فيما تشهد مصر استعدادات كبيرة لتأمين محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، قال حزب الوفد، العضو في جبهة الإنقاذ قبل أيام من إنطلاق المحاكمة إن "مجموعة من الرموز الإخوانية قدمت طلبا رسميا إلى جهات عليا في الدولة تطلب إرجاء محاكمة الرئيس المعزول وقيادات الجماعة"، وأوضح الوفد أن "طلب الأخوان ألمح إلى إمكانية تنازل الرئيس المعزول عن مطلب العودة إلى الحكم، مع إيقاف محاكمته واعتباره رئيساً سابقاً".
وذكر الوفد أن "الطلب ارتبط بثلاثة سيناريوهات للخروج من الأزمة الراهنة، أولها الإفراج عن الرئيس المعزول، واعتزاله العمل السياسي، أو السماح له بالسفر مع أسرته إلى خارج البلاد، أو إخضاعه للإقامة الجبرية، كما يحدث مع الرئيس الأسبق حسني مبارك".
وكشف حزب الوفد عن أن جميع مطالب الأخوان تم رفضها، كما تم رفض محاولات لاستصدار قرار بالعفو عن مرسي.
ويحاكم الرئيس المعزول و 14 آخرون من قيادات جماعة الأخوان بتهمة قتل المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية في 5 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وتقرر أن تتولى القوات المسلحة المصرية الإشراف على تأمين المحاكمة، وبمشاركة كافة قطاعات وزارة الداخلية المصرية، وفقاً لإعلان رسمي من مدير أمن القاهرة اللواء أسامة الصغير، مشيراً إلى أن قوات الحرس الجمهوري ستتولى نقل الرئيس المعزول بمروحية من مقر إقامته إلى مقر المحاكمة.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن مرسي يرفض حضور محامين معه في الجلسة الأولى للمحاكمة، وطلب أن يدافع عن نفسه بنفسه، وذلك باعتباره "الرئيس الشرعي للبلاد"، حسبما نشرته وسائل الإعلام المصرية، مشيرة إلى أنه أبلغ أبناءه بذلك، كما أخطر قيادات في جماعة الأخوان برغبته، وأنه يعتبر ما حدث "انقلاباً عسكرياً".
وأعلن تحالف "دعم الشرعية" في بيان أصدره الأحد، أنه سينظم فعاليات كبرى في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر يوم محاكمة مرسي، وتشمل كل أرجاء مصر، وأمام سفارات وقنصليات مصر بمختلف أنحاء العالم.
وشهدت الجامعات المصرية تظاهرات متنوعة، فقد واصل طلاب مؤيدين لجماعة الأخوان تظاهراتهم في كل من جامعات عين شمس، والأزهر، والقاهرة، وردد الطلاب خلال التظاهرات هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ما أثار حفيظة طلاب مستقلين في جامعة القاهرة، ونظموا تظاهرة في المقابل لدعم وتأييد الجيش، ورفعوا لافتات مؤيدة للفريق عبد الفتاح السيسي، وأعلام مصر.
وإثر التقاء التظاهرتين في الساحة الرئيسة بجامعة القاهرة وقعت اشتباكات بين الجانبين، واعتدى مؤيدو الأخوان على أحد الطلاب المستقلين وأصابوه بجروح.
وذكر الوفد أن "الطلب ارتبط بثلاثة سيناريوهات للخروج من الأزمة الراهنة، أولها الإفراج عن الرئيس المعزول، واعتزاله العمل السياسي، أو السماح له بالسفر مع أسرته إلى خارج البلاد، أو إخضاعه للإقامة الجبرية، كما يحدث مع الرئيس الأسبق حسني مبارك".
وكشف حزب الوفد عن أن جميع مطالب الأخوان تم رفضها، كما تم رفض محاولات لاستصدار قرار بالعفو عن مرسي.
ويحاكم الرئيس المعزول و 14 آخرون من قيادات جماعة الأخوان بتهمة قتل المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية في 5 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وتقرر أن تتولى القوات المسلحة المصرية الإشراف على تأمين المحاكمة، وبمشاركة كافة قطاعات وزارة الداخلية المصرية، وفقاً لإعلان رسمي من مدير أمن القاهرة اللواء أسامة الصغير، مشيراً إلى أن قوات الحرس الجمهوري ستتولى نقل الرئيس المعزول بمروحية من مقر إقامته إلى مقر المحاكمة.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن مرسي يرفض حضور محامين معه في الجلسة الأولى للمحاكمة، وطلب أن يدافع عن نفسه بنفسه، وذلك باعتباره "الرئيس الشرعي للبلاد"، حسبما نشرته وسائل الإعلام المصرية، مشيرة إلى أنه أبلغ أبناءه بذلك، كما أخطر قيادات في جماعة الأخوان برغبته، وأنه يعتبر ما حدث "انقلاباً عسكرياً".
وأعلن تحالف "دعم الشرعية" في بيان أصدره الأحد، أنه سينظم فعاليات كبرى في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر يوم محاكمة مرسي، وتشمل كل أرجاء مصر، وأمام سفارات وقنصليات مصر بمختلف أنحاء العالم.
وشهدت الجامعات المصرية تظاهرات متنوعة، فقد واصل طلاب مؤيدين لجماعة الأخوان تظاهراتهم في كل من جامعات عين شمس، والأزهر، والقاهرة، وردد الطلاب خلال التظاهرات هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ما أثار حفيظة طلاب مستقلين في جامعة القاهرة، ونظموا تظاهرة في المقابل لدعم وتأييد الجيش، ورفعوا لافتات مؤيدة للفريق عبد الفتاح السيسي، وأعلام مصر.
وإثر التقاء التظاهرتين في الساحة الرئيسة بجامعة القاهرة وقعت اشتباكات بين الجانبين، واعتدى مؤيدو الأخوان على أحد الطلاب المستقلين وأصابوه بجروح.