منذ نحو 25 سنة لايزال اكرم جميل، ذلك الشاب الوسيم ينتظر عودة ابيه الى المنزل. فهو لم يعلم عنه شيئا بعدما ودعهم للمرة الاخيرة قبيل سفرة الى مدينة حلبجة شمال العراق، للالتحاق بوحدته العسكرية ابان الحرب العراقية الايرانية.
اكرم الذي عمره اليوم اكثر من 36 عاما يرفض ان يتزوج حتى يعلم مصير ابيه، الذي لم يتبق من ذكراه سوى بعض الصور. ويقول اكرم انه لم يتلق من ابيه سوى رسالة واحدة عام 1996 عن طريق الصليب الاحمر.
ليس هذا حال أسرة اكرم فحسب، بل وان الاحصاءات الرسمية تؤكد وجود اكثر من خمسين الف مفقود منذ الحرب العراقية الايرانية ولا تعلم عنهم الحكومة العراقية او ذويهم شيئا حتى الان.
وأكد المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين ان الوزارة تسعى من خلال لجان مشتركة بين الجانبين العراقي والايراني، لمعرفة مصير المفقودين من الجانبين، مؤكدا ان هناك تبادل للجثامين يتم بين الطرفين بين الحين والاخر ويتم دفنهم وفقا لمراسم عسكرية.
الى ذلك اكد رئيس قسم العلاقات والاعلام في بعثة الصليب الاحمر في العراق طافيل كشيشك ان البعثة تبذل جهودا كبيرة من اجل حسم هذا الملف. وقد اسهمت البعثة في ارجاع رفات مئات المفقودين من الجانبين، من خلال اجراء فحوصات لتحديد هويات اصحابها خاصة من المفقودين في منطقة الفاو جنوب العراق.
اكرم الذي عمره اليوم اكثر من 36 عاما يرفض ان يتزوج حتى يعلم مصير ابيه، الذي لم يتبق من ذكراه سوى بعض الصور. ويقول اكرم انه لم يتلق من ابيه سوى رسالة واحدة عام 1996 عن طريق الصليب الاحمر.
ليس هذا حال أسرة اكرم فحسب، بل وان الاحصاءات الرسمية تؤكد وجود اكثر من خمسين الف مفقود منذ الحرب العراقية الايرانية ولا تعلم عنهم الحكومة العراقية او ذويهم شيئا حتى الان.
وأكد المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين ان الوزارة تسعى من خلال لجان مشتركة بين الجانبين العراقي والايراني، لمعرفة مصير المفقودين من الجانبين، مؤكدا ان هناك تبادل للجثامين يتم بين الطرفين بين الحين والاخر ويتم دفنهم وفقا لمراسم عسكرية.
الى ذلك اكد رئيس قسم العلاقات والاعلام في بعثة الصليب الاحمر في العراق طافيل كشيشك ان البعثة تبذل جهودا كبيرة من اجل حسم هذا الملف. وقد اسهمت البعثة في ارجاع رفات مئات المفقودين من الجانبين، من خلال اجراء فحوصات لتحديد هويات اصحابها خاصة من المفقودين في منطقة الفاو جنوب العراق.