رجحت مجلة "فورن بوليسي" الاميركية ان تكون زيارة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى واشنطن فرصة مؤاتية للادارة الاميركية لحمله على إجراء إصلاحات سياسية داخلية ضرورية كشرط لتقديم اية حزمة من المساعدات الأمنية مستقبلاً.
وقال الكاتب في المجلة مارك لنش في مقال مطول نشر (الاثنين) ان اجتماع اوباما المقبل مع المالكي سيكون فرصة مثالية لدفع رئيس الوزراء العراقي باتجاه تقديم بعض التنازلات على الصعيد الداخلي.
ويتوقع استاذ الاعلام الدولي بجامعة بغداد كاظم المقدادي ان يكون الملف الداخلي العراقي من ابرز المسائل التي ستطرح على طاولة النقاش بين اوباما والمالكي، بالاضافة الى المسائل الاقليمية الاخرى، مشيرا الى ان ملف الانتخابات التشريعية المقبلة والولاية الثالثة للمالكي ستكون على رأس اجندة الزيارة.
لكن النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي له رأي مغاير فهو يستبعد تماماً ان تتضمن زيارة المالكي للولايات المتحدة اي نقاشات حول الوضع السياسي الداخلي العراقي باعتباره امراً سيادياً يحل بالتوافق بين القوى السياسية المحلية.
ويشير البياتي الى ان القضايا الداخلية التي ستطرح ستتضمن مناقشة ملف مكافحة الارهاب ودعم جهود العراق في هذا المجال من خلال تسليح القوات العراقية.
من جهته يرى النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان زيارة المالكي لواشنطن ستركز على الملفات الاقليمية ومن ابرزها الملف السوري، مؤكداً ان سياسة الولايات المتحدة تشير الى انها غير مهتمة بالعراق او اوضاعه الداخلية.
ومن المقرر ان يبدأ رئيس الوزراء نوري المالكي زيارة رسمية لواشنطن في الثلاثين من الشهر الحالي.
وقال الكاتب في المجلة مارك لنش في مقال مطول نشر (الاثنين) ان اجتماع اوباما المقبل مع المالكي سيكون فرصة مثالية لدفع رئيس الوزراء العراقي باتجاه تقديم بعض التنازلات على الصعيد الداخلي.
ويتوقع استاذ الاعلام الدولي بجامعة بغداد كاظم المقدادي ان يكون الملف الداخلي العراقي من ابرز المسائل التي ستطرح على طاولة النقاش بين اوباما والمالكي، بالاضافة الى المسائل الاقليمية الاخرى، مشيرا الى ان ملف الانتخابات التشريعية المقبلة والولاية الثالثة للمالكي ستكون على رأس اجندة الزيارة.
لكن النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي له رأي مغاير فهو يستبعد تماماً ان تتضمن زيارة المالكي للولايات المتحدة اي نقاشات حول الوضع السياسي الداخلي العراقي باعتباره امراً سيادياً يحل بالتوافق بين القوى السياسية المحلية.
ويشير البياتي الى ان القضايا الداخلية التي ستطرح ستتضمن مناقشة ملف مكافحة الارهاب ودعم جهود العراق في هذا المجال من خلال تسليح القوات العراقية.
من جهته يرى النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان زيارة المالكي لواشنطن ستركز على الملفات الاقليمية ومن ابرزها الملف السوري، مؤكداً ان سياسة الولايات المتحدة تشير الى انها غير مهتمة بالعراق او اوضاعه الداخلية.
ومن المقرر ان يبدأ رئيس الوزراء نوري المالكي زيارة رسمية لواشنطن في الثلاثين من الشهر الحالي.