اشتعل الموقف مجدداً في الجامعات المصرية، ورصد مراسل إذاعة العراق الحر تكثيفاً أمنياً من قبل قوات الجيش والشرطة العسكرية في محيط وزارة الدفاع التي تتاخم منطقة كوبري القبة شمال القاهرة، وجامعة عين شمس، والتي شهدت تظاهرات وأعمال عنف من قبل الطلاب المؤيدين لجماعة الأخوان المسلمين.
وأعلنت وزارة الدفاع في بيان عسكري أن "مجموعة من العناصر الإرهابية استهدفت أوتوبيسين (حافلتين) مخصصين للإجازات الميدانية لأفراد القوات المسلحة بسيناء، وقامت المجموعة بتفجير ثلاث عبوات ناسفة، كما أطلقت نيرانا كثيفة أثناء مرور الأوتوبيسات على طريق رفح العريش في المنطقة المحصورة بين قريتي الماسورة وأبو طويلة برفح، وأسفر عن استشهاد ضابط صف وسائق مدني، وإصابة 12 آخرين، وتم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري لتلقى العلاج"، وذكر الجيش أنه "تم الاشتباك مع المجموعة الإرهابية، وجاري تمشيط المنطقة، شمال سيناء، لضبط العناصر الإرهابية".
وكشفت أجهزة الأمن عن أن "الإرهابيين استخدموا شرائح اتصالات هاتفية فلسطينية".
من جهة أخرى شهدت جامعة الأزهر تظاهرات للمؤيدين للأخوان لليوم الرابع على التوالي، وعمد الطلاب المتظاهرين إلى تعطيل الدراسة بالجامعة، وندد الطلاب الذين أطلقوا الألعاب النارية، نددوا بالجيش، والشرطة المصريين.
ودعا شيخ الأزهر أحمد الطيب طلاب الجامعة إلى "الهدوء، والالتزام بآداب الإسلام في طلب العلم والاهتمام بالدراسة، حتى يتمكَّنوا من الإسهام في بناء الوطن، فبالعلم تُبنَى الأوطان وتَنهَض"، على حد تعبيره في رسالة رسمية إلى الطلاب.
وفي جامعة المنصورة تتطور الاشتباكات بين طلاب مؤيدين للإخوان، ومستقلين بشكل مؤسف، وتحطم عدد كبير من السيارات في داخل الحرم الجامعي، إضافة إلى أضرار جسيمة بالمباني، وألقى الطلاب المؤيدين للإخوان بزجاجات حارقة على زملائهم، وذلك بحسب بيان رسمي لوزارة الداخلية.
وقالت الشرطة في بيانها "إن حالة من الفوضى تسود الحرم الجامعي، وتشهد جامعة المنصورة تطورا للاشتباكات بين الطلاب على نحو يبعث على الأسى"، ورغم أن البيان ذكر وقوع عدد كبير من الإصابات بين الجانبين، غير أنه لم تصدر إحصائية رسمية بعد عن عدد المصابين من الطلاب.
وأعلنت وزارة الدفاع في بيان عسكري أن "مجموعة من العناصر الإرهابية استهدفت أوتوبيسين (حافلتين) مخصصين للإجازات الميدانية لأفراد القوات المسلحة بسيناء، وقامت المجموعة بتفجير ثلاث عبوات ناسفة، كما أطلقت نيرانا كثيفة أثناء مرور الأوتوبيسات على طريق رفح العريش في المنطقة المحصورة بين قريتي الماسورة وأبو طويلة برفح، وأسفر عن استشهاد ضابط صف وسائق مدني، وإصابة 12 آخرين، وتم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري لتلقى العلاج"، وذكر الجيش أنه "تم الاشتباك مع المجموعة الإرهابية، وجاري تمشيط المنطقة، شمال سيناء، لضبط العناصر الإرهابية".
وكشفت أجهزة الأمن عن أن "الإرهابيين استخدموا شرائح اتصالات هاتفية فلسطينية".
من جهة أخرى شهدت جامعة الأزهر تظاهرات للمؤيدين للأخوان لليوم الرابع على التوالي، وعمد الطلاب المتظاهرين إلى تعطيل الدراسة بالجامعة، وندد الطلاب الذين أطلقوا الألعاب النارية، نددوا بالجيش، والشرطة المصريين.
ودعا شيخ الأزهر أحمد الطيب طلاب الجامعة إلى "الهدوء، والالتزام بآداب الإسلام في طلب العلم والاهتمام بالدراسة، حتى يتمكَّنوا من الإسهام في بناء الوطن، فبالعلم تُبنَى الأوطان وتَنهَض"، على حد تعبيره في رسالة رسمية إلى الطلاب.
وفي جامعة المنصورة تتطور الاشتباكات بين طلاب مؤيدين للإخوان، ومستقلين بشكل مؤسف، وتحطم عدد كبير من السيارات في داخل الحرم الجامعي، إضافة إلى أضرار جسيمة بالمباني، وألقى الطلاب المؤيدين للإخوان بزجاجات حارقة على زملائهم، وذلك بحسب بيان رسمي لوزارة الداخلية.
وقالت الشرطة في بيانها "إن حالة من الفوضى تسود الحرم الجامعي، وتشهد جامعة المنصورة تطورا للاشتباكات بين الطلاب على نحو يبعث على الأسى"، ورغم أن البيان ذكر وقوع عدد كبير من الإصابات بين الجانبين، غير أنه لم تصدر إحصائية رسمية بعد عن عدد المصابين من الطلاب.