أصبح إقليم كردستان ملاذا آمنا للكثير من العراقيين عقب أحداث العنف الطائفي التي عصفت بالبلاد بين عامي 2006 و2007، وبات يشكل متنفسا للأسر العراقية للتمتع بالمناطق السياحية، وأيضا للباحثين عن فرصة عمل في ظل حركة البناء والأعمار التي يشهدها الإقليم، لكن مواطنين أكدوا لإذاعة العراق الحر أن الإجراءات الأمنية المشددة منعت الكثيرين من دخول الإقليم خلال ايام عيد الأضحى وحتى اليوم.
وكانت السلطات الأمنية في إقليم كردستان شددت إجراءات الدخول إلى محافظات الاقليم:أربيل والسليمانية ودهوك، عقب التفجير الذي استهدف أواخر أيلول الماضي مبنى مديرية الأمن العامة (آسايش) في اربيل.
ويقول الشاب خطاب عمران أنه منع من زيارة اربيل بعد أن قطع مسافة طويلة قادما من بغداد لقضاء أيام العيد، بينما تشير المواطنة ليلى حسين أنها تزور الإقليم من فترة لأخرى لغرض العلاج لكنها منعت من الدخول هذه المرة بذريعة أنها بمفردها.
ويبدو أن تشديد الإجراءات وحالة المنع من دخول الإقليم تشمل الشباب والافراد بينما يسمح للأسر بدخول مدن الإقليم بعد التأكد من أوراقهم الثبوتية.
وكانت وزارة داخلية حكومة إقليم كردستان نفت فرض إجراءات جديدة على الراغبين بدخول محافظات الإقليم بعد وقوع الهجوم الأخير.
وقال وزير داخلية حكومة الإقليم كريم سنجاري لإذاعة العراق الحر إن "الإقليم وطن لكل العراقيين، ولا توجد أية إجراءات لمنع الأسر العراقية من مناطق وسط وجنوب العراق لزيارة الإقليم"
ونفى سنجاري وجود تغييرات على الإجراءات الأمنية المتبعة، موضحا أن "هناك بعض التشديدات، وإجراءات احتياطية متبعة سنقوم بتفاديها في المستقبل القريب"
وتثير الإجراءات الأمنية المشددة استياء المواطنين العراقيين كونها تجعلهم يشعرون بأنهم ذاهبون إلى دولة ثانية.
عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب النائب حاكم الزاملي أكد حق الإقليم في تشديد إجراءاته الأمنية، منعا لحدوث عمليات إرهابية، لكنه دعا إلى ضرورة التنسيق مع الحكومة الاتحادية لوضع ضوابط تسهل اجراءات الدخول إلى الإقليم مع الحفاظ على أمن الإقليم.
وكانت سلطات إقليم كردستان اعتقلت ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في تفجيرات اربيل، التي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، وقالت بأنهم عراقيون من مدينة الموصل.
المحلل السياسي أمير الساعدي يرى أن دخول العراقيين إلى إقليم كردستان لا يشكل خطرا على الإقليم الذي يواجه تهديدات قادمة من دول الجوار وخاصة من سوريا.
واشار الساعدي إلى التأثيرات السلبية لتشديد إجراءات دخول العراقيين إلى محافظات الإقليم، على اقتصاد الإقليم، إذ شكلت الإجراءات الأمنية المشددة عائقا أمام زيارة السياح العراقيين محافظات الإقليم، و أشارت الأرقام والإحصاءات الرسمية إلى انخفاض عدد السياح بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي.
لكن الساعدي توقع أن تقوم السلطات الأمنية في إقليم كردستان بتخفيف الإجراءات الأمنية لتسهيل دخول العراقيين، ولم يستبعد أن تكون ورقة ضغط أخرى على الحكومة الاتحادية في ظل الملفات العديدة العالقة بين بغداد وأربيل.
ساهم في الملف مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي وفي اربيل عبد الحميد زيباري
وكانت السلطات الأمنية في إقليم كردستان شددت إجراءات الدخول إلى محافظات الاقليم:أربيل والسليمانية ودهوك، عقب التفجير الذي استهدف أواخر أيلول الماضي مبنى مديرية الأمن العامة (آسايش) في اربيل.
ويقول الشاب خطاب عمران أنه منع من زيارة اربيل بعد أن قطع مسافة طويلة قادما من بغداد لقضاء أيام العيد، بينما تشير المواطنة ليلى حسين أنها تزور الإقليم من فترة لأخرى لغرض العلاج لكنها منعت من الدخول هذه المرة بذريعة أنها بمفردها.
ويبدو أن تشديد الإجراءات وحالة المنع من دخول الإقليم تشمل الشباب والافراد بينما يسمح للأسر بدخول مدن الإقليم بعد التأكد من أوراقهم الثبوتية.
وكانت وزارة داخلية حكومة إقليم كردستان نفت فرض إجراءات جديدة على الراغبين بدخول محافظات الإقليم بعد وقوع الهجوم الأخير.
وقال وزير داخلية حكومة الإقليم كريم سنجاري لإذاعة العراق الحر إن "الإقليم وطن لكل العراقيين، ولا توجد أية إجراءات لمنع الأسر العراقية من مناطق وسط وجنوب العراق لزيارة الإقليم"
ونفى سنجاري وجود تغييرات على الإجراءات الأمنية المتبعة، موضحا أن "هناك بعض التشديدات، وإجراءات احتياطية متبعة سنقوم بتفاديها في المستقبل القريب"
وتثير الإجراءات الأمنية المشددة استياء المواطنين العراقيين كونها تجعلهم يشعرون بأنهم ذاهبون إلى دولة ثانية.
عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب النائب حاكم الزاملي أكد حق الإقليم في تشديد إجراءاته الأمنية، منعا لحدوث عمليات إرهابية، لكنه دعا إلى ضرورة التنسيق مع الحكومة الاتحادية لوضع ضوابط تسهل اجراءات الدخول إلى الإقليم مع الحفاظ على أمن الإقليم.
وكانت سلطات إقليم كردستان اعتقلت ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في تفجيرات اربيل، التي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، وقالت بأنهم عراقيون من مدينة الموصل.
المحلل السياسي أمير الساعدي يرى أن دخول العراقيين إلى إقليم كردستان لا يشكل خطرا على الإقليم الذي يواجه تهديدات قادمة من دول الجوار وخاصة من سوريا.
واشار الساعدي إلى التأثيرات السلبية لتشديد إجراءات دخول العراقيين إلى محافظات الإقليم، على اقتصاد الإقليم، إذ شكلت الإجراءات الأمنية المشددة عائقا أمام زيارة السياح العراقيين محافظات الإقليم، و أشارت الأرقام والإحصاءات الرسمية إلى انخفاض عدد السياح بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي.
لكن الساعدي توقع أن تقوم السلطات الأمنية في إقليم كردستان بتخفيف الإجراءات الأمنية لتسهيل دخول العراقيين، ولم يستبعد أن تكون ورقة ضغط أخرى على الحكومة الاتحادية في ظل الملفات العديدة العالقة بين بغداد وأربيل.
ساهم في الملف مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي وفي اربيل عبد الحميد زيباري