تواصلا مع رغبة تلاميذ ومحبي، شيخ الاكاديميين وفيلسوف بغداد الدكتور حسام الالوسي، الذي توفى في السابع من تشرين الاول الجاري، نظم بيت المدى في شارع المتنبي، جلسة تأبين للراحل بحضور نخبة من الباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي.
وقد اثار مرور خبر وفاة الالوسي دون اهتمام على المستويين الشعبي والرسمي استغراب الكثيرين.
وكان اول المتحدثين في الجلسة تلميذه الدكتور حسن العبيدي، أستاذ الفلسفة في الجامعة المستنصرية، مذكرا بشخصية استاذه الموسوعية، وغزارة علمه وتواضعه. واعتبر العبيدي رحيل استاذه الالوسي خسارة كبيرة للثقافة العراقية والعربية، لأنه من أعمدة الفكر المعاصر، وجاهد في ترسيخ مفاهيم النزعة الجدلية والتأريخية في الدرس الفلسفي العراقي على مر عقود من الزمن.
بينما أشار الكاتب الصحفي على حسين الى نية مؤسسة المدى إعادة طبع أعماله في مجلدات كاملة.
اما الدكتور علي حسين الجابري، الذي زامل ورافق الراحل لأكثر من أربعين عاما أستاذا في جامعة بغداد، فقد وصف الالوسي بـ"المعلم المثابر المتواضع" الذي يضع في قمة أولوياته فتح أفاق المشاركة الحيوية والجدلية مع الطلبة، والارتفاع بمستوى الحوار، ليكون مجديا علاميا، متجاوزا آلية التلقين المتبعة في الدرس الأكاديمي، إضافة إلى اشتغالاته الفكرية في التراث والفرق الإسلامية وفق منهج تأريخي جديد.
وحضر جلسة التأبين عدد من أفراد أسرة الفقيد منهم ابنته أسيل حسام الالوسي التي ذكرت إن والدها أوصى بالاهتمام بمكتبته الكبيرة، وجعلها متاحة للقراء والطلبة، وكانت لديه الكثير من المشاريع التي حاول انجازها قبل رحيله بشهور، لكن عجز القلب لم يمنحه الفرصة الكافية لإتمام مشاريع الكتابة في مجال الفكر والأدب والتراث.
يذكر إن الراحل كان ولد في تكريت عام 1934 وبدأ في تدريس الفلسفة في جامعة بغداد في ستينيات القرن الماضي، كما أسس أول جمعية عراقية وعربية للدراسات الفلسفية، وله عشرات الكتب والنصوص، والمؤلفات الفكرية والفلسفية، وآخر إعماله المطبوعة ديوانه "زمن البوح".
وقد اثار مرور خبر وفاة الالوسي دون اهتمام على المستويين الشعبي والرسمي استغراب الكثيرين.
وكان اول المتحدثين في الجلسة تلميذه الدكتور حسن العبيدي، أستاذ الفلسفة في الجامعة المستنصرية، مذكرا بشخصية استاذه الموسوعية، وغزارة علمه وتواضعه. واعتبر العبيدي رحيل استاذه الالوسي خسارة كبيرة للثقافة العراقية والعربية، لأنه من أعمدة الفكر المعاصر، وجاهد في ترسيخ مفاهيم النزعة الجدلية والتأريخية في الدرس الفلسفي العراقي على مر عقود من الزمن.
بينما أشار الكاتب الصحفي على حسين الى نية مؤسسة المدى إعادة طبع أعماله في مجلدات كاملة.
اما الدكتور علي حسين الجابري، الذي زامل ورافق الراحل لأكثر من أربعين عاما أستاذا في جامعة بغداد، فقد وصف الالوسي بـ"المعلم المثابر المتواضع" الذي يضع في قمة أولوياته فتح أفاق المشاركة الحيوية والجدلية مع الطلبة، والارتفاع بمستوى الحوار، ليكون مجديا علاميا، متجاوزا آلية التلقين المتبعة في الدرس الأكاديمي، إضافة إلى اشتغالاته الفكرية في التراث والفرق الإسلامية وفق منهج تأريخي جديد.
وحضر جلسة التأبين عدد من أفراد أسرة الفقيد منهم ابنته أسيل حسام الالوسي التي ذكرت إن والدها أوصى بالاهتمام بمكتبته الكبيرة، وجعلها متاحة للقراء والطلبة، وكانت لديه الكثير من المشاريع التي حاول انجازها قبل رحيله بشهور، لكن عجز القلب لم يمنحه الفرصة الكافية لإتمام مشاريع الكتابة في مجال الفكر والأدب والتراث.
يذكر إن الراحل كان ولد في تكريت عام 1934 وبدأ في تدريس الفلسفة في جامعة بغداد في ستينيات القرن الماضي، كما أسس أول جمعية عراقية وعربية للدراسات الفلسفية، وله عشرات الكتب والنصوص، والمؤلفات الفكرية والفلسفية، وآخر إعماله المطبوعة ديوانه "زمن البوح".