. كما تجرى فعاليات اخرى اسبوعيا في اكثر من مكان خارج سياق الاحتفاء ببغداد، مثل الفعاليات التي تجري في شارع المتنبي ومقترباته كتوقيع عدد من الكتب الصادرة مؤخرا لعدد من الادباء وندوة بيت المدى الثقافي عن الاستاذ الراحل حسام الالوسي وغير ذلك. المنتقدون لهذه النشاطات يأخذون على وزارة الثقافة والجهات المسؤولة اهتمامها بالفعاليات الثقافية اكثر من اهتمامها بالبنى التحتية الضرورية لتطوير الثقافة على المدى البعيد مثل تأسيس دور سينما ومسارح ومراكز دراسات وغير ذلك.
أخبار ثقافية
** صدر عن اتحاد الادباء الكورد في اربيل كتاب تحت عنوان "طائر الفينيق" للقاص الكوردي نواف خلف السنجاري. الكتاب من القطع المتوسط، وبواقع 100 صفحة، ويضم 150 قصة قصيرة جداً في ثلاثة اقسام، الاول باسم (طائر الفينيق) ويضم 51 قصة، والثاني باسم (الشمس الزنجية) يضم 48 قصة، اما القسم الاخير فتحت عنوان (رجولة انثى) ويضم 51 قصة.** كسبت الممثلة الايطالية الشهيرة صوفيا لورين معركة قضائية دامت 40 عاما مع سلطات الضرائب الإيطالية. وقال محامي لورين إن القضية التي بدأت عام 1974 ودامت كل هذا الوقت "عبثية"، مضيفاً أن موكلته ترحب بالحكم الذي وصفته بأنه "معجزة".
لورين البالغة من العمر 79 عاماW والتي تعيش حاليا في سويسرا، ولدت لأسرة فقيرة في نابولي ووصلت لذروة الشهرة بعد الحرب العالمية الثانية وحصلت على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "امرأتان".
صمت الشوارع وضجيج الذكريات
تستضيف هذه الحلقة من برنامج (المجلة الثقافية) الكاتبة ابتسام يوسف الظاهر للحديث عن روايتها (صمت الشوارع وضجيج الذكريات)، إذ تقول انها بعد عودتها للعراق عدة مرات بعد عام 2003، لاحظت ان هناك نوعا من التعتيم على الاسباب الحقيقية لتغرب عدد كبير من العراقيين ايام السبعينات الذين تغرب معظمهم لاسباب سياسية. فشعرت انها لا ينبغي ان تكتب القصة والمقالة فقط، وان تحاول التعبير عن ذلك في رواية ايضا، فتناولت تجارب واقعية اسست عليها بناءها الروائي، التي اعتبرها بعض النقاد اشبه بوثيقة تاريخية تعكس الحياة اليومية لتلك التجارب.اما عن المراحل المبكرة في تجربتها الكتابية فتقول ان ما شجعها على الكتابة في مرحلة مبكرة من حياتها فوز احدى قصصها وهي في مرحلة الدراسة المتوسطة، اما كتابتها المقالات فكانت اكثرها في الصحف العربية الموجودة في خارج البلاد، غير انها باشرت النشر في الصحف العراقية بعد عام 2003.
تمثال وقبلة واعتراض
في هذه الحلقة وقفة مع الحادث الذي اثار جدلا في مدينة السليماينة ولا يزال، وحسب ما جاء على موقع (باسنيوز)، حيث اثار حرق تمثال الحب في السليمانية جدلا واسعا في المدينة، ما دفع ببعض الشباب الكرد للاحتجاج على هذا العمل، لكن على طريقتهم الخاصة، حيث قام شاب وفتاة بتقبيل بعضهما وسط حديقة آزادي، مكان تمثال الحب المحروق، للتعبير عن رفضهما لحرقه، وتكسير شاهدة قبر الشاعر الكردي شيركو بيكس في الحديقة نفسها، الأمر الذي أثار غيظ الإسلاميين واستياءهم.الجماعة الإسلامية، والحركة الإسلامية، وسلفيو إقليم كردستان، اعربوا عن استيائهم من القبلة التي حصلت في الحديقة، مؤكدين ان "هذا التصرف هو ضد الثقافة والدين الإسلاميين". وقال الناطق باسم الجماعة الإسلامية محمد حكيم معلقا على الموضوع :"الهدف من الأحداث الأخيرة التي شهدتها السليمانية هو محاولة زرع الفتنة بين الشباب المسلم والقوى الإسلامية"، فيما نوّه السلفي علي آزادي وهو من أهالي مدينة أربيل بالقول: "هذه القبلة ضد الثقافة والمبادئ الكردية، والدين الإسلامي لا يقبل بهذه التصرفات اللاأخلاقية".
بغداد.. نشاط ثقافي ملحوظ
تزخر بغداد هذه الايام بجملة من النشاطات الثقافية المتزامنة التي جرى ويجرى معظمها في سياق فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية، لاسيما مع اعتدال درجات الحرارة في البلاد. فبعد الاسبوع الثقافي المصري، افتتح مهرجان بغداد الدولي للمسرح تحت شعار "لان المسرح يضىء الحياة"، وشكلت لجنة من الكتاب والمسرحيين والمخرجين لاختيار الاعمال المسرحية الفائزة بجوائز المهرجان.وانطلفت فعاليات ملتقى بغداد الشعري الثاني وبمشاركة عدد من الشعراء العرب من بلدان عربية مختلفة، هذا فضلا عن فعاليات اخرى مثل معرض الصور الفوتوغرافية اليابانية وبعنوان (تحول اليابان بعد الحرب) والذي يتضمن محاضرة يلقيها السفير الياباني (ماسانو تاكاوكا) حول مرحلة ما بعد الحرب في اليابان. كما تجرى فعاليات اخرى اسبوعيا في اكثر من مكان خارج سياق الاحتفاء ببغداد، مثل الفعاليات التي تجري في شارع المتنبي ومقترباته كتوقيع عدد من الكتب الصادرة مؤخرا لعدد من الادباء وندوة بيت المدى الثقافي عن الاستاذ الراحل حسام الالوسي وغير ذلك. المنتقدون لهذه النشاطات يأخذون على وزارة الثقافة والجهات المسؤولة اهتمامها بالفعاليات الثقافية اكثر من اهتمامها بالبنى التحتية الضرورية لتطوير الثقافة على المدى البعيد مثل تأسيس دور سينما ومسارح ومراكز دراسات وغير ذلك.