lازال الشأن الامني يتصدر اهتمام الصحافة العراقية. تداولت صحف السبت باقة واسعة من الاخبار الامنية، منها ما أكدته صحيفة "المدى" من تشديد الأجهزة الأمنية لإجراءاتها على مداخل المنطقة الخضراء ومخارجها، اثر الكشف عن مخطط اقتحام متزامن لمبنى مجلس النواب ووزارة الدفاع.
وقالت الصحيفة أن هيئة رئاسة مجلس النواب أبلغت موظفي المجلس بأخذ التهديدات على محمل الجد، وان يقتصر الدوام اليومي على حضور موظفين اثنين في كل قسم، مشيرة الى ان هذه المعلومات أجبرت الأجهزة الأمنية على رفع مستوى جهوزيتها بنسبة 100% تحسباً لوقوع أي عمل إرهابي، يؤدي إلى اقتحام المنطقة الخضراء من قبل مجاميع إرهابية مسلحة، حسب تعبير الصحيفة، التي تنقل عن عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي: ان وراء هذه التهديدات سجناء القاعدة الذين هربوا من سجن ابو غريب.
على صعيد اخر نقلت صحيفة "العالم" عن مواطنين عائدين من كردستان القول أنهم منعوا من دخول أربيل لأسباب مجهولة، فبينما شكا مقيمون عرب في محافظات الاقليم من تعرضهم لإجراءات مفاجئة، شملت إعادة النظر في أوراق اقامتهم، وتفتيش منازلهم، والغرف الفندقية التي يشغلونها، مشيرة إلى أن السلطات المختصة تريد حصر دخول الوافدين إلى الإقليم بالشركات السياحية.
الى ذلك أبرزت صحيفة "الصباح" تأكيد المستشار الأقدم لرئيس الجمهورية عبداللطيف جمال رشيد، خلال لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي ان صحة الرئيس جلال طالباني في تحسن مضطرد، وأن الشعب العراقي سيطلع على نتائج هذا التحسن.
ومن مقالات الرأي تساءل فخري كريم في "المدى": هل السكوت عن الاستباحات الحكومية موقف وطني؟، مشيرا الى صعوبة إجراء حوار بناء متفاعلٍ مع من يرى في النزوع نحو الاستبداد واغتصاب السلطة بدواعٍ طائفية وعرقية "وجهة نظر" قابلة للحياة والجدل.
ويوضح كريم ان مظاهر الانفراد والاقصاء والنزوع نحو مستوىً من النظام الدكتاتوري، كما هو الحال الان في بلادنا، هي الممر الآمن لاستشراء الفساد والارهاب، والتكفير، واستباحة الكرامات، والنهب واللصوصية، مؤكدا ان الوطنية الحقة، تتجسد في التصدي لهذه الحالة، بكل الوسائل الديمقراطية، من نقد وفضح للمظاهر المعبرة عنها، وليس باسدال ستار الصمت، على استباحاتها وكبائرها ومفاسدها.
وقالت الصحيفة أن هيئة رئاسة مجلس النواب أبلغت موظفي المجلس بأخذ التهديدات على محمل الجد، وان يقتصر الدوام اليومي على حضور موظفين اثنين في كل قسم، مشيرة الى ان هذه المعلومات أجبرت الأجهزة الأمنية على رفع مستوى جهوزيتها بنسبة 100% تحسباً لوقوع أي عمل إرهابي، يؤدي إلى اقتحام المنطقة الخضراء من قبل مجاميع إرهابية مسلحة، حسب تعبير الصحيفة، التي تنقل عن عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي: ان وراء هذه التهديدات سجناء القاعدة الذين هربوا من سجن ابو غريب.
على صعيد اخر نقلت صحيفة "العالم" عن مواطنين عائدين من كردستان القول أنهم منعوا من دخول أربيل لأسباب مجهولة، فبينما شكا مقيمون عرب في محافظات الاقليم من تعرضهم لإجراءات مفاجئة، شملت إعادة النظر في أوراق اقامتهم، وتفتيش منازلهم، والغرف الفندقية التي يشغلونها، مشيرة إلى أن السلطات المختصة تريد حصر دخول الوافدين إلى الإقليم بالشركات السياحية.
الى ذلك أبرزت صحيفة "الصباح" تأكيد المستشار الأقدم لرئيس الجمهورية عبداللطيف جمال رشيد، خلال لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي ان صحة الرئيس جلال طالباني في تحسن مضطرد، وأن الشعب العراقي سيطلع على نتائج هذا التحسن.
ومن مقالات الرأي تساءل فخري كريم في "المدى": هل السكوت عن الاستباحات الحكومية موقف وطني؟، مشيرا الى صعوبة إجراء حوار بناء متفاعلٍ مع من يرى في النزوع نحو الاستبداد واغتصاب السلطة بدواعٍ طائفية وعرقية "وجهة نظر" قابلة للحياة والجدل.
ويوضح كريم ان مظاهر الانفراد والاقصاء والنزوع نحو مستوىً من النظام الدكتاتوري، كما هو الحال الان في بلادنا، هي الممر الآمن لاستشراء الفساد والارهاب، والتكفير، واستباحة الكرامات، والنهب واللصوصية، مؤكدا ان الوطنية الحقة، تتجسد في التصدي لهذه الحالة، بكل الوسائل الديمقراطية، من نقد وفضح للمظاهر المعبرة عنها، وليس باسدال ستار الصمت، على استباحاتها وكبائرها ومفاسدها.